الموسوعة الحديثية


- عن أبي هريرةَ أنَّ رجلًا من الأنصار كان ذا حاجةٍ فخرج وليس عند أهلِه شيءٌ فقالت امرأتُه لو حركتُ رحايَ وجعلتُ في تنُّوري سعَفَاتٍ فسمع جيراني صوتَ الرَّحا ورأوا الدُّخانَ فظنوا أنَّ عندنا طعامًا وليس بنا خصاصةٌ فقامت إلى تنُّورها فأوقدَته وقعدت تحرِّك الرَّحا قال فأقبل زوجُها وسمع الرَّحا فقامت إليه لتفتح له البابَ فقال ماذا كنتِ تطحنين فأخبرَته فدخلا وإنَّ رحاهما لَتدورُ وتصبُّ دقيقًا فلم يبقَ في البيتِ وعاءٌ إلا مُلِئَ ثم خرجتْ إلى تنُّورها فوجدَته مملوءًا خبزًا فأقبل زوجُها فذكر ذلك للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال فما فعلَتِ الرَّحا قال رفعتُها ونفضتُها فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لو تركتُموها ما زالت لكم حياتي أو قال حياتَكم
خلاصة حكم المحدث : غريب إسنادا ومتنا
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية الصفحة أو الرقم : 6/124
التخريج : أخرجه البيهقي في ((دلائل النبوة)) (6/ 105) بلفظه مطولا، وأحمد (9464) بنحوه مختصرا.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - فضل الصبر سؤال - فضل التعفف والتصبر عقيدة - كرامات الأولياء

أصول الحديث:


[البداية والنهاية] (8/ 665)
: وأخبرنا علي بن أحمد بن عبدان أنا أحمد بن عبيد الصفار، ثنا أبو إسماعيل الترمذي، ثنا أبو صالح عبد الله بن صالح، حدثني الليث بن سعد عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي ‌هريرة، أن رجلا من الأنصار كان ذا ‌حاجة، ‌فخرج ‌وليس ‌عند أهله شيء فقالت امرأته: لو أني حركت رحاي وجعلت في تنوري سعفات. فسمع جيراني صوت الرحا ورأوا الدخان، فظنوا أن عندنا طعاما وليس بنا خصاصة. فقامت إلى تنورها، فأوقدته وقعدت تحرك الرحا. قال: فأقبل زوجها وسمع الرحا فقامت إليه لتفتح له الباب، فقال: ماذا كنت تطحنين؟ فأخبرته، فدخلا وإن رحاهما لتدور وتصب دقيقا، فلم يبق في البيت وعاء إلا ملي، ثم خرجت إلى تنورها، فوجدته مملوءا خبزا، فأقبل زوجها فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم قال: فما فعلت الرحا؟ قال: رفعتها ونفضتها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو تركتموها ما زالت لكم حياتي . أو قال حياتكم . وهذا الحديث غريب سندا ومتنا.

[دلائل النبوة - البيهقي] (6/ 105)
: وأخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أنبأنا أحمد بن عبيد الصفار حدثنا أبو إسماعيل الترمذي، حدثنا أبو صالح [[عبد الله بن صالح]] حدثنا الليث بن سعد، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة: أن رجلا من الأنصار كان ذا حاجة، فخرج يوما وليس عند أهله شيء، فقالت امرأته: لو أني حركت رحاي وجعلت في تنوري سعفات فسمع جيراني صوت الرحى ورأوا الدخان، فظنوا أن عندنا طعاما وليس بنا خصاصة، فقامت إلى تنورها فأوقدته وقد تحرك الرحى، فاقبل زوجها وقد سمع الرحى، فقامت إليه أتفتح له الباب، فقال: ما كنت تطحنين؟ فأخبرته، فدخل وإن رحاهما لتدور، وتصب دقيقا، فلم يبق في البيت وعاء إلا مليء، ثم خرجت إلى تنورها فوجدته مملوءا خبزا، فاقبل زوجها فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فما فعلت الرحى؟ قال: رفعتها ونفضتها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو تركتموها ما زالت كما هي لكم حياتكم

مسند أحمد (15/ 276 ط الرسالة)
: 9464 - حدثنا هاشم بن القاسم، قال: حدثنا عبد الحميد - يعني ابن بهرام -، قال: حدثنا شهر بن حوشب، قال: قال أبو هريرة: بينما رجل وامرأة له في السلف الخالي لا يقدران على شيء، فجاء الرجل من سفره، فدخل على امرأته جائعا، قد أصابته مسغبة شديدة، فقال لامرأته: أعندك شيء؟ قالت: نعم، أبشر أتاك رزق الله. فاستحثها فقال: ‌ويحك، ‌ابتغي ‌إن ‌كان ‌عندك ‌شيء. قالت: نعم، هنية، نرجو رحمة الله. حتى إذا طال عليه الطول قال: ويحك، قومي، فابتغي إن كان عندك خبز، فأتيني به، فإني قد بلغت وجهدت. فقالت: نعم، الآن ينضج التنور فلا تعجل. فلما أن سكت عنها ساعة، وتحينت أيضا أن يقول لها، قالت هي من عند نفسها: لو قمت فنظرت إلى تنوري. فقامت فوجدت تنورها ملآن جنوب الغنم، ورحييها تطحنان، فقامت إلى الرحى، فنفضتها واستخرجت ما في تنورها من جنوب الغنم. ، قال أبو هريرة: فوالذي نفس أبي القاسم بيده، عن قول محمد صلى الله عليه وسلم: لو أخذت ما في رحييها، ولم تنفضها لطحنتها إلى يوم القيامة