الموسوعة الحديثية


- دخَلْتُ المسجِدَ، فإذا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جالِسٌ، فلمَّا غابتِ الشَّمسُ قال: يا أبا ذَرٍّ، تَدْري أينَ تذهَبُ هذه؟ قال: قُلْتُ: اللهُ ورسولُهُ أعلَمُ، قال: فإنَّها تذهَبُ تستأذِنُ في السُّجودِ ، فيُؤذَنُ لها، وكأنَّها قدْ قيل لها: اطلُعي مِن حيثُ جِئتِ، فتطلُعُ مِن مَغرِبِها، قال: ثمَّ قرَأ في قراءةِ عبدِ اللهِ: ذَلِكَ مُسْتَقَرٌّ لَهَا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 281
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح المشكل)) (281) بلفظه، ومسلم (159)، وأبو عوانة (389)، وابن حبان (6153) جميعهم بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - طلوع الشمس من مغربها تفسير آيات - سورة يس قراءات - سورة يس خلق - بدء الخلق وعجائبه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (1/ 254)
281 - حدثنا عبد الملك بن مروان الرقي، حدثنا أبو معاوية الضرير، عن الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، عن أبي ذر، قال: دخلت المسجد فإذا النبي صلى الله عليه وسلم جالس فلما غابت الشمس قال: " يا أبا ذر تدري أين تذهب هذه؟ " قال: قلت: الله ورسوله أعلم قال: " فإنها تذهب تستأذن في السجود فيؤذن لها وكأنها قد قيل لها اطلعي من حيث جئت فتطلع من مغربها " قال: ثم قرأ في قراءة عبد الله: " ذلك مستقر لها "

صحيح مسلم (1/ 138)
250 - (159) حدثنا يحيى بن أيوب، وإسحاق بن إبراهيم، جميعا عن ابن علية، قال ابن أيوب: حدثنا ابن علية، حدثنا يونس، عن إبراهيم بن يزيد التيمي، - سمعه فيما أعلم - عن أبيه، عن أبي ذر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوما: أتدرون أين تذهب هذه الشمس؟ قالوا: الله ورسوله أعلم قال: " إن هذه تجري حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش، فتخر ساجدة، فلا تزال كذلك حتى يقال لها: ارتفعي، ارجعي من حيث جئت، فترجع فتصبح طالعة من مطلعها، ثم تجري حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش، فتخر ساجدة، ولا تزال كذلك حتى يقال لها: ارتفعي، ارجعي من حيث جئت، فترجع فتصبح طالعة من مطلعها، ثم تجري لا يستنكر الناس منها شيئا حتى تنتهي إلى مستقرها ذاك تحت العرش، فيقال لها: ارتفعي أصبحي طالعة من مغربك، فتصبح طالعة من مغربها "، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أتدرون متى ذاكم؟ ذاك حين {لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا} [[الأنعام: 158]] "

مستخرج أبي عوانة (معتمد)
(2/ 7) 389 - حدثنا محمد بن إسماعيل الصائغ قال: ثنا عمرو بن عون قال: ثنا خالد، عن يونس، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، عن أبي ذر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أتدرون أين تذهب هذه الشمس؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: " إنها تجري لمستقر لها تحت العرش فتخر ساجدة فلا تزال كذلك حتى يقال لها: ارتفعي فارجعي من حيث جئت، فتصبح طالعة في مطلعها فتجري لا ينكر الناس منها شيئا، فيقال لها: اطلعي من مغربك "، قال: فتصبح طالعة من مغربها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتدرون أي يوم ذلك؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: {ذاك يوم لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل} الآية

صحيح ابن حبان - مخرجا (14/ 21)
6153 - أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أنبأنا إسماعيل بن إبراهيم، حدثنا يونس بن عبيد، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، عن أبي ذر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: أتدرون أين تذهب الشمس؟ ، قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: فإنها تجري حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش، فتخر ساجدة، فلا تزال كذلك حتى يقال لها: ارتفعي ارجعي من حيث جئت فترجع فتطلع طالعة من مطلعها، ثم تجيء حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش، فتخر ساجدة، فلا تزال كذلك حتى يقال لها: ارتفعي ارجعي من حيث جئت فترجع، فتطلع طالعة من مطلعها، ثم تجيء حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش فتخر ساجدة فلا تزال كذلك حتى يقال لها: ارتفعي ارجعي من حيث جئت فترجع فتطلع من مطلعها، ثم تجري لا يستنكر الناس منها شيئا حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش، فيقال لها: ارتفعي فاطلعي من مغربك فتطلع من مغربها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتدرون متى ذلك؟ حين لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا