الموسوعة الحديثية


- سَمِعْتُ أنَسَ بنَ مَالِكٍ يقولُ لِامْرَأَةٍ مِن أهْلِهِ: تَعْرِفِينَ فُلَانَةَ؟ قالَتْ: نَعَمْ، قالَ: فإنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَرَّ بهَا وهي تَبْكِي عِنْدَ قَبْرٍ، فَقالَ: اتَّقِي اللَّهَ، واصْبِرِي، فَقالَتْ: إلَيْكَ عَنِّي، فإنَّكَ خِلْوٌ مِن مُصِيبَتِي، قالَ: فَجَاوَزَهَا ومَضَى، فَمَرَّ بهَا رَجُلٌ فَقالَ: ما قالَ لَكِ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ قالَتْ: ما عَرَفْتُهُ؟ قالَ: إنَّه لَرَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: فَجَاءَتْ إلى بَابِهِ فَلَمْ تَجِدْ عليه بَوَّابًا، فَقالَتْ: يا رَسولَ اللَّهِ، واللَّهِ ما عَرَفْتُكَ، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ الصَّبْرَ عِنْدَ أوَّلِ صَدْمَةٍ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 7154
التخريج : أخرجه أحمد (3554)، وأبو يعلى (3554) كلاهما باختلاف يسير، ومسلم (926) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - البكاء على الميت رقائق وزهد - الحزن والبكاء رقائق وزهد - الصبر على البلاء رقائق وزهد - الصبر عند الصدمة الأولى جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (9/ 65)
: 7154 - حدثنا إسحاق، أخبرنا عبد الصمد، حدثنا شعبة، حدثنا ثابت البناني عن أنس بن مالك، يقول لامرأة من أهله: تعرفين فلانة؟ قالت: نعم، قال: فإن النبي صلى الله عليه وسلم مر بها وهي تبكي عند قبر، فقال: اتقي الله واصبري فقالت: إليك عني، فإنك خلو من مصيبتي. قال: فجاوزها ومضى، فمر بها رجل فقال: ما قال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: ما عرفته؟ قال: إنه لرسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فجاءت إلى بابه فلم تجد عليه بوابا، فقالت: يا رسول الله، والله ما عرفتك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الصبر عند أول صدمة.

[مسند أحمد] (19/ 443 ط الرسالة)
: 12458 - حدثنا عبد الصمد، حدثنا شعبة. وأبو داود، قال: أخبرنا شعبة - المعنى -، حدثنا ثابت، قال: سمعت أنسا يقول لامرأة من أهله: أتعرفين فلانة؟ فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بها وهي تبكي على قبر، فقال لها: " اتقي الله واصبري " فقالت له: إليك عني، ‌فإنك ‌لا ‌تبالي ‌بمصيبتي. قال: ولم تكن عرفته، فقيل لها: إنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذها مثل الموت، فجاءت إلى بابه، فلم تجد عليه بوابا، فقالت: يا رسول الله، إني لم أعرفك. فقال: " إن الصبر عند أول صدمة "

مسند أبي يعلى - ت السناري (5/ 277)
: 3554 - حدثنا زهير، حدثنا عبد الصمد، حدثنا شعبة، حدثنا ثابت، قال: سمعت ‌أنس بن مالك، يقول لامرأة من أهله: أما ‌تعرفين ‌فلانة؟ فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر عليها وهى تبكى على قبر، فقال لها: "اتقى الله واصبرى" فقالت له: إليك عنى، فإنك لا تبالى بمصيبتى! قال: لم تكن عرفته، فقيل لها: إن هذا رسول الله! فأخذها مثل الموت، فجاءت على بابه، فلم تجد عليه بوابا، فقالت: يا رسول الله، إنى لم أعرفك! فقال: "إن الصبر عند أول صدمة".

[صحيح مسلم] (2/ 637 )
: 15 - (926) وحدثنا محمد بن المثنى. حدثنا عثمان بن عمر. أخبرنا شعبة عن ثابت البناني، عن ‌أنس بن مالك؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى على امرأة تبكي على صبي لها. فقال لها " ‌اتقي ‌الله ‌واصبري". فقالت: وما تبالي بمصيبتي! فلما ذهب، قيل لها: إنه رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأخذها مثل الموت. فأتت بابه. فلم تجد على بابه بوابين. فقالت: يا رسول الله! لم أعرفك. فقال "إنما الصبر عند أول صدمة" أو قال: "عند أول الصدمة".