logo
logo
En

الموسوعة الحديثية

البحث الموضوعي
الحديث كاملاً بدون تشكيل

- كنا عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، وهو في حشدٍ من أصحابِه، فقال لنا: إِنَّ عُبادَةَ بنَ الصَّلْتِ عَلِيلٌ فقُومُوا بِنَا لِنَعُودَهُ ووثب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قائمًا، فاتبعناه، فاجتازَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ برجلٍ من اليهودِ يموتُ ابنٌ له، فمال إليه، فقال: يَا يَهُودِيُّ هَلْ تَجِدُونِّي عِنْدَكُم مَكْتُوبًا في التَّوْرَاةِ؟ فأومأ اليهوديُّ إليه برأسِه: أيْ لا، فقال ابنُ اليهوديِّ: بلى، واللهِ يا رسولَ اللهِ إنهم ليجدونَك عندَهم مكتوبًا، ولقد طلَعتَ حين طلعتَ، وإنَّ في يدِه لسِفرًا من التوراةِ يقرأُ فيه صفتَك، وصفةَ أصحابِك، وذكرَك، فلما رآك سترَه عنك، وأنا أشهدُ أنْ لَا إلهَ إلا اللهُ، وأنَّك محمدٌ عبدُه ورسُولُهُ، فما تكلَّمَ بغيرِها حتى قضى نَحبه.فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : أَقِيمُوا عَلَى أخِيكُم حتى تَقْضُوا مِنْ حَقِّه. قال: فحُلْنا بين اليهوديِّ وبينه وواريناه وانصرفنا.
خلاصة حكم المحدث : له شاهد في الصحيح
الراوي : الصلصال بن الدلهمس | المحدث : ابن كثير | المصدر : جامع المسانيد والسنن الصفحة أو الرقم : 5346
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (3888)
التصنيف الموضوعي: إيمان - الكتب السماوية جنائز وموت - عيادة المريض فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شهادة أهل الكتاب بصدقه صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما كان عند أهل الكتاب في أمر نبوته صلى الله عليه وسلم مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها

أصول الحديث:


[معرفة الصحابة لأبي نعيم] (3/ 1533)
: ‌3888 - حدثنا عبد الله بن محمد بن أحمد، ثنا علي بن سعيد العسكري، ثنا محمد بن الضوء بن الصلصال بن دلهمس بن جمل بن جندلة بن بجيلة بن منقل بن عامر بن المحتجب بن الأغر بن الغضنفر بن تيم بن ربيعة بن نزار، قال: حدثني أبي الضوء، عن أبيه الصلصال بن دلهمس، قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في حشد من أصحابه فقال لنا: إن عبادة بن الصامت عليل فقوموا بنا نعوده ووثب صلى الله عليه وسلم فأمنا واتبعناه، فاجتاز في طريقه برجل من اليهود يقضي ابن له فمال إليه فقال: يا يهودي هل تجدوني عندكم مكتوبا في التوراة؟ فأومأ اليهودي إليه برأسه أي لا، فقال ابن اليهودي بلى والله يا رسول الله إنهم ليجدونك عندهم مكتوبا، ولقد طلعت حين طلعت يقرأ فيه صفتك وصفة أصحابك وذكرك، فلما رآك ستره عنك فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأنك محمد عبده ورسوله ما تكلم بغيرها حتى قضى نحبه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أقيموا على أخيكم حتى تقضوا من حقه قال: فحلنا بين اليهودي وبينه، وواريناه وانصرفنا غريب لا يعرف إلا بهذا الإسناد وهي نسخة نحو عشرة أحاديث