الموسوعة الحديثية


- أحسِنوا إلى الماعزِ وأميطوا عنْها الأذى فإنَّها من دوابِّ الجنَّةِ
خلاصة حكم المحدث : لا نعلم رواه عن الزهري عن يحيى بن سعيد عن سعيد، عن أبي هريرة إلا سعيد بن محمد ولم يتابع على هذا الحديث
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار الصفحة أو الرقم : 14/251
التخريج : أخرجه أحمد (9625)، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (572) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: جنة - صفة الجنة إحسان - الحث على الأعمال الصالحة آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة آداب عامة - الرفق بالحيوان والطير ونحوهما رقائق وزهد - الوصايا النافعة
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (14/ 250)
: 7829- حدثنا إبراهيم بن محمد بن سلمة، قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم، قال: حدثنا سعيد بن محمد، عن الزهري، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب، عن أبي ‌هريرة فيما أعلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أحسنوا إلى الماعز وأميطوا عنها الأذي ‌فإنها ‌من ‌دواب ‌الجنة. وهذا الحديث لا نعلم رواه عن الزهري، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد، عن أبي ‌هريرة إلا سعيد بن محمد ولم يتابع على هذا الحديث.

مسند أحمد (15/ 392 ط الرسالة)
: 9625 - حدثنا يحيى، حدثنا ابن عجلان، حدثني وهب بن كيسان، قال: مر أبي على أبي هريرة، فقال: أين تريد؟ قال: غنيمة لي. قال: نعم، امسح رعامها، وأطب مراحها، وصل في جانب مراحها، فإنها من دواب الجنة، وانتسئ بها، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إنها أرض قليلة المطر ". قال: يعني المدينة.

الأدب المفرد - ت عبد الباقي (ص201)
: 572 - حدثنا إسماعيل قال: حدثني مالك، عن محمد بن عمرو بن حلحلة، عن حميد بن مالك بن خثيم أنه قال: كنت جالسا مع أبي ‌هريرة بأرضه بالعقيق، فأتاه قوم من أهل المدينة على دواب، فنزلوا، قال حميد: فقال أبو ‌هريرة: اذهب إلى أمي وقل لها: إن ابنك يقرئك السلام ويقول: أطعمينا شيئا، قال: فوضعت ثلاثة أقراص من شعير، وشيئا من زيت وملح في صحفة، فوضعتها على رأسي، فحملتها إليهم، فلما وضعته بين أيديهم، كبر أبو ‌هريرة وقال: الحمد لله الذي أشبعنا من الخبز بعد أن لم يكن طعامنا إلا الأسودان: التمر والماء، فلم يصب القوم من الطعام شيئا، فلما انصرفوا قال: يا ابن أخي، أحسن إلى غنمك، وامسح الرغام عنها، وأطب مراحها، وصل في ناحيتها، فإنها من ‌دواب ‌الجنة، والذي نفسي بيده ليوشك أن يأتي على الناس زمان تكون الثلة من الغنم أحب إلى صاحبها من دار مروان