الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجُلًا كان يؤُمُّ قومًا وكان يقرَأُ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} وسورةً أخرى في كلِّ ركعةٍ فقال له أصحابُه إنَّكَ تقرَأُ هذه السُّورةَ يعنُونَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ثمَّ لا تراها تُجزِئُكَ وتقرَأُ معها سورةً أخرى فإمَّا اقتصَرْتَ عليها وإمَّا قرَأْتَ السُّورةَ الأخرى وترَكْتَها فقال لَسْتُ أفعَلُ فإنْ رضِيتُم وإلَّا فشأنُكم بأمرِكم وكان مِن أفضلِهم وكرِهوا أنْ يؤُمَّهم غيرُه فذكَروا ذلكَ لرسولِ اللهِ فقال ما يمنَعُكَ ممَّا يأمُرُكَ به قومُكَ وما يُلزِمُكَ هذه السُّورةَ فقال إنِّي أُحِبُّها فقال حُبُّها أدخَلَكَ الجنَّةَ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن عبيد الله إلا عبد العزيز
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 1/275
التخريج : أخرجه الترمذي (2901)، وابن خزيمة (537) باختلاف يسير، وأحمد (12512)، والدارمي (3478) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار صلاة الجماعة والإمامة - الإمام صلاة الجماعة والإمامة - المأموم فضائل سور وآيات - سورة الإخلاص
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن الترمذي (5/ 169)
2901 - حدثنا محمد بن إسماعيل قال: حدثنا إسماعيل بن أبي أويس قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن عبيد الله بن عمر، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك، قال: كان رجل من الأنصار يؤمهم في مسجد قباء، فكان كلما افتتح سورة يقرأ لهم في الصلاة يقرأ بها، افتتح بقل هو الله أحد حتى يفرغ منها، ثم يقرأ بسورة أخرى معها، وكان يصنع ذلك في كل ركعة. فكلمه أصحابه، فقالوا: إنك تقرأ بهذه السورة، ثم لا ترى أنها تجزيك حتى تقرأ بسورة أخرى، فإما أن تقرأ بها، وإما أن تدعها وتقرأ بسورة أخرى، قال: ما أنا بتاركها، إن أحببتم أن أؤمكم بها فعلت، وإن كرهتم تركتكم. وكانوا يرونه أفضلهم، وكرهوا أن يؤمهم غيره. فلما أتاهم النبي صلى الله عليه وسلم أخبروه الخبر. فقال: يا فلان، ما يمنعك مما يأمر به أصحابك، وما يحملك أن تقرأ هذه السورة في كل ركعة؟ فقال: يا رسول الله إني أحبها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن حبها أدخلك الجنة. هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه من حديث عبيد الله بن عمر عن ثابت البناني

صحيح ابن خزيمة (1/ 269)
537 - نا محمد بن يحيى بخبر غريب غريب، حدثنا إبراهيم بن حمزة، نا عبد العزيز يعني ابن محمد، عن عبيد الله، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك قال: كان رجل من الأنصار يؤمهم في مسجد قباء قال: وكان كلما افتتح سورة يقرأ لهم بها في الصلاة مما يقرأ به افتتح بـ قل هو الله أحد حتى يفرغ منها، ثم يقرأ بسورة أخرى معها، وكان يصنع ذلك في كل ركعة فلما أتاهم النبي صلى الله عليه وسلم أخبروه بالخبر، فقال: يا فلان، ما يحملك على لزوم هذه السورة في كل ركعة؟ قال: إني أحبها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: حبها أدخلك الجنة

[مسند أحمد] (19/ 493)
12512 - حدثنا حسين بن محمد، حدثنا المبارك، عن ثابت، عن أنس قال: قال رجل: يا رسول الله: إني أحب هذه السورة: قل هو الله أحد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: حبك إياها أدخلك الجنة

سنن الدارمي (4/ 2162)
3478 - حدثنا يزيد بن هارون، أنبأنا مبارك بن فضالة، حدثنا ثابت، عن أنس، أن رجلا قال: والله إني لأحب هذه السورة قل هو الله أحد. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: حبك إياها أدخلك الجنة