الموسوعة الحديثية


- عنِ ابنِ عباسٍ في قولِه تعالى : إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا نزلت في علي. والوُدُّ محبةٌ في القلوبِ المؤمنةِ
خلاصة حكم المحدث : كذب باتفاق أهل المعرفة بالحديث
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن تيمية | المصدر : منهاج السنة الصفحة أو الرقم : 7/135
التخريج : أخرجه الطبراني (12/ 122) (12655) باختلاف يسير، وابن المغازلي في ((مناقب علي)) (375) مطولا بنحوه، وابن مردويه كما في ((الدر المنثور)) للسيوطي (5/ 544).
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة مريم قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (12/ 122)
: ‌12655 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا عون بن سلام، ثنا بشر بن عمارة، عن أبي روق، عن الضحاك، عن ابن عباس في قوله: {سيجعل لهم الرحمن ودا} [مريم: 96] قال: المحبة في صدور المؤمنين، نزلت في علي بن أبي طالب كرم الله وجهه

مناقب علي لابن المغازلي (ص394)
: 375 - أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن طلحة بن غسان بن النعمان الكازروني -إجازة- أن عمر بن محمد بن يوسف حدثهم قال: حدثنا أبو إسحاق المديني، حدثنا أحمد بن موسى الحرامي، حدثنا الحسين بن ثابت المدني خادم موسى بن جعفر حدثني أبي عن شعبة عن الحكم عن عكرمة عن ابن عباس قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي وأخذ بيد علي فصلى أربع ركعات، ثم رفع يده إلى السماء فقال: ((اللهم سألك موسى بن عمران، وإن محمدا سألك أن تشرح لي صدري، وتيسر لي أمري، وتحل عقدة من لساني يفقهوا قولي، واجعل لي وزيرا من أهلي! عليا اشدد به أزري، وأشركه في أمري!)). قال ابن عباس: فسمعت مناديا ينادي: يا أحمد! قد أوتيت ما سألت. فقال النبي: ((يا أبا الحسن ارفع يدك إلى السماء، وادع ربك وسله يعطك))، فرفع علي يده إلى السماء وهو يقول: اللهم اجعل لي عندك عهدا واجعل لي عندك ودا. فأنزل الله على نبيه {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا}، فتلاها النبي صلى الله عليه وسلم على أصحابه فعجبوا من ذلك عجبا شديدا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مم تعجبون؟ إن القرآن أربعة أرباع: فربع فينا أهل البيت خاصة، وربع في أعدائنا، وربع حلال وحرام، وربع فرائض وأحكام، والله أنزل في علي كرائم القرآن)).