الموسوعة الحديثية


- الأنبياءُ إخوةٌ لِعَلَّاتٍ وأمُّهاتُهم شتَّى وأنا أَوْلى النَّاسِ بعيسى ابنِ مريمَ وإنَّه نازلٌ فاعرفه فإنَّه رجُلٌ ينزِعُ إلى الحُمرةِ والبَياضِ كأنَّ رأسَه يقطُرُ وإنْ لَمْ يُصِبْه بِلَّةٌ وإنَّه يدُقُّ الصَّليبَ ويقتُلُ الخِنزيرَ ويفيضُ المالُ ويضَعُ الجِزيةَ وإنَّ اللهَ يُهلِكُ في زمانِه المِلَلَ كلَّها غيرَ الإسلامِ ويُهلِكُ اللهُ المسيحَ الضَّالَّ الأعوَرَ الكذَّابَ ويُلقي اللهُ الأَمَنةَ حتَّى يرعى الأسَدُ مع الإبلِ والنَّمِرُ مع البقرِ والذِّئابُ مع الغَنَمِ ويلعَبُ الصِّبيانُ مع الحيَّاتِ لا يضُرُّ بعضُهم بعضًا
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 6814
التخريج : أخرجه أبو داود (‌4324)، وأحمد (9270)، والطبري في ((التفسير)) (5/ 451)، وابن حبان (4997) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - نزول عيسى ابن مريم أنبياء - عيسى أشراط الساعة - قتل الدجال أشراط الساعة - صفة الدجال فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع] (6/ 126)
: ‌‌ذكر البيان بأن عيسى ابن مريم إذا نزل يقاتل الناس على الإسلام. 4997 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا هدبة بن خالد، قال: حدثنا همام بن يحيى، قال: حدثنا قتادة، عن عبد الرحمن بن آدم، عن أبي ‌هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "‌الأنبياء ‌كلهم ‌إخوة ‌لعلات، ‌أمهاتهم شتى ودينهم واحد، وأنا أولى الناس بعيسى ابن مريم، إنه ليس بيني وبينه نبي، وإنه نازل، إذا رأيتموه فاعرفوه، رجل مربوع إلى الحمرة والبياض بين ممصرين كأن رأسه يقطر، وإن لم يصبه بلل، فيقاتل الناس على الإسلام، فيدق الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويهلك الله في زمانه الملل كلها إلا الإسلام، ويهلك المسيح الدجال، وتقع الأمنة في الأرض حتى ترتع الأسد مع الإبل، والنمار مع البقر، والذئاب مع الغنم، ويلعب الصبيان بالحيات لا تضرهم، فيمكث في الأرض أربعين سنة، ثم يتوفى، فيصلي عليه المسلمون"، صلوات الله عليه.

سنن أبي داود (4/ 117 ت محيي الدين عبد الحميد)
: ‌4324 - حدثنا هدبة بن خالد، حدثنا همام بن يحيى، عن قتادة، عن عبد الرحمن بن آدم، عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ليس بيني وبينه نبي - يعني عيسى - وإنه نازل، فإذا رأيتموه فاعرفوه: رجل مربوع إلى الحمرة والبياض، بين ممصرتين، كأن رأسه يقطر، وإن لم يصبه بلل، فيقاتل الناس على الإسلام، فيدق الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويهلك الله في زمانه الملل كلها إلا الإسلام، ويهلك المسيح الدجال، فيمكث في الأرض أربعين سنة، ثم يتوفى فيصلي عليه المسلمون "

مسند أحمد (15/ 153 ط الرسالة)
: 9270 - حدثنا عفان، قال: حدثنا همام، قال: أخبرنا قتادة، عن عبد الرحمن بن آدم، عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الأنبياء إخوة لعلات، أمهاتهم شتى ودينهم واحد، وإني أولى الناس بعيسى ابن مريم؛ لأنه لم يكن بيني وبينه نبي، وإنه نازل، فإذا رأيتموه فاعرفوه: رجل مربوع إلى الحمرة والبياض، عليه ثوبان ممصران، كأن رأسه يقطر، وإن لم يصبه بلل، فيدق الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويدعو الناس إلى الإسلام، فيهلك الله في زمانه الملل كلها إلا الإسلام، ويهلك الله في زمانه المسيح الدجال، ثم تقع الأمنة على الأرض حتى ترتع الأسود مع الإبل، والنمار مع البقر، والذئاب مع الغنم، ويلعب الصبيان بالحيات، لا تضرهم، فيمكث أربعين سنة، ثم يتوفى، ويصلي عليه المسلمون ".

[تفسير الطبري] (5/ 451)
: حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن ابن إسحاق، عن الحسن بن دينار، عن قتادة، عن عبد الرحمن بن آدم، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "الأنبياء إخوة لعلات، أمهاتهم شتى، ودينهم واحد، وأنا أولى الناس بعيسى ابن مريم؛ لم يكن بينى وبينه نبي، وإنه خليفتي على أمتي، وإنه نازل، فإذا رأيتموه فاعرفوه، فإنه رجل مربوع الخلق إلى الحمرة والبياض، سبط الشعر كأن شعره يقطر، وإن لم يصبه بلل، بين ممصرتين، يدق الصليب، ويقتل الخنزير، ويفيض المال، ويقاتل الناس على الإسلام حتى يهلك الله في زمانه الملل كلها، ويهلك الله في زمانه مسيح الضلالة الكذاب الدجال، وتقع في الأرض الأمنة، حتى ترتع الأسود مع الإبل، والنمر مع البقر، والذئاب مع الغنم، وتلعب الغلمان بالحيات، لا يضر بعضهم بعضا، فيثبت في الأرض أربعين سنة، ثم يتوفى، ويصلي المسلمون عليه ويدفنونه".