الموسوعة الحديثية


- كُسِفَتِ الشمسُ على عهدِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فلمّا سجدَ جعلَ ينفخُ في الأرضِ ويبكِي، وهو ساجد، فلما قضَى صلاته قال : والذي نفسي بيدهِ لقد عرضتُ على النارِ حتى إني لأطفيها خشْيَة أن تغشاكُم
خلاصة حكم المحدث : في إسناده ضعف
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : النووي | المصدر : المجموع للنووي الصفحة أو الرقم : 4/78
التخريج : لم نقف عليه من حديث عبدالله بن عمر. وأخرجه النسائي (1496)، وأحمد (6763) مطولاً باختلاف يسير من حديث عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة - النفخ في الصلاة صلاة الجماعة والإمامة - بكاء الإمام في الصلاة كسوف - صفة صلاة الكسوف كسوف - ما عرض على النبي في صلاة الكسوف
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (3/ 149)
: ‌1496 - أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن المسور الزهري، قال: حدثنا غندر ، عن شعبة ، عن عطاء بن السائب ، عن أبيه ، عن عبد الله بن عمرو قال: كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأطال القيام، ثم ركع فأطال الركوع، ثم رفع فأطال قال شعبة: وأحسبه قال في السجود نحو ذلك، وجعل يبكي في سجوده، وينفخ، ويقول: رب لم تعدني هذا وأنا أستغفرك، لم تعدني هذا وأنا فيهم، فلما صلى قال: عرضت علي الجنة حتى لو مددت يدي تناولت من قطوفها، وعرضت علي النار، فجعلت أنفخ خشية أن يغشاكم حرها، ورأيت فيها سارق بدنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورأيت فيها أخا بني دعدع سارق الحجيج، فإذا فطن له قال: هذا عمل المحجن، ورأيت فيها امرأة طويلة سوداء تعذب في هرة ربطتها، فلم تطعمها، ولم تسقها، ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض حتى ماتت، وإن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكنهما آيتان من آيات الله، فإذا انكسفت إحداهما أو قال: فعل أحدهما شيئا من ذلك، فاسعوا إلى ذكر الله عز وجل.

مسند أحمد (11/ 373 ط الرسالة)
: ‌6763 - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عطاء بن السائب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو، قال: كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأطال القيام، ثم ركع، فأطال الركوع، ثم رفع فأطال، قال شعبة: وأحسبه قال: في السجود نحو ذلك، وجعل يبكي في سجوده وينفخ، ويقول: " رب لم تعدني هذا وأنا أستغفرك، رب، لم تعدني هذا وأنا فيهم "، فلما صلى قال: " عرضت علي الجنة، حتى لو مددت يدي لتناولت من قطوفها، وعرضت علي النار، فجعلت أنفخ خشية أن يغشاكم حرها، ورأيت فيها سارق بدنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورأيت فيها أخا بني دعدع، سارق الحجيج، فإذا فطن له قال: هذا عمل المحجن، ورأيت فيها امرأة طويلة سوداء حميرية، تعذب في هرة ربطتها، فلم تطعمها ولم تسقها، ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض، حتى ماتت، وإن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكنهما آيتان من آيات الله، فإذا انكسف أحدهما، أو قال: فعل بأحدهما شيء من ذلك، فاسعوا إلى ذكر الله ". قال عبد الله: قال أبي: قال ابن فضيل: لم تعذبهم وأنا فيهم؟ لم تعذبنا ونحن نستغفرك؟ ". 6763 م -[[قال عبد الله بن أحمد]]: قال أبي: ووافق شعبة زائدة، وقال: " من خشاش الأرض "، حدثناه معاوية.