الموسوعة الحديثية


- عن عبدِ الرحمن بنِ أبزَى قالَ: كنتُ عندَ عمرَ، فجاءَهُ رجلٌ فقالَ: إنَّا نَكونُ بالمَكانِ الشَّهرَ والشَّهرينِ؟ قالَ عمرُ: أمَّا أَنا فلم أَكُن أصلِّي حتَّى أجدَ الماءَ، قال عمَّارٌ: يا أميرَ المؤمنينَ أما تذكرُ إذ كنتُ أَنا وأنتَ في الإبِلِ فأصابَتنا جَنابةٌ، فأمَّا أَنا فتمعَّكتُ ، فأتَينا النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فذكرنا له ذلِكَ فقالَ: إنَّما كانَ يَكْفيكَ أن تقولَ وضربَ بيديهِ هَكَذا ثمَّ نفخَهُما ثمَّ مسحَ بِهِما وجهَهُ ويديهِ إلى نصفِ الذِّراعِ، قالَ عمرُ: اتَّقِ اللَّهَ يا عمَّارُ فقالَ: يا أمير المؤمنين إن شئتَ واللَّهِ لم أذكرهُ أبدًا، قالَ: كلا واللَّه ولكن نوليك من ذلِكَ ما تولَّيتَ
خلاصة حكم المحدث : روي حديث عمار عنه من طرق كثيرة
الراوي : عمار بن ياسر | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : التمهيد الصفحة أو الرقم : 19/273
التخريج : أخرجه أبو داود (322)، وعبد الرزاق (915) واللفظ لهما، والنسائي (319)، وأبو يعلى (1606) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تيمم - الصعيد والتراب المجزئ للتيمم تيمم - صفة التيمم تيمم - متى يتيمم تيمم - تيمم الجنب تيمم - من أدركته الصلاة ولا ماء عنده تيمم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 88 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 322 - حدثنا محمد بن كثير العبدي، حدثنا سفيان، عن سلمة بن كهيل، عن أبي مالك، عن عبد الرحمن بن أبزى قال: [[عن عمار]] كنت عند عمر فجاءه رجل فقال: إنا نكون بالمكان الشهر والشهرين فقال عمر: أما أنا فلم أكن أصلي حتى أجد الماء. قال: فقال ‌عمار: يا أمير المؤمنين أما تذكر إذ كنت أنا وأنت في الإبل، فأصابتنا جنابة، فأما أنا، فتمعكت، فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم، فذكرت ذلك له، فقال: إنما كان يكفيك أن تقول هكذا، وضرب بيديه إلى الأرض، ثم نفخهما، ثم مسح بهما وجهه ويديه إلى ‌نصف ‌الذراع فقال عمر: يا ‌عمار اتق الله، فقال: يا أمير المؤمنين، إن شئت والله لم أذكره أبدا، فقال عمر: كلا والله لنولينك من ذلك ما توليت

مصنف عبد الرزاق (1/ 238 ت الأعظمي)
: 915 - عبد الرزاق، عن الثوري قال: أخبرني سلمة بن كهيل، عن أبي مالك، عن عبد الرحمن بن أبزى قال: [[عن عمار]] جاء رجل من أهل البادية إلى عمر بن الخطاب، فقال: يا أمير المؤمنين، إنا نمكث الشهر والشهرين لا نجد الماء، قال عمر: أما أنا فلم أكن لأصلي حتى أجد الماء، فقال ‌عمار بن ياسر: أما تذكر إذ أنا وأنت بأرض كذا نرعى الإبل فتعلم أني أجنبت؟ قال: نعم، فتمعكت في التراب فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فضحك وقال: إن كان ليكفيك من ذلك الصعيد أن تقول هكذا، وضرب بيده الأرض، ثم نفخها، ثم مسح بهما على وجهه وذراعيه إلى قريب من ‌نصف ‌الذراع، فقال عمر: اتق الله يا ‌عمار قال: فقال ‌عمار: فبما علي لك من حق يا أمير المؤمنين إن شئت أن لا أذكره ما حييت، فقال عمر: كلا والله، ولكن أوليك من أمرك ما توليت

[سنن النسائي] (1/ 230)
: 319 - أخبرنا عبد الله بن محمد بن تميم قال: حدثنا حجاج قال: حدثنا شعبة، عن الحكم وسلمة، عن ذر، عن ابن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه [[‌عن عمار]] أن رجلا جاء إلى عمر رضي الله عنه، فقال: إني أجنبت فلم أجد الماء، فقال عمر: لا تصل، فقال عمار: أما تذكر يا أمير المؤمنين إذ أنا وأنت في سرية، فأجنبنا، فلم نجد ماء، فأما أنت فلم تصل، وأما أنا فتمعكت في التراب، ثم صليت، فلما أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ ذكرت ذلك له، فقال: "إنما يكفيك"؛ وضرب النبي صلى الله عليه وسلم بيديه إلى الأرض، ثم نفخ فيهما فمسح بهما وجهه وكفيه -شك سلمة: وقال: لا أدري فيه إلى المرفقين أو إلى الكفين - قال عمر: نوليك من ذلك ما توليت. قال شعبة: كان يقول: الكفين والوجه والذراعين، فقال له منصور: ما تقول؟ فإنه لا يذكر الذراعين أحد غيرك، فشك سلمة فقال: لا أدري ذكر الذراعين أم لا.

[مسند أبي يعلى - ت السناري] (3/ 137)
: 1606 - حدثنا القواريرى، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، عن سلمة بن كهيل، عن أبى مالك، وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه عبد الرحمن بن أبزى، [[‌عن عمار]] قال: كنا عند عمر فأتاه رجل، فقال: يا أمير المؤمنين، إنما نمكث الشهر والشهرين لا نجد الماء، فقال عمر: أما أنا فلم أكن أصلى حتى أجد الماء، فقال عمار: يا أمير المؤمنين، تذكر إذ كنا بمكان كذا وكذا، ونحن نرعى الإبل، فتذاكرنا أنا أجنبنا؟ قال: نعم، قال: فإنى تمرغت بالتراب، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم حدثته، فضحك، وقال: "إذ كان الصعيد لكافيك"، وضرب بكفيه الأرض، ثم نفخ فيهما، ثم مسح وجهه وبعض ذراعيه، فقال: اتق الله يا عمار! فقال: يا أمير المؤمنين، إن شئت لم أذكره ما حييت، فقال: لا، ولكن نوليك من ذلك ما توليت.