الموسوعة الحديثية


- سأَلْتُ أبا ذرٍّ قُلْتُ: دُلَّني على عملٍ إذا عمِل العبدُ به دخَل الجنَّةَ قال: سأَلْتُ عن ذلك رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال: ( يؤمِنُ باللهِ ) قال: فقُلْتُ: يا رسولَ اللهِ إنَّ مع الإيمانِ عملًا ؟ قال: ( يرضَخُ ممَّا رزَقه اللهُ ) قُلْتُ: وإنْ كان معدِمًا لا شيءَ له ؟ قال: ( يقولُ معروفًا بلسانِه ) قال: قُلْتُ: فإنْ كان عيِّيًا لا يُبلِغُ عنه لسانُه ؟ قال: ( فيُعينُ مغلوبًا ) قُلْتُ: فإنْ كان ضعيفًا لا قدرةَ له ؟ قال: ( فليصنَعْ لأخرَقَ ) قُلْتُ: وإنْ كان أخرَقَ ؟ قال: فالتفت إليَّ وقال: ( ما تُريدُ أنْ تدعَ في صاحبِك شيئًا مِن الخيرِ، فليدَعِ النَّاسَ مِن أذاه ) فقُلْتُ: يا رسولَ اللهِ إنَّ هذه كلمةُ تيسيرٍ ؟ فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( والَّذي نفسي بيدِه ما مِن عبدٍ يعمَلُ بخَصلةٍ منها يُريدُ بها ما عندَ اللهِ إلَّا أخَذَتْ بيدِه يومَ القيامةِ حتَّى تُدخِلَه الجنَّةَ )
خلاصة حكم المحدث : [فيه والد] أبي كثير السحيمي؛ لم أتبينه. وباقي السند رجاله ثقات رجال الصحيح.
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 373
التخريج : أخرجه الطبراني (2/156) (1650)، والحاكم (213) باختلاف يسير. وأخرجه البخاري (2518)، ومسلم (84) مختصراً بنحوه
التصنيف الموضوعي: إيمان - خصال الإيمان مظالم - انصر أخاك ظالما أو مظلوما إيمان - الأمر بالإيمان بالله تعالى ورسوله وشرائع الدين جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار صدقة - الحث على المعروف وإعانة الملهوف وإغاثته
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الكبير (2/ 156)
1650- حدثنا حفص بن عمر بن الصباح الرقي ، حدثنا أبو حذيفة موسى بن مسعود ، حدثنا عكرمة بن عمار ، عن أبي زميل ، عن مالك بن مرثد ، عن أبيه ، قال : قال أبو ذر : قلت : يا رسول الله ماذا ينجي العبد من النار ؟ قال : الإيمان بالله قلت : يا نبي الله ، إن مع الإيمان عمل ، قال : يرضخ مما رزقه الله قلت : يا رسول الله أرأيت إن كان فقيرا ، لا يجد ما يرضخ به ؟ قال : يأمر بالمعروف ، وينهى عن المنكر , قلت : يا رسول الله ، أرأيت إن كان عييا لا يستطيع أن يأمر بالمعروف ، ولا ينهى عن المنكر ؟ قال : يصنع لأخرق ، قلت : أرأيت إن كان أخرق لا يستطيع أن يصنع شيئا ؟ قال : يعين مغلوبا ، قلت أرأيت إن كان ضعيفا ، لا يستطيع أن يعين مظلوما ؟ فقال : ما تريد أن تترك في صاحبك ، من خير تمسك الأذى ، عن الناس ، فقلت : يا رسول الله إذا فعل ذلك دخل الجنة ؟ قال : ما من مسلم يفعل خصلة من هؤلاء ، إلا أخذت بيده حتى تدخله الجنة.

المستدرك للحاكم - ط. التأصيل (1/ 330)
213- حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أنبأ العباس بن الوليد بن مزيد البيروتي، أخبرني أبي، قال: سمعت الأوزاعي، يقول: حدثني أبو كثير الزبيدي، عن أبيه، وكان يجالس أبا ذر، قال: فجمع حديثا فلقي أبا ذر وهو عند الجمرة الوسطى وحوله الناس، قال: فجلست إليه حتى مست ركبتي ركبتيه، فنسيت ذلك الحديث وتفلت مني كل شيء أردت أن أسأله عنه، فرفعت رأسي إلى السماء فجعلت أتذكر، فقلت: يا أبا ذر، دلني على عمل إذا عمل به العبد دخل الجنة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تؤمن بالله قلت: يا رسول الله، إن مع الإيمان عملا؟ قال: يرضخ مما رزقه الله قلت: يا رسول الله، فإن كان معدما لا شيء له؟ قال: يقول معروفا بلسانه قلت: فإن كان عييا لا يبلغ عنه لسانه؟ قال: فليعن

صحيح البخاري ـ حسب ترقيم فتح الباري (3/ 188)
2518- حدثنا عبيد الله بن موسى ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن أبي مراوح ، عن أبي ذر ، رضي الله عنه ، قال : سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل أفضل قال إيمان بالله وجهاد في سبيله قلت فأى الرقاب أفضل قال أغلاها ثمنا وأنفسها عند أهلها قلت فإن لم أفعل قال تعين صانعا ، أو تصنع لأخرق قال فإن لم أفعل قال تدع الناس من الشر فإنها صدقة تصدق بها على نفسك

صحيح مسلم (1/ 89)
136 - (84) حدثني أبو الربيع الزهراني، حدثنا حماد بن زيد، حدثنا هشام بن عروة، ح وحدثنا خلف بن هشام - واللفظ له - حدثنا حماد بن زيد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن أبي مراوح الليثي، عن أبي ذر، قال: قلت: يا رسول الله، أي الأعمال أفضل؟ قال: الإيمان بالله والجهاد في سبيله قال: قلت: أي الرقاب أفضل؟ قال: أنفسها عند أهلها وأكثرها ثمنا قال: قلت: فإن لم أفعل؟ قال: تعين صانعا أو تصنع لأخرق قال: قلت: يا رسول الله، أرأيت إن ضعفت عن بعض العمل؟ قال: تكف شرك عن الناس فإنها صدقة منك على نفسك