الموسوعة الحديثية


- عن الاسود بن قيس حدَّثَني مَن رَأى الزُّبَيرَ يَقتفي آثارَ الخَيلِ قَعْصًا بالرُّمحِ، فناداه عليٌّ: يا أبا عَبدِ اللهِ. فأقبَلَ عليه حتى التَفَّتْ أعناقُ دَوابِّهما، فقال: أنشُدُكَ باللهِ، أتَذكُرُ يومَ كنتُ أُناجيكَ، فأتانا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: تُناجيه! فواللهِ ليُقاتِلَنَّكَ وهو لك ظالمٌ. قال: فلمْ يَعْدُ أنْ سمِعَ الحَديثَ، فضرَبَ وَجهَ دابَّتِه وذهَبَ.
خلاصة حكم المحدث : الرجل الذي أخبر بالقصة مجهول
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 1/58
التخريج : أخرجه الدولابي في ((الكنى والأسماء)) (67)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (18/ 406) بلفظهما.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة فتن - موقعة الجمل فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سير أعلام النبلاء (1/ 58 ط الرسالة)
: حدثنا الدقيقي، حدثنا يزيد، سمعت شريكا، عن الأسود بن قيس، ‌حدثني ‌من ‌رأى ‌الزبير ‌يقتفي ‌آثار ‌الخيل ‌قعصا ‌بالرمح، فناداه علي: يا أبا عبد الله! فأقبل عليه حتى التفت أعناق دوابهما، فقال: أنشدك بالله، أتذكر يوم كنت أناجيك، فأتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (تناجيه! فوالله ليقاتلنك وهو لك ظالم) . قال: فلم يعد أن سمع الحديث، فضرب وجه دابته وذهب.

الكنى والأسماء - للدولابي (1/ 24)
: 67 - حدثني أبو جعفر محمد بن عبد الملك الدقيقي قال يزيد بن هارون قال: سمعت شريكا يذكره عن الأسود بن قيس قال: حدثني من رأى الزبير يقعص الخيل قعصا بالرمح فناده علي يا أبا عبد الله فأقبل حتى التقت أعناق دوابهما فقال: أنشدك بالله أتذكر يوم كنت أناجيك؟ أو قال: تناجيني؟ فأتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: تناجيه فوالله ليقاتلنك يوما وهو لك ظالم قال: فلم يعد أن يسمع الحديث فضرب ‌وجه ‌دابته ‌وذهب

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (18/ 406)
: أخبرنا أبو القاسم أيضا أنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن أبي الأصفر أنا هبة الله بن إبراهيم بن عمر أنا أحمد بن محمد بن إسماعيل نا أبو بشر الدولابي نا أبو جعفر محمد بن عبد الملك الدقيقي نا يزيد بن هارون قال سمعت شريك يذكره عن الأسود بن قيس قال حدثني من رأى الزبير يقتفى الخيل قعصا بالرمح فناداه علي يا أبا عبد الله فأقبل حتى التقت أعناق دوابهما فقال أنشدك بالله أتذكر يوم كنت أناجيك أو قال تناجيني فأتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال تناجيه فوالله ليقاتلنك يوما وهو لك ظالم قال فلم يعد أن سمع الحديث فضرب ‌وجه ‌دابته ‌وذهب.