الموسوعة الحديثية


- عن عمر بن الخطاب قال: انتسخت كتابا من أهل الكتاب فرآه رسول الله صلى الله عليه وسلم في يدي فقال: ما هذا الكتاب يا عمر؟ فقلت: انتسخت كتابا من أهل الكتاب لنزداد به علماً إلى علمنا قال: فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى احمرت عيناه فقالت الأنصار: يا معشر الأنصار السلاح السلاح! غضب نبيكم صلى الله عليه وسلم فجاءوا حتى أحدقوا بمنبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني أوتيت جوامع الكلم وخواتمه واختصر لي الحديث اختصاراً ولقد أتيتكم بها بيضاء نقية فلا تهيكوا ولا يغرنكم المتهيكون فقال عمر: رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبك رسولاً ثم نزل
خلاصة حكم المحدث : في هذا رواية أخرى من غير هذا المعنى بإسناد فيه أيضاً لين
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : العقيلي | المصدر : الضعفاء الكبير الصفحة أو الرقم : 2/21
التخريج : أخرجه أبو يعلى كما في ((المطالب العالية)) (3034)، والخطيب في ((تقييد العلم)) (صـ51) باختلاف يسير مطولًا، وأبو نعيم في ((دلائل النبوة)) (7) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: علم - رواية حديث أهل الكتاب رقائق وزهد - الغضب إذا انتهكت حرمات الشرع علم - النظر في كتب أهل الكتاب علم - كتابة غير القرآن قرآن - التمسك بالقرآن وتطبيق ما فيه
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الضعفاء الكبير للعقيلي ت السرساوي (2/ 244)
1691- حدثناه بشر بن موسى، قال: حدثنا إسماعيل بن خليل الخزاز، قال: حدثنا علي بن مسهر، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن خليفة بن قيس، عن خالد بن عرفطة، عن عمر بن الخطاب، قال: انتسخت كتابا من أهل الكتاب، فرآه رسول الله صلى الله عليه وسلم في يدي، فقال: ما هذا الكتاب يا عمر؟ فقلت: انتسخت كتابا من أهل الكتاب لنزداد به علما إلى علمنا، قال: فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى احمرت عيناه، فقالت الأنصار: يا معشر الأنصار, السلاح السلاح، أغضب نبيكم صلى الله عليه وسلم، فجاؤوا حتى أحدقوا بمنبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني أوتيت جوامع الكلم وخواتمه، واختصر لي الحديث اختصارا، ولقد أتيتكم بها بيضاء نقية، فلا تهيكوا، ولا يغرنكم المتهيكون, فقال عمر: رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبك رسولا، ثم نزل. وفي هذا رواية أخرى من غير هذا الوجه في هذا المعنى, بإسناد فيه أيضا لين.

المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية (12/ 614)
3034 - وقال أبو يعلى: حدثنا عبد الغفار بن عبد الله بن الزبير، حدثنا علي بن مسهر عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن خليفة بن قيس، عن خالد بن عرفطة قال: كنت جالسا عند عمر رضي الله عنه، إذ أتي برجل من عبد القيس، مسكنه بالسوس، فقال له عمر رضي الله عنه: أنت فلان ابن فلان العبدي؟ قال: نعم: فضربه بعصا معه، فقال الرجل: ما لي يا أمير المؤمنين؟ فقال له عمر رضي الله عنه: اجلس فجلس فقرأ عليه: (بسم الله الرحمن الرحيم) {الر تلك آيات الكتاب المبين، إنا أنزلناه قرءانا عربيا لعلكم تعقلون،} / {نحن نقص عليك أحسن القصص} الآية. فقرأها عليه ثلاثا وضربه ثلاثا، فقال الرجل: ما لي يا أمير المؤمنين؟ فقال: أنت الذي نسخت كتاب دانيال، قال: مرني بأمرك أتبعه، قال رضي الله عنه، انطلق: فامته بالحميم والصوف الأبيض ثم لا تقرأه أنت ولا تقرئه أحدا من المسلمين، فلأن بلغني أنك قرأته أو أقرأته أحدا من المسلمين، لأهلكتك عقوبة ثم قال رضي الله عنه، له: اجلس، فجلس بين يديه. قال: انطلقت أنا فانتسخت كتابا من أهل الكتاب، ثم جئت به في أديم فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما هذا الذي في يدك يا عمر؟ قال: قلت: يا رسول الله كتاب نسخته لنزداد به علما [[إلى علمنا]] قال: فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلمحتى احمرت عيناه ثم نودي بالصلاة جامعة، فقالت الأنصار: أغضب نبيكم، السلاح السلاح فجاؤوا حتى أحدقوا بمنبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: لقد أتيتكم بها بيضاء نقية، فلا تتهوكوا، ولا يغرنكم المتهوكون قال عمر رضي الله عنه: فقمت، فقلت: رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا، وبك رسولا ثم نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم.

تقييد العلم للخطيب البغدادي (ص: 51)
حدثنا أبو طالب، يحيى بن علي بن الطيب العجلي الدسكري , لفظا بحلوان , أخبرنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن علي بن المقرئ بأصبهان , أخبرنا أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلي , حدثنا عبد الغفار بن عبد الله بن الزبير، حدثنا علي بن مسهر، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن خليفة بن قيس، عن خالد بن عرفطة، قال: كنت جالسا عند عمر إذ أتي برجل من عبد القيس مسكنه بالسوس فقال له عمر: أنت فلان بن فلان العبدي؟ قال: نعم , قال: أنت النازل بالسوس؟ قال: نعم , فضربه بقناة معه , فقال الرجل: مالي يا أمير المؤمنين؟ فقال له عمر: اجلس فجلس , فقرأ عليه بسم الله الرحمن الرحيم {الر تلك آيات الكتاب المبين إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون نحن نقص عليك أحسن القصص. . .} [[يوسف: 2]] إلى {لمن الغافلين} [[يوسف: 3]] فقرأها عليه ثلاثا وضربه ثلاثا , فقال له الرجل: مالي يا أمير المؤمنين؟ فقال أنت الذي نسخت كتاب دانيال؟ قال: مرني بأمرك اتبعه , قال: انطلق فامحه بالحميم والصوف الأبيض , ثم لا تقرأه ولا تقرئه أحدا من الناس , فلئن بلغني عنك أنك قرأته أو أقرأته أحدا من الناس لأنهكنك عقوبة , ثم قال له: اجلس، فجلس بين يديه , فقال: انطلقت أنا فانتسخت كتابا من أهل الكتاب ثم جئت به في أديم , فقال لي رسول الله , صلى الله عليه ,: " ما هذا في يدك يا عمر؟ قال: قلت: يا رسول الله، كتاب انتسخته لنزداد به علما إلى علمنا , فغضب رسول الله , صلى الله عليه , حتى احمرت وجنتاه , ثم نودي بالصلاة جامعة , فقالت الأنصار أغضب نبيكم , صلى الله عليه , السلاح السلاح , فجاءوا حتى أحدقوا بمنبر رسول الله , صلى الله عليه , فقال: يا أيها الناس، إني أوتيت جوامع الكلم وخواتيمه واختصر لي اختصارا , ولقد أتيتكم بها بيضاء نقية , فلا تتهوكوا ولا يقربكم المتهوكون . قال عمر: فقمت فقلت: رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبك رسولا , ثم نزل رسول الله , صلى الله عليه.

دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني (ص: 46)
7 - وذلك ما حدثناه محمد بن أحمد بن الحسن، قال: ثنا يوسف بن الحكم، قال: ثنا محمد بن الدعاء، ثنا هشيم، قال: ثنا مجالد، عن الشعبي، عن جابر، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، ومعي كتاب أصبته من بعض أهل الكتاب، فقال:، والذي نفس محمد بيده، لو أن موسى كان حيا ما وسعه إلا أن يتبعني، ومن فضائله: أن فرض الله طاعته على العالم فرضا مطلقا لا شرط فيه، ولا استثناء، كما فرض طاعته، فقال: {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا} [[الحشر: 7]] ، ولم يقل من طاعتي، أو من كتابي، أو بأمري، ووحيي، بل فرض أمره ونهيه على الخلق طرا، كفرض التنزيل لا يراد في ذلك، ولا يحاج، ولا يناظر، ولا يطلب منه بينة، كما أخبر عن قوم موسى، فقالوا: {لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة} [[البقرة: 55]] . ومن فضائله: أن الله تعالى عز وجل قرن اسمه باسمه في كتابه عند ذكر طاعته، ومعصيته، وفرائضه، وأحكامه، ووعده، ووعيده، فقال: {أطيعوا الله وأطيعوا الرسول} [[النساء: 59]] ، وقال: {أطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين} [[الأنفال: 1]] ، وقال: {ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله} [[التوبة: 71]] ، وقال: {إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله} [[النور: 62]] ، وقال: {استجيبوا لله وللرسول} [[الأنفال: 24]] ، وقال: {ومن يعص الله ورسوله} [[النساء: 14]] ، وقال: {إن الذين يؤذون الله ورسوله} [[الأحزاب: 57]] ، وقال: {براءة من الله ورسوله} [[التوبة: 1]] ، {وأذان من الله ورسوله} [[التوبة: 3]] ، وقال: {ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله} [[التوبة: 16]] ، وقال: {ألم يعلموا أنه من يحادد الله ورسوله} [[التوبة: 63]] ، وقال: {إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله} [[المائدة: 33]] ، وقال: {ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله} [[التوبة: 29]] ، وقال: {ومن يشاقق الله ورسوله} [[الأنفال: 13]] ، وقال {قل الأنفال لله وللرسول} ، وقال {فردوه إلى الله والرسول} [[النساء: 59]] ، وقال: {ولو أنهم رضوا ما آتاهم الله ورسوله وقالوا حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله} [[التوبة: 59]] ، وقال: {فأن لله خمسه وللرسول} [[الأنفال: 41]] ، وقال: {وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله} [[التوبة: 74]] ، وقال: {وقعد الذين كذبوا الله ورسوله} [[التوبة: 90]] ، وقال: {أنعم الله عليه وأنعمت عليه} [[الأحزاب: 37]] ، قرن اسمه باسمه في هذه الأحكام، والأحوال؛ تعظيما له، وتشريفا صلى الله عليه وسلم