الموسوعة الحديثية


- لَمَّا فَتَحَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَكةَ كان الزُّبَيرُ على المُجَنِّبةِ اليُسرى، وكانَ المِقدادُ على المُجَنِّبةِ اليُمنى، فلَمَّا دَخَلَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَكةَ، وهَدَأ الناسُ، جاءا بفَرَسَيْهما، فقامَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَمسَحُ الغُبارَ عنهما، وقال: إنِّي قد جَعَلتُ لِلفَرَسِ سَهمَيْنِ، ولِلفارِسِ سَهمًا، فمَن نَقَصَهما نَقَصَه اللهُ عَزَّ وجَلَّ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبدالله بن بُسر، تكلَّم فيه غير واحد من الأئمة
الراوي : أبو كبشة الأنماري | المحدث : محمد ابن عبدالهادي | المصدر : تنقيح التحقيق الصفحة أو الرقم : 4/598
التخريج : أخرجه الطبراني (22/342) (856)، والدارقطني (5/177)، والبيهقي (13007) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهاد - القسم للخيل في الغزو مغازي - فتح مكة مناقب وفضائل - الزبير بن العوام مناقب وفضائل - المقداد بن الأسود جهاد - سهم الفارس
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الكبير (22/ 342)
856- حدثنا محمد بن الحسن بن كيسان المصيصي ، حدثنا معلى بن أسد العمي ، حدثنا محمد بن حمران ، حدثني أبو سعيد عبد الله بن بسر ، عن أبي كبشة الأنماري ، قال : لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة كان الزبير بن العوام على المجنبة اليسرى ، وكان المقداد على المجنبة اليمنى فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة وهدأ الناس جاءا بفرسيهما ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسح الغبار عن وجههما بثوبه ، وقال : إني جعلت للفرس سهمين ، وللفارس سهما فمن نقصها نقصه الله.

سنن الدارقطني (5/ 177)
4162 - حدثنا أحمد بن محمد بن إسماعيل الآدمي , نا محمد بن الحسين الحنيني , نا معلى بن أسد , نا محمد بن حمران , حدثني عبد الله بن بشير , عن أبي كبشة الأنماري , قال: لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة كان الزبير على المجنبة اليسرى وكان المقداد على المجنبة اليمنى , فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة وهدى الناس جاءا بفرسيهما , فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسح الغبار عنهما , وقال: إني قد جعلت للفرس سهمين وللفارس سهما فمن نقصهما نقصه الله

السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (13/ 212)
13007 - أخبرنا أبو طاهر الفقيه، أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين القطان، حدثنا أبو الأزهر، حدثنا المعلى بن أسد، حدثنا محمد بن حمران، حدثنى أبو سعيد عبد الله بن بسر، عن أبى كبشة الأنمارى قال: لما فتح رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مكة كان الزبير على المجنبة اليسرى، وكان المقداد بن الأسود على مجنبة اليمنى. قال: فلما دخل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فمسح الغبار عن وجوههما بثوبى قال: "إنى جعلت للفرس سهمين وللفارس سهما؛ فمن نقصه نقصه الله".