الموسوعة الحديثية


- قال اللهُ تعالى: يا عبادي، إنِّي حرَّمْتُ الظُّلْمَ على نَفْسي، وجعَلْتُه محرَّمًا بينكم؛ فلا تَظَالَموا، يا عبادي، كلُّكم ضالٌّ إلَّا مَن هدَيْتُه؛ فاستَهْدوني أَهْدِكم، يا عبادي، كلُّكم جائعٌ إلَّا مَن أطعَمْتُه؛ فاستطعِمُوني أُطعِمْكم، يا عبادي، كلُّكم عارٍ إلَّا مَن كسَوْتُه؛ فاستكسُوني أَكْسُكُمْ، يا عبادي، إنَّكم تُخطِئون باللَّيلِ والنَّهارِ وأنا أغفِرُ الذُّنوبَ جميعًا؛ فاستغفِروني أغفِرْ لكم، يا عبادي، إنَّكم لن تبلُغوا ضُرِّي فتضُرُّوني، ولن تبلُغوا نفعي فتَنفَعوني، يا عبادي، لو أنَّ أوَّلَكم وآخِرَكم وإنسَكم وجِنَّكم كانوا على أتقى قلبِ رَجُلٍ واحدٍ منكم، ما زاد ذلك في مُلْكي شيئًا، يا عبادي، لو أنَّ أوَّلَكم وآخِرَكم وإنسَكم وجِنَّكم كانوا على أفجَرِ قلبِ رَجُلٍ واحدٍ منكم، ما نقَص ذلك مِن مُلْكي شيئًا، يا عبادي، لو أنَّ أوَّلَكم وآخِرَكم وإنسَكم وجِنَّكم قاموا في صعيدٍ واحدٍ، فسأَلوني، فأعطَيْتُ كلَّ إنسانٍ مسألتَه؛ ما نقَص ممَّا عندي إلَّا كما ينقُصُ المِخيَطُ إذا أُدخِلَ البحرَ، يا عبادي، إنَّما هي أعمالُكم أُحصِيها لكم، ثم أُوفِّيكم إيَّاها؛ فمَن وجَد خيرًا فَلْيَحمَدِ اللهَ، ومَن وجَد غيرَ ذلك فلا يلُومَنَّ إلَّا نَفْسَه.
خلاصة حكم المحدث : رواته موثقون
الراوي : أبو ذر | المحدث : الصنعاني | المصدر : التنوير شرح الجامع الصغير الصفحة أو الرقم : 7/592
التخريج : أخرجه مسلم (2577)، وأحمد (21420)، والبزار (4053)، وابن حبان (4776) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الدعاء وإثم تركه استغفار - فضل الاستغفار مظالم - تحريم الظلم آداب الدعاء - التضرع والتخشع والتمسكن في الدعاء إيمان - كلام الله
|أصول الحديث

أصول الحديث:


صحيح مسلم (4/ 1994 ت عبد الباقي)
: 55 - (2577) حدثنا عبيد الله بن عبد الرحمن بن بهرام الدارمي. حدثنا مروان (يعنى ابن محمد الدمشقي). حدثنا سعيد بن عبد العزيز عن ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي ‌ذر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، فيما روى عن الله تبارك وتعالى أنه قال "يا ‌عبادي! إني ‌حرمت ‌الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما. فلا تظالموا. يا ‌عبادي! كلكم ضال إلا من هديته. فاستهدوني أهدكم. يا ‌عبادي! كلكم جائع إلا من أطعمته. فاستطعموني أطعمكم. يا ‌عبادي! كلكم عار إلا من كسوته. فاستكسوني أكسكم. يا ‌عبادي! إنكم تخطئون بالليل والنهار، وأنا أغفر الذنوب جميعا. فاستغفروني أغفر لكم. يا ‌عبادي! إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني. ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني. يا ‌عبادي! لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم. كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم. ما زاد ذلك في ملكي شيئا. يا ‌عبادي! لو أن أولكم وآخركم. وإنسكم وجنكم. كانوا على أفجر قلب رجل واحد. ما نقص ذلك من ملكي شيئا. يا ‌عبادي! لو أن أولكم وآخركم. وإنسكم وجنكم. قاموا في صعيد واحد فسألوني. فأعطيت كل إنسان مسألته. ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر. يا ‌عبادي! إنما هي أعمالكم أحصيها لكم. ثم أوفيكم إياها. فمن وجد خيرا فليحمد الله. ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه". قال سعيد: كان أبو إدريس الخولاني، إذا حدث بهذا الحديث، جثا على ركبتيه.

مسند أحمد (35/ 332 ط الرسالة)
: 21420 - حدثنا عبد الرحمن وعبد الصمد، المعنى، قالا: حدثنا همام، عن قتادة - قال عبد الصمد: حدثنا قتادة - عن أبي قلابة، عن أبي أسماء - وقال عبد الصمد: الرحبي -، عن أبي ‌ذر، عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه عز وجل: " إني ‌حرمت على نفسي ‌الظلم، وعلى ‌عبادي، ألا فلا تظالموا. كل بني آدم يخطئ بالليل والنهار ثم يستغفرني فأغفر له ولا أبالي. وقال: يا بني آدم كلكم كان ضالا إلا من هديت، وكلكم كان عاريا إلا من كسوت، وكلكم كان جائعا إلا من أطعمت، وكلكم كان ظمآن إلا من سقيت، فاستهدوني أهدكم، واستكسوني أكسكم، واستطعموني أطعمكم، واستسقوني أسقكم. يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وجنكم وإنسكم وصغيركم وكبيركم وذكركم وأنثاكم - قال عبد الصمد: وعييكم وبينكم - على قلب أتقاكم رجلا واحدا، لم تزيدوا في ملكي شيئا، ولو أن أولكم وآخركم وجنكم وإنسكم وصغيركم وكبيركم وذكركم وأنثاكم على قلب أكفركم رجلا، لم تنقصوا من ملكي شيئا إلا كما ينقص رأس المخيط من البحر "

[مسند البزار = البحر الزخار] (9/ 441)
: 4053 - حدثنا إبراهيم بن هانئ، قال: نا أبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر، قال حدثني سعيد بن عبد العزيز، عن ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس، عن أبي ‌ذر، رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، عن الله، تبارك وتعالى، قال: يا ‌عبادي، إني ‌حرمت ‌الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا، يا ‌عبادي، إنكم تخطئون بالليل والنهار، وأنا أغفر الذنوب فاستغفروني أغفر لكم، يا ‌عبادي، كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم، يا ‌عبادي، كلكم عار إلا من كسوت فاستكسوني أكسكم، يا ‌عبادي، لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل منكم لم يزد ذلك في ملكي شيئا، يا ‌عبادي، لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم اجتمعوا في صعيد واحد فسألني كل إنسان منهم ما سأل لم ينتقص من ملكي شيء إلا كما ينقص البحر أن يغمس فيه المخيط غمسة واحدة، يا ‌عبادي، إنما هي أعمالكم أحفظها عليكم فمن وجد خيرا حمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه قال سعيد: كان أبو إدريس إذا حدث هذا الحديث جثا على ركبتيه. وهذا الكلام قد روي عن أبي ‌ذر من غير وجه

[صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع] (5/ 477)
: 4776 - أخبرنا محمد بن محمود بن عدي بنسا، قال: حدثنا حميد بن زنجويه، قال: حدثنا أبو مسهر، قال: حدثنا سعيد بن عبد العزيز، عن ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي ‌ذر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن الله تبارك وتعالى، قال: "يا ‌عبادي، إني ‌حرمت ‌الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرما، فلا تظالموا، يا ‌عبادي، إنكم تخطئون بالليل والنهار، وأنا الذي أغفر الذنوب ولا أبالي"، فذكره بطوله، وقال في آخره: فكان أبو إدريس إذا حدث بهذا الحديث جثا على ركبتيه.