الموسوعة الحديثية


- لَبِنَةُ ذهبٍ، ولَبِنَةُ فِضَّةٍ، وملاطُها المسكُ، وحصباؤها اللؤلؤُ والياقوتُ، وترابُها الزَّعفرانُ، من يدخلُها ينعَمُ ولايبْأَسُ، ويخَلَّدُ؛ لا يموت، لاتَبلَى ثيابُه، ولايفنى شبابُه... الحديث.
خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم : 3711
التخريج : أخرجه ابن حبان (7387)، والطيالسي (2706)، والبيهقي في ((البعث والنشور)) (825) بلفظه تامًا.
التصنيف الموضوعي: جنة - دوام نعيم أهل الجنة وخلودهم جنة - صفة أهل الجنة جنة - صفة الجنة جنة - ثياب أهل الجنة قيامة - ما جاء في خلود أهل الجنة وأهل النار
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان (16/ 396)
7387 - أخبرنا عمر بن سعيد بن سنان الطائي بمنبج، قال: حدثنا فرج بن رواحة المنبجي، قال: حدثنا زهير بن معاوية، قال: حدثنا سعد الطائي، قال: حدثني أبو المدلة عبيد الله بن عبد الله مولى أم المؤمنين، أنه سمع أبا هريرة، يقول: قلنا: يا رسول الله، إنا إذا كنا عندك رقت قلوبنا، وكنا من أهل الآخرة، وإذا فارقناك أعجبتنا الدنيا، وشممنا النساء والأولاد، فقال: لو تكونون على كل حال على الحال الذي أنتم عليه عندي لصافحتكم الملائكة بأكفكم، ولو أنكم في بيوتكم، ولو لم تذنبوا لجاء الله بقوم يذنبون كي يغفر لهم، قال: قلنا: يا رسول الله، حدثنا عن الجنة ما بناؤها؟ قال: لبنة من ذهب، ولبنة من فضة وملاطها المسك الأذفر، وحصباؤها اللؤلؤ أو الياقوت، وترابها الزعفران، من يدخلها ينعم، فلا يبؤس، ويخلد لا يموت لا تبلى ثيابه، ولا يفنى شبابه، ثلاثة لا ترد دعوتهم: الإمام العادل، والصائم حين يفطر، ودعوة المظلوم تحمل على الغمام وتفتح لها أبواب السماوات، ويقول الرب: وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين

مسند أبي داود الطيالسي (4/ 308)
2706 - حدثنا يونس قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا زهير بن معاوية، عن سعد الطائي، قال: حدثني أبو المدلة مولى أم المؤمنين أنه سمع أبا هريرة، يقول: قلنا: يا رسول الله، إنا إذا كنا عندك رقت قلوبنا، وكنا من أهل الآخرة، فإذا فارقناك وشممنا النساء والأولاد أعجبتنا الدنيا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو كنتم تكونون، أو لو أنكم تكونون إذا فارقتموني كما تكونون عندي لصافحتكم الملائكة بأكفها، ولزارتكم في بيوتكم، ولو كنتم لا تذنبون لجاء الله عز وجل بقوم يذنبون كي يستغفروا فيغفر لهم قلنا: يا رسول الله، أخبرنا عن الجنة، ما بناؤها؟، قال: لبنة من ذهب، ولبنة من فضة، وملاطها المسك الأذفر، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت، وترابها الزعفران من يدخلها ينعم لا يبؤس، ويخلد لا يموت، لا تبلى ثيابه، ولا يفنى شبابه

البعث والنشور ط الحجاز (ص: 557)
825 - أخبرنا أبو بكر بن فورك، أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يونس بن حبيب، حدثنا أبو داود الطيالسي، حدثنا زهير بن معاوية، عن سعد الطائي، حدثني أبو المدلة، -مولى أم المؤمنين- أنه سمع أبا هريرة، يقول: قلنا: يا رسول الله إنا إذا كنا عندك رقت قلوبنا، وكنا من أهل الآخرة، فإذا فارقناك شممنا النساء والأولاد وأعجبتنا الدنيا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو كنتم تكونون، أو لو أنكم كنتم إذا فارقتموني كما تكونون عندي لصافحتكم الملائكة بأكفها ولزارتكم في بيوتكم، ولو كنتم لا تذنبون لجاء الله بقوم يذنبون، حتى يستغفروا فيغفر لهم، قلنا: يا رسول الله أخبرنا عن الجنة ما بناؤها؟ قال: لبنة من ذهب، ولبنة من فضة، وملاطها المسك الأذفر، وحصباؤها اللؤلؤ، والياقوت، وترابها الزعفران من يدخلها ينعم، فلا يبؤس، ويخلد لا يموت، لا تبلى ثيابه ولا يفنى شبابه.