الموسوعة الحديثية


- سأَلوا سهلَ بنَ سعدٍ : بأيِّ شيءٍ دُووِيَ جُرحِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ قال : ما بقي مِن النَّاسِ أعلَمُ به منِّي، كان علِيٌّ رضِي اللهُ عنه يجيءُ بالماءِ في شَنَّةٍ وفاطمةُ تغسِلُ الدَّمَ فأُخِذ حصيرٌ فأُحرِق فدُووِي به صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : سهل بن سعد | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 6578
التخريج : أخرجه ابن حبان (6578) واللفظ له، والبخاري (3037)، ومسلم (1790)، وابن ماجة (3464) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: طهارة - غسل الدم إيمان - حب الرسول طب - إباحة التداوي وتركه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما صبر عليه النبي صلى الله عليه وسلم في الله عز وجل
|أصول الحديث

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان (14/ 539)
6578 - أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، حدثنا نصر بن علي، قال: أخبرنا سفيان، عن أبي حازم، قال: سألوا سهل بن سعد: بأي شيء دووي جرح النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: ما بقي من الناس أعلم به مني، كان علي رضي الله عنه يجيء بالماء في شنة، وفاطمة تغسل الدم، فأخذ حصير، فأحرق، فدووي به صلى الله عليه وسلم

[صحيح البخاري] (4/ 65)
3037 - حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا سفيان، حدثنا أبو حازم، قال: سألوا سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه، بأي شيء دووي جرح النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال: ما بقي من الناس أحد أعلم به مني، كان علي يجيء بالماء في ترسه، وكانت - يعني فاطمة - تغسل الدم عن وجهه وأخذ حصير فأحرق، ثم حشي به جرح رسول الله صلى الله عليه وسلم

[صحيح مسلم] (3/ 1416)
101 - (1790) حدثنا يحيى بن يحيى التميمي، حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، أنه سمع سهل بن سعد، يسأل عن جرح رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد، فقال: جرح وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكسرت رباعيته، وهشمت البيضة على رأسه، فكانت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم تغسل الدم، وكان علي بن أبي طالب يسكب عليها بالمجن، فلما رأت فاطمة أن الماء لا يزيد الدم إلا كثرة، أخذت قطعة حصير فأحرقته حتى صار رمادا، ثم ألصقته بالجرح، فاستمسك الدم

[سنن ابن ماجه] (2/ 1147)
3464 - حدثنا هشام بن عمار، ومحمد بن الصباح، قالا: حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل بن سعد الساعدي، قال: جرح رسول الله صلى الله عليه وسلم، يوم أحد، وكسرت رباعيته، وهشمت البيضة على رأسه، فكانت فاطمة تغسل الدم عنه، وعلي يسكب عليه الماء، بالمجن، فلما رأت فاطمة أن الماء لا يزيد الدم إلا كثرة أخذت قطعة حصير، فأحرقتها، حتى إذا صار رمادا، ألزمته الجرح، فاستمسك الدم