الموسوعة الحديثية


- سأَلتُ فاطمَةَ بنتَ قيسٍ: كيفَ كان أمرُها ؟ قالَتْ: طلَّقَني زَوجي فأتَيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم غَداةً فقلتُ: إنَّه يَزعُمُ أنه ليس لي نَفَقَةٌ ولا سُكنى، قال: صدَق اذهَبي إلى بيتِ ابنِ أُمِّ مَكتومٍ فاعتَدِّي فيه فإنَّه أَعمَى إذا وضَعتِ ثِيابَكِ لا يَراكِ، ولا تَفوتِينَ بنَفْسِكِ. فذكَره
خلاصة حكم المحدث : [له] طرق عن الشعبي وهو من حديث حبيب بن أبي ثابت غريب
الراوي : فاطة بنت قيس | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ الصفحة أو الرقم : 3/1462
التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (6/ 151) واللفظ له، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (24/ 383) (950) واللفظ له تامًا، ومسلم (1480) بنحوه تامًا.
التصنيف الموضوعي: طلاق - سكنى المطلقة طلاق - نفقة المطلقة عدة - خروج المعتدة البائن والمتوفى عنها زوجها علم - حسن السؤال ونصح العالم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - اختصام المؤمنين إليه صلى الله عليه وسلم وحكمه عليهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الكامل في ضعفاء الرجال ط الفكر (6/ 151)
حدثنا عبيد الله بن جعفر، حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل، حدثنا محمد بن جابر، عن حبيب بي أبي ثابت، عن الشعبي؛ سألت فاطمة بنت قيس: كيف كان أمرها؟ قالت: طلقني زوجي، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم غداة، فقلت: إنه يزعم أنه لي نفقة ولا سكنى، قال: صدق، اذهبي إلى بيت ابن أم مكتوم فاعتدي فيه، فإنه أعمى، إذا وضعت ثيابك لا يراك، ولا تفوتينا بنفسك، فذكره. ولا أعلم رواه عن حبيب بن أبي ثابت غير محمد بن جابر، ولهذا طرق عن الشعبي، وهو من حديث حبيب بي أبي ثابت غريب.

 [المعجم الكبير – للطبراني] (24/ 383)
950 - حدثنا محمد بن الليث الجوهري، والقاسم بن عباد الخطابي، قالا: ثنا محمد بن سليمان لوين، ثنا محمد بن جابر، عن حبيب بن أبي ثابت، عن عامر الشعبي، قال: سألت فاطمة بنت قيس كيف كان أمرها؟ قالت: طلقني زوجي ثلاثا جميعا، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: زعم أحمائي أنه ليس لي سكنى ولا نفقة، قال: صدقوا، اذهبي فاعتدي في بيت ابن أم مكتوم وكان أعمى قالت: فخطبها أبو الجهم بن حذيفة، ومن بعده معاوية بعد انقضاء العدة، فاستشارت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أما أبو جهم فضروب للنساء، وأما معاوية فمملق - يعني مفلس - لا يملك شيئا، ولكن أين أنت عن أسامة؟ قلت: أنكح أسامة؟ قال: نعم انكحي أسامة

[صحيح مسلم] (2/ 1114)
36 - (1480) حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن عبد الله بن يزيد مولى الأسود بن سفيان، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن فاطمة بنت قيس، أن أبا عمرو بن حفص طلقها البتة، وهو غائب، فأرسل إليها وكيله بشعير، فسخطته، فقال: والله ما لك علينا من شيء، فجاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكرت ذلك له، فقال: ليس لك عليه نفقة، فأمرها أن تعتد في بيت أم شريك، ثم قال: تلك امرأة يغشاها أصحابي، اعتدي عند ابن أم مكتوم، فإنه رجل أعمى تضعين ثيابك، فإذا حللت فآذنيني، قالت: فلما حللت ذكرت له أن معاوية بن أبي سفيان، وأبا جهم خطباني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما أبو جهم، فلا يضع عصاه عن عاتقه، وأما معاوية فصعلوك لا مال له، انكحي أسامة بن زيد فكرهته، ثم قال: انكحي أسامة، فنكحته، فجعل الله فيه خيرا، واغتبطت به