الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أرادَ زيارةَ فاطمةَ عليها السَّلامُ، فرأى على بابِها سِترًا ، فانصَرَفَ، ولم يدخُلْ، فعَرَفتْ أنَّه رَجَعَ لأمرٍ كَرِهَه، فأرسَلَتْ إليه فقال: ما لي وللدُّنْيا؟ ما لي وللرَّقْمِ؟ قولوا لها تَنزِعُ تلك السِّتارةَ، وتُعطيها بني فلانٍ.
خلاصة حكم المحدث : حديث صحيح
الراوي : - | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج العواصم والقواصم الصفحة أو الرقم : 9/365
التخريج : أخرجه البخاري (2613) بنحوه، وأبو داود (4149)، وأحمد (4727) باختلاف يسير. من حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما.
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - صلة الرحم وتحريم قطعها رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - القناعة رقائق وزهد - معيشة النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - زهده صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 163)
2613- حدثنا محمد بن جعفر أبو جعفر: حدثنا ابن فضيل، عن أبيه، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: ((أتى النبي صلى الله عليه وسلم بيت فاطمة فلم يدخل عليها، وجاء علي فذكرت له ذلك، فذكره للنبي صلى الله عليه وسلم قال: إني رأيت على بابها سترا موشيا، فقال: ما لي وللدنيا، فأتاها علي فذكر ذلك لها، فقالت: ليأمرني فيه بما شاء، قال: ترسل به إلى فلان، أهل بيت بهم حاجة)).

[سنن أبي داود] (4/ 72)
4149- حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا ابن نمير، حدثنا فضيل بن غزوان، عن نافع، عن عبد الله بن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى فاطمة رضي الله عنها، فوجد على بابها سترا، فلم يدخل، قال: وقلما كان يدخل إلا بدأ بها، فجاء علي رضي الله عنه، فرآها مهتمة، فقال: ما لك؟ قالت: جاء النبي صلى الله عليه وسلم إلي فلم يدخل، فأتاه علي رضي الله عنه، فقال: يا رسول الله، إن فاطمة اشتد عليها أنك جئتها فلم تدخل عليها، قال: ((وما أنا والدنيا؟ وما أنا والرقم؟))، فذهب إلى فاطمة فأخبرها بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: قل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: ما يأمرني به؟ قال: ((قل لها فلترسل به إلى بني فلان))

[مسند أحمد] (8/ 351 ط الرسالة)
4727- حدثنا ابن نمير، حدثنا فضيل- يعني ابن غزوان-، عن نافع عن عبد الله بن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى فاطمة، فوجد على بابها سترا، فلم يدخل عليها، وقلما كان يدخل إلا بدأ بها، قال: فجاء علي، فرآها مهتمة، فقال: ما لك؟ فقالت: جاء إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يدخل علي، فأتاه علي، فقال: يا رسول الله، إن فاطمة اشتد عليها أنك جئتها، فلم تدخل عليها! فقال: (( وما أنا والدنيا، وما أنا والرقم))، قال: فذهب إلى فاطمة، فأخبرها بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: فقل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: فما تأمرني به؟ فقال: (( قل لها ترسل به إلى بني فلان))