الموسوعة الحديثية


- أخذ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بين كَتِفَي أبي بكرٍ وعمرَ فقال لهما أنتما وزيرايَ في الدُّنيا وأنتما وزيرايَ في الآخرةِ ما مَثلي ومَثَلُكما في الجنةِ إلا كمثلِ طيرٍ يطيرُ في الجنةِ فأنا جؤجؤُ الطيرِ وأنتما جَناحايَ فأنا وأنتما نسرحُ في الجنةِ وأنا وأنتما نزورُ ربَّ العالِمين وأنا وأنتما نقعدُ في مجالسِ الجنةِ فقالا له يا رسولَ اللهِ وفي الجنةِ مجالسُ قال لهما نعم فيها مجالسُ ولهوٌ فقالا له أين لهوُ الجنةِ يا رسولَ اللهِ قال لها آجامٌ من قصبٍ من كبريتٍ أحمر وحمْلُها الدُّرُّ الرَّطِبُ قال فيخرج ريحٌ من تحت ساقِ العرشِ يقال له الطِّيبةُ فتثورُ تلك الآجامُ فيخرجُ لهم صوتٌ يُنسِي أهلَ الجنةِ أيامَ الدُّنيا وما كان فيها
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حبان | المصدر : المجروحين الصفحة أو الرقم : 1/394
التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (1/352) واللفظ له، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/325)
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - استعمال الوزير جنة - صفة الجنة خلق - العرش مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المجروحين لابن حبان (دار الوعي)
(1/ 352) وروى عن حميد، عن أنس، قال: أخذ النبي -صلى الله عليه وسلم- بين كتفي أبي بكر وعمر فقال لهما: "أنتما وزيراي في الدنيا، وأنتما وزيراي في الآخرة، ما مثلي ومثلكما في الجنة إلا كمثل طير يطير في الجنة، فأنا جؤجؤ الطير وأنتما جناحاي، فأنا وأنتما نسرح في الجنة، وأنا وأنتما نزور رب العالمين، وأنا وأنتما نقعد في مجالس الجنة، فقالا له: يا رسول الله وفي الجنة مجالس؟ قال لهما: "نعم، فيها مجالس ولهو" فقالا له: أين لهو الجنة يا رسول الله؟ قال: "لها آجام من قصب من كبريت أحمر، وحملها الدر الرطب -قال- فيخرج ريح من تحت ساق العرش يقال له: الطيبة فتثور تلك الآجام فيخرج لهم صوت ينسي أهل الجنة أيام الدنيا وما كان فيها" حدثنا بهما أحمد بن موسى بن الفضل بن معدان بحران، قال: حدثنا زكريا بن دويد الكندي بنسخة كتبناها عنه بهذا الإسناد كلها موضوعة، لا يحل ذكرها في الكتب.

[الموضوعات لابن الجوزي] (1/ 325)
: أنبأنا أبو منصور بن خيرون قال أنبأنا أبو محمد الجوهري عن أبي الحسن الدارقطني عن أبي حاتم بن حبان قال حدثنا أحمد بن موسى بن الفضل بن معدان قال حدثنا زكريا بن دريد قال حدثنا حميد عن أنس قال: " آخا النبي صلى الله عليه وسلم بين كتفي أبي بكر وعمر، قال لهما: أنتما وزرائي في الدنيا وأنتما وزرائي في الآخرة، ما مثلى مثلكما في الجنة إلا كمثل طائر يطير في الجنة فأنا جؤجؤ الطائر، وأنتما جناحاه وأنا وأنتما نسرح في الجنة، وأنا وأنتما نزور رب العالمين، وأنا وأنتما نقعد في مجالس الجنة، فقالا له يا رسول الله وفي الجنة مجالس؟ فقال لهما: نعم فيها مجالس ولهو، فقالا له أي شئ لهو الجنة؟ قال لها آجام من قصب من كبريت أحمر، وحملها الدر الرطب فيخرج ريح من تحت ساق العرش يقال لها الطيبة فتثور تلك الأجسام فيخرج صوت ينسي أهل الجنة أيام الدنيا وما كان فيها ". هذا حديث موضوع وضعه زكريا بن دريد.قال أبو حاتم السبتى: كان يضع الحديث على حميد الطويل ويزعم أن له مائة وخمسا وثلاثين سنة.لا يحل ذكره إلا على سبيل القدح فيه.