الموسوعة الحديثية


- أهدى حَكيمُ بنُ حِزامٍ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الهُدْنةِ حُلَّةَ ذي يَزَنَ، اشتَراها بثَلاثِ مِئةِ دينارٍ، فرَدَّها، وقال: لا أقبَلُ هَديَّةَ مُشرِكٍ. فباعها حَكيمٌ، فأمَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَن اشتَراها له. فلبِسَها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلمَّا رَآه حَكيمٌ فيها، قال: ما يَنظُرُ الحُكَّامُ بالفَصلِ بعدَما... بَدا سابِقٌ ذو غُرَّةٍ وحُجولِ فكَساها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أُسامةَ بنَ زَيدٍ، فرَآها عليه حَكيمٌ، فقال: بَخٍ بَخٍ يا أُسامةُ! عليك حُلَّةُ ذي يَزَنَ! فقال له رسولُ اللهِ: قُلْ له: وما يَمنَعُني وأنا خَيرٌ منه، وأبي خَيرٌ مِن أبيه.
خلاصة حكم المحدث : سنده على انقطاعه تالف
الراوي : يزيد بن عياض | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 2/504
التخريج : أخرجه الزبير بن بكار في ((جمهرة نسب قريش)) (ص361)، وابن عساكر (8/ 72) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: زينة اللباس - لباس رسول الله صلى الله عليه وسلم هبة وهدية - عدم قبول الهدية لعلة هبة وهدية - هدية المشرك

أصول الحديث:


جمهرة نسب قريش وأخبارها (ص361)
: حدثنا الزبير قال، وحدثني محمد بن سلام، عن يزيد بن عياض قال: ‌أهدى ‌حكيم ‌بن ‌حزام للنبي صلى الله عليه وسلم في الهدنة التي كانت بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين قريش، حلة ذي يزن، اشتراها بثلاثمئة دينار، فردها عليه رسول الله وقال: إني لا أقبل هدية مشرك. فباعها حكيم، وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من اشتراها له، فلبسها رسول الله، فلما رآه حكيم فيها قال: ما ينظر الحكام بالفصل بعد ما … بدا سابق ذو غرة وحجول فكساها رسول الله أسامة بن زيد بن حارثة، فرآها عليه حكيم فقال: بخ بخ يا أسامة، عليك حلة ذي يزن! فقال له رسول الله: قل له: وما يمنعني وأنا خير منه، وأبي خير من أبيه.

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (8/ 72)
: [[2112]] أخبرنا أبو غالب وأبو عبد الله ابنا البنا قالا أنا أبو جعفر بن المسلمة أنا أبو طاهر المخلص نا أحمد بن سليمان الطوسي نا الزبير بن بكار حدثني محمد بن سلام عن يزيد بن عياض قال ‌أهدى ‌حكيم ‌بن ‌حزام للنبي صلى الله عليه وسلم في الهدنة التي كانت بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين قريش حلة ذي يزن اشتراها بثلاثمائة دينار فردها عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال إني لا أقبل هدية مشرك فباعها حكيم وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من اشتراها فلبسها رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رآه حكيم فيها قال ما تنظر الحكام بالفضل بعدما * بدا سابق ذو غرة وحجول * فكساها رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد بن حارثة فرآها عليه حكيم فقال بخ بخ يا أسامة عليك حلة ذي يزن فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم قل له وما يمنعني وأنا خير منه وأبي خير من أبيه