الموسوعة الحديثية


- لا تَزالُ عِصابةٌ من أُمَّتي يقاتِلونَ على الحقِّ، لا يَضُرُّهم مَن خالفهم، حتى تأتيَهم الساعةُ، وهم على ذلك

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (3/ 1524)
176 - (1924) حدثني أحمد بن عبد الرحمن بن وهب، حدثنا عمي عبد الله بن وهب، حدثنا عمرو بن الحارث، حدثني يزيد بن أبي حبيب، حدثني عبد الرحمن بن شماسة المهري، قال: كنت عند مسلمة بن مخلد، وعنده عبد الله بن عمرو بن العاص، فقال عبد الله: لا تقوم الساعة إلا على شرار الخلق، هم شر من أهل الجاهلية، لا يدعون الله بشيء إلا رده عليهم، فبينما هم على ذلك أقبل عقبة بن عامر، فقال له مسلمة: يا عقبة، اسمع ما يقول عبد الله، فقال عقبة: هو أعلم، وأما أنا فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أمر الله، قاهرين لعدوهم، لا يضرهم من خالفهم، حتى تأتيهم الساعة وهم على ذلك، فقال عبد الله: أجل، ثم يبعث الله ريحا كريح المسك مسها مس الحرير، فلا تترك نفسا في قلبه مثقال حبة من الإيمان إلا قبضته، ثم يبقى شرار الناس عليهم تقوم الساعة

صحيح ابن حبان (15/ 250)
6836 - أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم، قال: حدثنا حرملة بن يحيى، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني عمرو بن الحارث، أن يزيد بن أبي حبيب، حدثه أن عبد الرحمن بن شماسة حدثه، أنه كان عند مسلمة بن مخلد وعنده عبد الله بن عمرو، فقال عبد الله: لا تقوم الساعة إلا على شرار الخلق، هم شر من أهل الجاهلية، لا يدعون الله بشيء إلا رده عليهم، فبينا هم كذلك أقبل عقبة بن عامر، فقال له مسلمة: يا عقبة، اسمع ما يقول عبد الله، فقال عقبة: هو أعلم، وأما أنا فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: لا تزال عصابة من أمتي، يقاتلون على أمر الله قاهرين لعدوهم، لا يضرهم من خالفهم حتى تأتيهم الساعة، وهم على ذلك فقال عبد الله: ثم يبعث الله ريحا، ريحها ريح المسك، ومسها مس الخز، فلا تترك نفسا في قلبه مثقال حبة من إيمان إلا قبضته، ثم يبقى شرار الناس، فعليهم تقوم الساعة

المستدرك على الصحيحين للحاكم (4/ 503)
8409 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا بحر بن نصر الخولاني، ثنا عبد الله بن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، أن يزيد بن أبي حبيب، حدثه أن عبد الرحمن بن شماسة، حدثه أنه كان عند مسلمة بن مخلد، وعنده عبد الله بن عمرو بن العاص، فقال عبد الله: لا تقوم الساعة إلا على شرار الخلق هم شر من أهل الجاهلية لا يدعون الله بشيء إلا رده عليهم فبينما هم على ذلك إذا أقبل عقبة بن عامر، فقال مسلمة: يا عقبة اسمع ما يقول عبد الله، فقال عقبة: هو أعلم أما أنا فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أمر الله قاهرين على العدو لا يضرهم من خالفهم حتى تأتيهم الساعة وهم على ذلك فقال عبد الله: أجل، ثم يبعث الله ريحا ريحها ريح المسك ومسها مس الحرير فلا تترك نفسا في قلبه مثقال حبة من الإيمان إلا قبضته، ثم يبقى شرار الناس عليهم تقوم الساعة هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه "