الموسوعة الحديثية


- حَرامٌ على عَينينِ أنْ تَنالَهُما النَّارُ: عينٌ بكَتْ مِن خَشيةِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ، وعَينٌ باتَتْ تَحرُسُ الإسلامَ وأهْلَه مِن أهْلِ الكُفْرِ. وقال: لا يَبْكي عبْدٌ، فتَقطُرُ عَيناهُ مِن خَشيةِ اللهِ، فيُدخِلُه النَّارَ أبدًا حتَّى يَعودُ قَطْرُ السَّماءِ... الحديثَ.
خلاصة حكم المحدث : سنده منقطع
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 7/448
التخريج : أخرجه البخاري في ((التاريخ الكبير)) (9/50)، والحاكم (2431) مختصراً، وعبد بن حميد في ((مسنده)) (1445) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحزن والبكاء رقائق وزهد - الخوف من الله آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار جهاد - الحراسة في سبيل الله
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[التاريخ الكبير] للبخاري (9/ 50 ت المعلمي اليماني)
((436- أبو عبد الرحمن قال زهيرنا يعقوب بن إبراهيم عن أبيه عن صالح قال أبو عبد الرحمن سمعت أبا هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ‌حرم ‌على ‌عينين أن تنالهما النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس الاسلام واهله من الكفر)).

[المستدرك على الصحيحين] (2/ 92)
((‌2431- أخبرناه حمزة بن العباس القعنبي ببغداد، ثنا العباس بن محمد الدوري، حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، ثنا أبي، عن صالح بن كيسان، قال: قال أبو عبد الرحمن: سمعت أبا هريرة رضي الله عنه، يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( حرم على عينين أن تنالهما النار: عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس الإسلام وأهله من أهل الكفر))

[المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي] (2/ 346)
((1445- أنا يعقوب بن إبراهيم الزهري، ثنا أبي، عن صالح بن كيسان قال: قال أبو عبد الرحمن: سمعت أبا هريرة يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:-والله أعلم: ((حرم على عينين أن تنالهما النار: عين بكت من خشية الله عز وجل وعين باتت تحرس الإسلام وأهله من أهل الكفر)). وقال: ((لا يبكي عبد فتقطر عيناه من خشية الله فيدخله الله النار أبدا حتى يعود قطر السماء إليها))، ويقال: قام على المنبر حين رجع الناس من مؤتة وفي يده قطعة خبز، فلما ذكر شأنهم فاضت عيناه، فمسح وجهه، وقال: ((إنما أنا بشر، أعوذ بالله من الشيطان؛ إن المرء يرى أنه كثير بأخيه، من له عندي عدة؟)) فقال سلمان الفارسي: أنا يا رسول الله. فأعطاها إياه. وقالت بركة: لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنته وهي تموت وهي تحت عثمان فاضفت عيناه، وبكت بركة ونتفت رأسها، فزجرها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: أتبكي يا رسول الله ونحن سكوت؟! قال: ((إن الذي رأيت مني رحمة لها، وإنما أنا بشر، إن المؤمن بكل منزلة صالحة من الله على عسر أو يسر)).