الموسوعة الحديثية


- قرأ علينا عليُّ بنُ أبي طالبٍ صحيفةً قدرَ أصبعٍ كانت في قِرابِ سيفِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وإذا فيها : إنَّ لكلِّ نبيٍّ حرَمًا وأنا أحرَمُ المدينةِ، من أحدث حدَثًا، أو آوَى مُحدِثًا؛ فعليه لعنةُ اللهِ والملائكةِ والنَّاسِ أجمعين، لا يُقبلُ منه صَرْفٌ ولا عَدلٌ
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث مرة
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 4/181
التخريج : أخرجه أبو الفضل الزهري في ((حديث الزهري)) (705) بلفظه، وأخرجه البخاري (7300)، ومسلم (1370) كلاهما بنحوه مطولا .
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - اللعن اعتصام بالسنة - إثم من آوى محدثا علم - كتابة العلم فضائل المدينة - حرم المدينة فضائل المدينة - من أحدث بالمدينة حدثا
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[حلية الأولياء – لأبي نعيم] - ط السعادة (4/ 164)
: حدثنا القاضي أبو أحمد محمد بن أحمد بن إبراهيم قال ثنا عبد الله بن أحمد بن عبد الرحمن الدشتكي قال ثنا أبي قال ثنا الحسن بن عمر بن الحسن المعدل الواسطي قال ثنا عبد الله بن العباس ح. وحدثنا محمد بن طاهر ابن قبيصة الفلقي النيسابوري قال ثنا أبي قال ثنا أحمد بن حفص قال حدثني أبي قالا ثنا إبراهيم بن طهمان عن إسماعيل السدي عن مرة الهمداني. قال: قرأ علينا علي بن أبي طالب صحيفة قدر أصبع كانت فى قراب سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإذا فيها: إن لكل نبي حراما وأنا أحرم المدينة، من أحدث حدثا، أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه صرف ولا عدل. هذا حديث غريب من حديث مرة لم نكتبه إلا من حديث السدي ولا عنه إلا إبراهيم بن طهمان .

حديث أبي الفضل الزهري (ص642)
: 705 - أخبركم أبو الفضل الزهري، نا عبد الله بن سليمان، نا أحمد بن حفص بن عبد الله، حدثني أبي، حدثني إبراهيم بن طهمان، عن إسماعيل السدي، عن مرة الهمداني، أنه قال: قرأ علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ‌صحيفة قدر أصبع، كانت في ‌قراب ‌سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم، هكذا قال أحمد: فإذا فيها: إن‌‌ لكل نبي حرما، وأنا أحرم المدينة، من أحدث حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه صرف ولا عدل .

[صحيح البخاري] (9/ 97)
: 7300 - حدثنا عمر بن حفص بن غياث، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش، حدثني إبراهيم التيمي: حدثني أبي قال: خطبنا علي رضي الله عنه على منبر من آجر، ‌وعليه ‌سيف ‌فيه ‌صحيفة ‌معلقة، فقال: والله ما عندنا من كتاب يقرأ إلا كتاب الله وما في هذه الصحيفة، فنشرها فإذا فيها أسنان الإبل، وإذا فيها المدينة حرم من عير إلى كذا، فمن أحدث فيها حدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا. وإذا فيه: ذمة المسلمين واحدة، يسعى بها أدناهم، فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا. وإذا فيها: من والى قوما بغير إذن مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا. .

[صحيح مسلم] (2/ 1147 )
: 20 - (1370) وحدثنا أبو كريب. حدثنا أبو معاوية. حدثنا الأعمش عن إبراهيم التيمي، عن أبيه. قال: خطبنا علي بن أبي طالب فقال: من زعم أن عندنا شيئا نقرأه إلى كتاب الله وهذه الصحيفة. (قال: وصحيفة معلقة في قراب سيفه) فقد كذب. فيها أسنان الإبل. وأشياء من الجراحات. وفيها قال النبي صلى الله عليه وسلم " المدينة حرم ما بين عير إلى ثور. فمن أحدث فيها حدثا أو ‌آوى ‌محدثا. ‌فعليه ‌لعنة ‌الله ‌والملائكة والناس أجمعين. لا يقبل الله منه، يوم القيامة، صرفا ولا عدلا. وذمة المسلمين واحدة يسعى. أدناهم. ومن ادعى إلى غير أبيه، أو انتمى إلى غير مواليه، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. لا يقبل الله منه، يوم القيامة، صرفا ولا عدلا" .