الموسوعة الحديثية


- ََّ أن رسولَ اللهَ صلى الله عليه وسلم ابْتَاعَ فرسا منْ أعْرابيٍّ فاسْتَتْبَعهُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم ليُعطيهِ الثّمنَ فأسْرعَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم المشْيَ وأبْطَأ الأعرابِيُّ فطفِقَ رجالٌ يُساومونَ الأعرابيَّ بالفرسِ وزِيدَ على السَّوْمِ فنادى الأعرابيُّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم إن كنتَ مُبْتاعًا هذا الفرسَ وإلا بِعْتهُ فقالَ لهُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم. أوَ ليسَ قد ابْتَعتهُ منكَ ؟ قال الأعرابيُّ : والله ما بعتكَهُ هلُمَّ شهيدًا يشهدُ أنِّي بايعْتُكَ فقال خُزَيمَةُ : أنا أشهدُ أنكَ بايعْتهُ فأقبلَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم يقولُ : بِمَ تشهدُ ؟ قال : بتصْديقكَ فجعلَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم شهادة خُزَيمَةَ شهادةَ رجُلينِ. عن أبي جَعْفرٍ وعن عِمَارةَ بن خُزَيمَةَ بن ثَابَتٍ نحْوهُ وزادَ فيهِ فردَّها رسولُ اللهَ صلى الله عليه وسلم وقالَ : اللهمّ إنْ كانَ كذَبَ فلا تُباركْ له فيهَا فأصْبحتْ شَاصِيةً برِجْلهَا فقالوا : فهذَا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ابْتَاعَ ولمْ يُشْهِدْ
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : عم عمارة بن خزيمة | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى الصفحة أو الرقم : 8/347
التخريج : أخرجه أبو داود (3607) واللفظ له، والنسائي (4647)، وأحمد (21883) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: بيوع - التسهيل في ترك الإشهاد على البيع شهادات - القضاء بالشاهد واليمين فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إجابة دعاء النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي مناقب وفضائل - خزيمة بن ثابت
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 308)
3607- حدثنا محمد بن يحيى بن فارس، أن الحكم بن نافع، حدثهم أخبرنا شعيب، عن الزهري، عن عمارة بن خزيمة، أن عمه، حدثه وهو من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم ابتاع فرسا من أعرابي، فاستتبعه النبي صلى الله عليه وسلم ليقضيه ثمن فرسه، فأسرع رسول الله صلى الله عليه وسلم المشي وأبطأ الأعرابي، فطفق رجال يعترضون الأعرابي، فيساومونه بالفرس ولا يشعرون أن النبي صلى الله عليه وسلم ابتاعه، فنادى الأعرابي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إن كنت مبتاعا هذا الفرس وإلا بعته؟ فقام النبي صلى الله عليه وسلم حين سمع نداء الأعرابي، فقال: ((أو ليس قد ابتعته منك؟)) فقال الأعرابي: لا، والله ما بعتكه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((بلى، قد ابتعته منك)) فطفق الأعرابي، يقول هلم شهيدا، فقال خزيمة بن ثابت: أنا أشهد أنك قد بايعته، فأقبل النبي صلى الله عليه وسلم على خزيمة فقال: ((بم تشهد؟))، فقال: بتصديقك يا رسول الله فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم شهادة خزيمة بشهادة رجلين

[سنن النسائي] (7/ 301)
4647- أخبرنا الهيثم بن مروان بن الهيثم بن عمران قال: حدثنا محمد بن بكار قال: حدثنا يحيى- وهو ابن حمزة- عن الزبيدي أن الزهري أخبره عن عمارة بن خزيمة أن عمه حدثه- وهو من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ((أن النبي صلى الله عليه وسلم ابتاع فرسا من أعرابي، واستتبعه ليقبض ثمن فرسه، فأسرع النبي صلى الله عليه وسلم وأبطأ الأعرابي، وطفق الرجال يتعرضون للأعرابي فيسومونه بالفرس، وهم لا يشعرون أن النبي صلى الله عليه وسلم ابتاعه حتى زاد بعضهم في السوم على ما ابتاعه به منه، فنادى الأعرابي النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن كنت مبتاعا هذا الفرس وإلا بعته! فقام النبي صلى الله عليه وسلم حين سمع نداءه فقال: أليس قد ابتعته منك؟ قال: لا، والله ما بعتكه! فقال النبي صلى الله عليه وسلم: قد ابتعته منك! فطفق الناس يلوذون بالنبي صلى الله عليه وسلم وبالأعرابي وهما يتراجعان، وطفق الأعرابي يقول: هلم شاهدا يشهد أني قد بعتكه! قال خزيمة بن ثابت: أنا أشهد أنك قد بعته! قال: فأقبل النبي صلى الله عليه وسلم على خزيمة فقال: لم تشهد؟ قال: بتصديقك يا رسول الله! قال: فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم شهادة خزيمة شهادة رجلين))

[مسند أحمد] (36/ 205 ط الرسالة)
21883- حدثنا أبو اليمان، حدثنا شعيب، عن الزهري، حدثني عمارة بن خزيمة الأنصاري، أن عمه حدثه- وهو من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: أن النبي صلى الله عليه وسلم ابتاع فرسا من أعرابي، فاستتبعه النبي صلى الله عليه وسلم ليقضيه ثمن فرسه، فأسرع النبي صلى الله عليه وسلم المشي، وأبطأ الأعرابي، فطفق رجال يعترضون الأعرابي فيساومون بالفرس، لا يشعرون أن النبي صلى الله عليه وسلم ابتاعه، حتى زاد بعضهم الأعرابي في السوم على ثمن الفرس الذي ابتاعه به النبي صلى الله عليه وسلم، فنادى الأعرابي النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن كنت مبتاعا هذا الفرس فابتعه، وإلا بعته. فقام النبي صلى الله عليه وسلم حين سمع نداء الأعرابي، فقال: (( أوليس قد ابتعته منك؟)) قال الأعرابي: لا والله ما بعتك. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( بلى قد ابتعته منك)) فطفق الناس يلوذون بالنبي صلى الله عليه وسلم والأعرابي وهما يتراجعان، فطفق الأعرابي يقول: هلم شهيدا يشهد أني بايعتك، فمن جاء من المسلمين قال للأعرابي: ويلك إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن ليقول إلا حقا. حتى جاء خزيمة لمراجعة النبي صلى الله عليه وسلم ومراجعة الأعرابي، فطفق الأعرابي يقول: هلم شهيدا يشهد أني بايعتك. قال خزيمة: أنا أشهد أنك قد بايعته. فأقبل النبي صلى الله عليه وسلم على خزيمة فقال: (( بم تشهد؟)) فقال: بتصديقك يا رسول الله. فجعل النبي صلى الله عليه وسلم شهادة خزيمة شهادة رجلين