الموسوعة الحديثية


- عَنْ عبدِ الرَّحْمَنِ بنِ أبِي لَيْلَى، قالَ: ما أخْبَرَنِي أحَدٌ أنَّه رَأَى النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يُصَلِّي الضُّحَى إلَّا أُمُّ هَانِئٍ؛ فإنَّهَا حَدَّثَتْ أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ دَخَلَ بَيْتَهَا يَومَ فَتْحِ مَكَّةَ، فَصَلَّى ثَمَانِي رَكَعَاتٍ، ما رَأَيْتُهُ صَلَّى صَلَاةً قَطُّ أخَفَّ منها، غيرَ أنَّه كانَ يُتِمُّ الرُّكُوعَ والسُّجُودَ. وَلَمْ يَذْكُرِ ابنُ بَشَّارٍ في حَديثِهِ قَوْلَهُ قَطُّ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : فاختة بنت أبي طالب أم هانئ | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 336
التخريج : أخرجه البخاري (4292) باختلاف يسير، ومسلم (336) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: صلاة - التخفيف في الصلاة مغازي - فتح مكة صلاة - الضحى صلاة - مقدار القراءة في الصلاة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 37)
‌1052- حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن عبد الله بن عباس قال: ((انخسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام قياما طويلا، نحوا من قراءة سورة البقرة، ثم ركع ركوعا طويلا، ثم رفع فقام قياما طويلا، وهو دون القيام الأول، ثم ركع ركوعا طويلا، وهو دون الركوع الأول، ثم سجد، ثم قام قياما طويلا، وهو دون القيام الأول، ثم ركع ركوعا طويلا، وهو دون الركوع الأول، ثم رفع فقام قياما طويلا، وهو دون القيام الأول، ثم ركع ركوعا طويلا، وهو دون الركوع الأول، ثم سجد، ثم انصرف، وقد تجلت الشمس، فقال صلى الله عليه وسلم: إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فاذكروا الله. قالوا: يا رسول الله، رأيناك تناولت شيئا في مقامك، ثم رأيناك كعكعت؟ قال صلى الله عليه وسلم: إني رأيت الجنة، فتناولت عنقودا، ولو أصبته لأكلتم منه ما بقيت الدنيا، وأريت النار، فلم أر منظرا كاليوم قط أفظع، ورأيت أكثر أهلها النساء. قالوا: بم يا رسول الله؟ قال: بكفرهن. قيل: يكفرن بالله؟ قال: يكفرن العشير، ويكفرن الإحسان؛ لو أحسنت إلى إحداهن الدهر كله، ثم رأت منك شيئا، قالت: ما رأيت منك خيرا قط)).

[صحيح مسلم] (1/ 497 )
((80- (‌336) وحدثنا محمد بن المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة، عن عبد الرحمن ابن أبي ليلى. قال ما أخبرني أحد أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى إلا أم هانئ. فإنها حدثت؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل بيتها يوم فتح مكة. فصلى ثماني ركعات. ما رأيته صلى صلاة قط أخف منها. غير أنه كان يتم الركوع والسجود. ولم يذكر ابن بشار، في حديثه، قوله: قط)).

صحيح مسلم (2/ 157)
: 81 - (336) وحدثني حرملة بن يحيى، ومحمد بن سلمة المرادي قالا: أخبرنا عبد الله بن وهب : أخبرني يونس ، عن ابن شهاب قال: حدثني ابن عبد الله بن الحارث أن أباه عبد الله بن الحارث بن نوفل قال: سألت وحرصت على أن أجد أحدا من الناس يخبرني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سبح سبحة الضحى، فلم أجد أحدا يحدثني ذلك غير أن أم هانئ بنت أبي طالب أخبرتني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى بعدما ارتفع النهار يوم الفتح، فأتي بثوب فستر عليه فاغتسل، ثم قام فركع ثماني ركعات لا أدري أقيامه فيها أطول أم ركوعه أم سجوده؟ كل ذلك منه متقارب، قالت: فلم أره سبحها قبل ولا بعد. قال المرادي: عن يونس، ولم يقل: أخبرني .

صحيح مسلم (2/ 157)
: 82 - (336) حدثنا يحيى بن يحيى قال: قرأت على مالك ، عن أبي النضر أن أبا مرة - مولى أم هانئ بنت أبي طالب - أخبره أنه سمع أم هانئ بنت أبي طالب تقول: ذهبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح فوجدته يغتسل وفاطمة ابنته تستره بثوب. قالت: فسلمت فقال: من هذه؟ قلت: أم هانئ بنت أبي طالب. قال: مرحبا بأم هانئ، فلما فرغ من غسله، قام فصلى ثماني ركعات ملتحفا في ثوب واحد. فلما انصرف قلت: يا رسول الله، زعم ابن أمي علي بن أبي طالب أنه قاتل رجلا أجرته فلان ابن هبيرة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قد أجرنا من أجرت يا أم هانئ قالت أم هانئ: وذلك ضحى .

صحيح مسلم (2/ 158)
: 83 - (336) وحدثني حجاج بن الشاعر ، حدثنا معلى بن أسد ، حدثنا وهيب بن خالد ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن أبي مرة - مولى عقيل -، عن أم هانئ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى في بيتها عام الفتح ثماني ركعات في ثوب واحد، قد خالف بين طرفيه .