الموسوعة الحديثية


- ثم ذَكَرَ نحوَه وقال: حتى يَمشِيَ على الأرضِ وما عليه خطيئةٌ، يعني حديثَ: قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، مَن أشَدُّ الناسِ بلاءً؟ قال: الأنبياءُ صلواتُ اللهِ عليهم، ثم الأمثَلُ فالأمثَلُ ، يُبتلى الرَّجُلُ على حَسَبِ دِينِه، فإنْ كان في دِينِه صَلابةٌ زِيدَ في بلائِه، وإنْ كان في دِينِه رِقَّةٌ خُفِّفَ عنه، فما يزالُ البلاءُ بالعبدِ حتى يَمشِيَ على الأرضِ، وما عليه من خطيئةٍ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : سعد | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 2205
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (2205) بلفظه، والترمذي (2398)، وابن ماجه (4023)، وأحمد (1607) جميعا بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل إيمان - تفاضل أهل الإيمان رقائق وزهد - أشد الناس بلاء رقائق وزهد - الصبر على البلاء إيمان - الأنبياء والرسل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (5/ 455)
: 2205 - حدثنا يزيد بن سنان قال: حدثنا أبو الربيع الزهراني قال: حدثنا حماد بن زيد قال: حدثنا عاصم ، عن مصعب بن سعد ، عن أبيه ، ثم ذكر نحوه[قلت: يا رسول الله ، من أشد الناس بلاء؟ قال: " الأنبياء صلوات الله عليهم ، ثم الأمثل فالأمثل ، يبتلى الرجل على حسب دينه ، فإن كان في دينه صلابة زيد في بلائه ، وإن كان في دينه رقة خفف عنه ، فما يزال البلاء بالعبد حتى يمشي على الأرض وما عليه من خطيئة] وقال: " ‌حتى ‌يمشي ‌على ‌الأرض ‌وما ‌عليه ‌خطيئة " قال حماد: وهمزها عاصم.

سنن الترمذي (4/ 601)
: 2398 - حدثنا قتيبة قال: حدثنا حماد بن زيد، عن عاصم ابن بهدلة، عن مصعب بن سعد، عن أبيه، قال: قلت: يا رسول الله، أي الناس أشد بلاء؟ قال: الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل، فيبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان دينه صلبا اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على حسب دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه ‌يمشي ‌على ‌الأرض ‌ما ‌عليه ‌خطيئة: هذا حديث حسن صحيح وفي الباب عن أبي هريرة، وأخت حذيفة بن اليمان أن النبي صلى الله عليه وسلم، سئل أي الناس أشد بلاء؟ قال: الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل

[سنن ابن ماجه] (2/ 1334 )
: 4023 - حدثنا يوسف بن حماد المعني، ويحيى بن درست، قالا: حدثنا حماد بن زيد، عن عاصم، عن مصعب بن سعد، عن أبيه، سعد بن أبي وقاص، قال: قلت: يا رسول الله أي الناس أشد بلاء؟ قال: الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى العبد على حسب دينه، فإن كان في دينه صلبا، اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة، ابتلي على حسب دينه، فما يبرح البلاء بالعبد، حتى يتركه يمشي على الأرض، وما عليه من خطيئة

[مسند أحمد] (3/ 159 ط الرسالة)
: 1607 - حدثنا عفان، حدثنا حماد بن زيد، حدثنا عاصم بن بهدلة، حدثني مصعب بن سعد، عن أبيه، قال: قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الناس أشد بلاء؟ قال: فقال: " الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان دينه صلبا، اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة، ابتلي على حسب دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه ‌يمشي ‌على ‌الأرض ‌ما ‌عليه ‌خطيئة "