الموسوعة الحديثية


- قال لي أبو بكرٍ رحِمه اللهُ حينَ بعثَني إلى الشامِ يا يزيدُ إن لك قرابةً عسيتُ أن تُؤثِرَهم بالولايةِ وذلك أكثرُ ما أخافُ عليك فإن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال مَن وَلِيَ من أمرِ المسلمين شيئًا فأمَّر عليهم أحدًا محاباةً فعليه لعنةُ اللهِ لا يقبلُ اللهُ منه صرفًا ولا عدلًا حتى يُدخِلَه جهنمَ ومَن أعطَى أحدًا حِمَى اللهِ فقد انتهَى في حِمَى اللهِ شيئًا بغيرِ حقِّه فعليه لعنةُ اللهِ أو قال تبرَّأت منه ذمةُ اللهِ عزَّ وجلَّ
خلاصة حكم المحدث : فيه رجل لم يسم
الراوي : يزيد بن أبي سفيان | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 5/235
التخريج : أخرجه أحمد (21)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (65/ 246) واللفظ لهما، وأبو نعيم في ((فضيلة العادلين)) (9) باختلاف يسير، والحاكم (7024) دون الفقرة الأخيرة.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - اللعن إمامة وخلافة - من ولى ذا قرابة محاباة إمامة وخلافة - من استعمل على المسلمين أحدا محاباة رقائق وزهد - ما جاء في تخويف عواقب الذنوب إمامة وخلافة - النصح لأئمة المسلمين وولاتهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (1/ 202)
[21] حدثنا يزيد بن عبد ربه، قال حدثنا بقية بن الوليد، قال حدثني شيخ، من قريش، عن رجاء بن حيوة، عن جنادة بن أبي أمية، عن يزيد بن أبي سفيان، قال: قال أبو بكر رضي الله عنه حين بعثني إلى الشام: يا يزيد، إن لك قرابة عسيت أن تؤثرهم بالإمارة، وذلك أكبر ما أخاف عليك، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من ولي من أمر المسلمين شيئا فأمر عليهم أحدا محاباة فعليه لعنة الله، لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا حتى يدخله جهنم، ومن أعطى أحدا حمى الله فقد انتهك في حمى الله شيئا بغير حقه، فعليه لعنة الله، أو قال تبرأت منه ذمة الله عز وجل

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (65/ 246)
أخبرنا أبو علي الحسن بن المظفر أنا الحسن بن علي ح وأخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنا أبو علي بن المذهب قالا أنا أبو بكر بن مالك نا عبد الله بن أحمد حدثني أبي نا يزيد بن عبد ربه نا بقية بن الوليد حدثني شيخ من قريش عن رجاء بن حيوة عن جنادة بن أبي أمية عن يزيد بن أبي سفيان قال قال أبو بكر حيث بعثني إلى الشام يا يزيد إن لك قرابة عسيت أن تؤثرهم بالإمارة وذلك أكبر ما أخاف عليك فإن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال من ولي من أمر المسلمين شيئا فأمر عليهم أحدا محاباة فعليه لعنة الله لا يقبل الله من صرفا ولا عدلا حتى يدخله جهنم ومن أعطى أحدا حمى الله فقد انتهك في حمى الله شيئا بغير حقه فعليه لعنة الله أو قال تبرأت منه ذمة الله عز وجل.

فضيلة العادلين من الولاة لأبي نعيم (ص: 101)
9 - ثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا أبو شعيب الحراني عبد الله بن الحسن، ثنا جدي أحمد بن أبي شعيب، ثنا موسى بن أعين، عن بكر بن خنيس، عن أبي عبد الرحمن، عن رجاء بن حيوة، عن جنادة بن أبي أمية، عن يزيد بن أبي سفيان، قال: قال لي أبو بكر الصديق رضي الله عنه حين بعثني إلى الشام: يا يزيد إن لك قرابة خشيت أن تؤثرهم بالإمارة، وذلك أكثر ما أخاف عليك، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من ولي من أمر المسلمين شيئا فأمر عليهم أحدا محاباة له لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا، ومن أعطى أحدا من مال الله شيئا فحاباه؛ فعليه لعنة الله أو قال: برأت منه ذمة الله

المستدرك على الصحيحين للحاكم (4/ 104)
7024 - أخبرنا أبو بكر بن إسحاق، ثنا عبد الله بن الحسن بن أحمد الحراني، ثنا جدي، ثنا موسى بن أعين، عن بكر بن خنيس، عن رجاء بن حيوة، عن جنادة بن أبي أمية، عن يزيد بن أبي سفيان، قال: قال لي أبو بكر الصديق، رضي الله عنه حين بعثني إلى الشام: يا يزيد، إن لك قرابة عسيت أن تؤثرهم بالإمارة ذلك أكثر ما أخاف عليك، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من ولي من أمر المسلمين شيئا فأمر عليهم أحدا محاباة فعليه لعنة الله لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا حتى يدخله جهنم هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه "