الموسوعة الحديثية


- دعهُنَّ يبكِينَ، وإيّاكُنَّ ونَعِيقَ الشيطانِ، إنَّهُ مهْما كان من العيْنِ والقلبِ فمن اللهِ ومن الرحمةِ، ومهْما كان من اليَدِ و اللِّسانِ فمن الشيطانِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير الصفحة أو الرقم : 4201
التخريج : أخرجه أحمد (3103)، والطيالسي (2817)، والبيهقي (7241) باختلاف يسير تامًا.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - البكاء على الميت رقائق وزهد - الحزن والبكاء إيمان - أعمال الجن والشياطين جنائز وموت - الزجر عن النياحة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (5/ 216)
3103 - حدثنا عبد الصمد، وحسن بن موسى، قالا: حدثنا حماد، عن علي بن زيد، قال أبي: حدثناه عفان، حدثنا ابن سلمة، أخبرنا علي بن زيد، عن يوسف بن مهران، عن ابن عباس، قال: لما مات عثمان بن مظعون قالت امرأته: هنيئا لك يا ابن مظعون بالجنة. قال: فنظر إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم نظرة غضب، فقال لها: ما يدريك؟ فوالله إني لرسول الله، وما أدري ما يفعل بي - قال عفان - ولا به قالت: يا رسول الله فارسك وصاحبك فاشتد ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال ذلك لعثمان، وكان من خيارهم، حتى ماتت رقية ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: الحقي بسلفنا الخير عثمان بن مظعون قال: وبكت النساء، فجعل عمر يضربهن بسوطه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر: دعهن يبكين، وإياكن ونعيق الشيطان ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مهما يكن من القلب والعين، فمن الله والرحمة، ومهما كان من اليد واللسان، فمن الشيطان وقعد رسول الله صلى الله عليه وسلم على شفير القبر، وفاطمة إلى جنبه تبكي، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يمسح عين فاطمة بثوبه، رحمة لها

مسند أبي داود الطيالسي (4/ 411)
2817 - حدثنا أبو داود قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن يوسف بن مهران، عن ابن عباس، قال: لما توفي عثمان بن مظعون قالت امرأته: هنيئا لك يا ابن مظعون الجنة قال: فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إليها نظرة غضبان، قالت: يا رسول الله، فارسك وصاحبك قال: ما أدري ما يفعل به فشق ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان يعد من خيارهم، حتى توفيت رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الحقي بسلفنا الخير عثمان بن مظعون قال: وبكت النساء على رقية، فجعل عمر ينهاهن أو يضربهن، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مه يا عمر قال: ثم قال: إياكن ونعيق الشيطان؛ فإنه مهما يكون من العين والقلب فمن الرحمة، وما يكون من اللسان واليد فمن الشيطان قال: وجعلت فاطمة رحمها الله تبكي على شفير قبر رقية، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح الدموع عن وجهها باليد، أو قال: بالثوب

السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (7/ 496)
7241 - أخبرنا أبو بكر ابن فورك، أخبرنا عبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس الأصبهاني، حدثنا أبو بشر يونس بن حبيب، حدثنا أبو داود الطيالسي، حدثنا حماد بن سلمة، عن على بن زيد، عن يوسف بن مهران، عن ابن عباس قال: بكت النساء على رقية -رضي الله عنها-، فجعل عمر -رضي الله عنه- ينهاهن، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "مه يا عمر". قال: ثم قال: "إياكن ونعيق الشيطان، فإنه مهما يكن من العين والقلب فمن الرحمة، وما يكون من اللسان واليد فمن الشيطان". قال: وجعلت فاطمة -رضي الله عنها- تبكى على شفير قبر رقية، فجعل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يمسح الدموع عن وجهها باليد. أو قال: بالثوب. وهذا وإن كان غير قوى، فقوله -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الثابت عنه: "إن الله لا يعذب بدمع العين ولا بحزن القلب، ولكن يعذب بهذا -وأشار إلى لسانه- أو يرحم" . يدل على معناه ويشهد له بالصحة، وبالله التوفيق.