الموسوعة الحديثية


- كنَّا معَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في ليلةِ أربعَ عشرةَ منَ الشَّهرِ، فنظرَ إلى البَدرِ. فقالَ : أما إنَّكم ستَرَونَ ربَّكُم كما تَرونَ هذا البدرَ، لا تُضامونَ في رُؤيتِهِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جرير بن عبدالله | المحدث : علي بن المديني | المصدر : تاريخ بغداد الصفحة أو الرقم : 11/463
التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((المنتظم في تاريخ الأمم)) (11/ 215) بلفظه وفيه قصة مطولة، وأخرجه البخاري (4851)، ومسلم (633)، وأبو داود (4729) جميعا بنحوه مطولا دون قصة علي بن المديني.
التصنيف الموضوعي: خلق - الشمس والقمر عقيدة - إثبات صفات الله تعالى قيامة - العرض قيامة - رؤية المؤمنين ربهم في أرض المحشر آداب عامة - ضرب الأمثال
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


تاريخ بغداد (13/ 431 ت بشار)
: أخبرنا الحسين بن علي الصيمري، قال: حدثنا محمد بن عمران المرزباني، قال: أخبرني محمد بن يحيى، قال: حدثنا الحسين بن فهم، قال: حدثني أبي، قال: قال ابن أبي دؤاد للمعتصم: يا أمير المؤمنين، هذا يزعم - يعني: أحمد بن حنبل - أن الله تعالى يرى في الآخرة، والعين لا تقع إلا على محدود، والله تعالى لا يحد، فقال له المعتصم: ما عندك في هذا؟ فقال: يا أمير المؤمنين عندي ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: وما قال عليه السلام؟ قال: حدثني محمد بن جعفر غندر، قال: حدثنا شعبة، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن جرير بن عبد الله البجلي، قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة أربع عشرة من الشهر فنظر إلى البدر، فقال: أما إنكم سترون ربكم كما ترون هذا البدر، لا تضامون في رؤيته، فقال لأحمد بن أبي دؤاد: ما عندك في هذا؟ قال: أنظر في إسناد هذا الحديث، وكان هذا في أول يوم، ثم انصرف، فوجه ابن أبي دؤاد إلى علي ابن المديني، وهو ببغداد مملق ما يقدر على درهم، فأحضره فما كلمه بشيء حتى وصله بعشرة آلاف درهم، وقال له: هذه وصلك بها أمير المؤمنين، وأمر أن يدفع إليه جميع ما استحق من أرزاقه، وكان له رزق سنتين، ثم قال له: يا أبا الحسن حديث جرير بن عبد الله في الرؤية ما هو؟ قال: صحيح، قال: فهل عندك فيه شيء؟ قال: يعفيني القاضي من هذا. فقال: يا أبا الحسن هذه حاجة الدهر، ثم أمر له بثياب وطيب ومركب بسرجه ولجامه، ولم يزل حتى قال له: في هذا الإسناد من لا يعمل عليه، ولا على ما يرويه، وهو قيس بن أبي حازم، إنما كان أعرابيا بوالا على عقبيه. فقبل ابن أبي دؤاد ابن المديني واعتنقه، فلما كان الغد وحضروا، قال ابن أبي دؤاد: يا أمير المؤمنين يحتج في الرؤية بحديث جرير، وإنما رواه عنه قيس بن أبي حازم أعرابي بوال على عقبيه، قال: فقال أحمد بن حنبل بعد ذلك: فحين أطلع لي هذا، علمت أنه من عمل علي ابن المديني. فكان هذا وأشباهه من أوكد الأمور في ضربه. .

المنتظم في تاريخ الملوك والأمم (11/ 215)
: أخبرنا أبو منصور القزاز قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت قال: أخبرنا الحسين بن علي الصيمري قال: حدثنا محمد بن عمران المرزباني قال: أخبرنا محمد بن يحيى قال: أخبرنا الحسين بن فهم قال: حدثنا أبي قال: قال ابن أبي دؤاد للمعتصم: يا أمير المؤمنين، هذا يزعم- يعني أحمد بن حنبل - أن الله تعالى يرى في الآخرة، والعين لا تقع إلا على محدود، والله لا يحد. فقال المعتصم: ما عندك في هذا؟ فقال: يا أمير المؤمنين، عندي ما قاله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. قال: وما قال عليه السلام؟ قال: حدثنا محمد بن جعفر غندر، حدثنا شعبة، عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم، عن جرير بن عبد الله البجلي قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم في ليلة أربع عشرة من الشهر، فنظر إلى البدر، فقال: أما إنكم سترون ربكم كما ترون هذا البدر، لا تضامون في رؤيته. فقال لأحمد بن أبي دؤاد: ما عندك في هذا؟ قال: أنظر في إسناد هذا الحديث. وكان هذا في أول يوم، ثم انصرف ، فوجه ابن أبي دؤاد إلى علي بن المديني، وهو مملق لا يقدر على درهم، فأحضره فما كلمه بشيء حتى وصله بعشرة آلاف درهم، وقال له: هذه وصلك بها أمير المؤمنين، وأمر أن يدفع إليه جميع ما استحق من أرزاقه، وكان له رزق سنتين، ثم قال: يا أبا الحسن حديث جرير بن عبد الله في الرؤية ما هو؟ قال: صحيح، قال: فهل عندك فيه شيء؟ قال: يعفيني القاضي من هذا. فقال: يا أبا الحسن هو حاجة الدهر ثم أمر له بثياب وطيب ومركب بسرجه ولجامه ولم يزل به حتى قال له: في هذا الإسناد من لا يعتمد عليه ولا على ما يرويه، وهو قيس بن أبي حازم، إنما كان أعرابيا بوالا على قدميه. فقام ابن أبي دؤاد إلى ابن المديني فاعتنقه، فلما كان من الغد، وحضروا قال ابن أبي دؤاد: يا أمير المؤمنين، هذا يحتج في الرؤية بحديث جرير، وإنما رواه عنه قيس بن أبي حازم وهو أعرابي بوال على عقبيه. قال أحمد بعد ذلك: فعلمت أنه من عمل ابن المديني.

[صحيح البخاري] (6/ 139)
: 4851 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم، عن جرير، عن إسماعيل، عن قيس بن أبي حازم، عن جرير بن عبد الله قال: كنا جلوسا ليلة مع النبي صلى الله عليه وسلم، ‌فنظر ‌إلى ‌القمر ‌ليلة ‌أربع ‌عشرة، فقال: إنكم سترون ربكم كما ترون هذا، لا تضامون في رؤيته، فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا، ثم قرأ: {وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب}.

[صحيح مسلم] (1/ 439 )
: 211 - (633) وحدثنا زهير بن حرب. حدثنا مروان بن معاوية الفزاري. أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد. حدثنا قيس بن أبي حازم. قال: سمعت ‌جرير بن عبد الله وهو يقول: كنا جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم. إذ نظر إلى القمر ليلة البدر فقال "‌أما ‌إنكم ‌سترون ‌ربكم كما ترون هذا القمر. لا تضامون في رؤيته. فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها" يعني العصر والفجر. ثم قرأ ‌جرير: {وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها} [20/طه/ الآية-13]. .

سنن أبي داود (4/ 233)
: 4729 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير، ووكيع، وأبو أسامة، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن جرير بن عبد الله، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جلوسا، ‌فنظر ‌إلى ‌القمر ‌ليلة ‌البدر ‌ليلة ‌أربع ‌عشرة، فقال: إنكم سترون ربكم كما ترون هذا لا تضامون في رؤيته، فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا ثم قرأ هذه الآية ف {سبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها} [طه: 130] .