الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ دخلَ عليهِ بيتَهُ فقالَ : يا عبدَ اللَّهِ بنَ عمرٍو ألم أُخبَرْ أنَّكَ تَكَلَّفُ قيامَ اللَّيلِ وصيامَ النَّهارِ قالَ إنِّي لأفعَلُ فقالَ إنَّ حَسبَكَ ولا أقولُ افعَل أن تَصومَ من كلِّ شَهْرٍ ثلاثةَ أيَّامٍ الحسَنةُ عَشرُ أمثالِها فَكَأنَّكَ قَد صمتَ الدَّهرَ كُلَّهُ قالَ فغلَّظتُ فغُلِّظَ عليَّ قالَ فقُلتُ إنِّي لأجدُ قوَّةً مِن ذلِكَ قالَ إنَّ حَسبِكَ أن تصومَ من كلِّ جمعةٍ ثلاثةَ أيَّامٍ قالَ فَغلَّظتُ فغُلِّظَ عليَّ فقُلتُ بي قوَّةً فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أعدَلُ الصِّيامِ عندَ اللَّهِ صيامُ داودَ نِصفُ الدَّهرِ ثمَّ قالَ لنَفسِكَ عليكَ حقٌّ ولأَهْلِكَ عليكَ حقٌّ قالَ فَكانَ عبدُ اللَّهِ يصومُ ذلِكَ الصِّيامَ حتَّى إذا أدرَكَهُ السِّنُّ والضَّعفُ كانَ يقولُ لَأن أَكونَ قَبِلْتُ رخصةَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أحبُّ إليَّ مِن أَهْلي ومالي
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 11/96
التخريج : أخرجه البخاري (1976) بلفظ مقارب، ومسلم (1159) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل رقائق وزهد - مضاعفة الحسنات صيام - صيام ثلاثة أيام من كل شهر صيام - صيام داود نكاح - حق المرأة على الزوج
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 40)
‌1976- حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: أخبرني سعيد بن المسيب وأبو سلمة بن عبد الرحمن: أن عبد الله بن عمرو قال: ((أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أني أقول: والله لأصومن النهار، ولأقومن الليل ما عشت. فقلت له: قد قلته بأبي أنت وأمي، قال: فإنك لا تستطيع ذلك، فصم وأفطر، وقم ونم، وصم من الشهر ثلاثة أيام، فإن الحسنة بعشر أمثالها، وذلك مثل صيام الدهر، قلت: إني أطيق أفضل من ذلك، قال: فصم يوما وأفطر يومين، قلت: إني أطيق أفضل من ذلك، قال: فصم يوما، وأفطر يوما، فذلك صيام داود عليه السلام، وهو أفضل الصيام، فقلت: إني أطيق أفضل من ذلك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا أفضل من ذلك)).

[صحيح مسلم] (2/ 812 )
((181- (‌1159) حدثني أبو الطاهر. قال: سمعت عبد الله بن وهب يحدث عن يونس، عن ابن شهاب. ح وحدثني حرملة بن يحيي أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب. أخبرني سعيد بن المسيب وأبو سلمة بن عبد الرحمن؛ أن عبد الله بن عمرو بن العاص قال أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يقول: لأقومن الليل ولأصومن النهار، ما عشت. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((آنت الذي تقول ذلك؟)) فقلت له: قد قلته، يا رسول الله! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((فإنك لا تستطيع ذلك. فصم وأفطر. ونم وقم. وصم من الشهر ثلاثة أيام. فإن الحسنة بعشر أمثالها. وذلك مثل صيام الدهر)) قال قلت: فإني أطيق أفضل من ذلك. قال: ((صم يوما وأفطر يومين)) قال قلت: فإني أطيق أفضل من ذلك، يا رسول الله! قال: ((صم يوما وأفطر يوما. وذلك صيام داود عليه السلام وهو أعدل الصيام)) قال قلت: فإني أطيق أفضل من ذلك. قال رسول الله عليه وسلم: ((لا أفضل من ذلك)). قال عبد الله بن عمرو رضي الله عنه: لأن أكون قبلت الثلاثة الأيام التي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، أحب إلي من أهلي ومالي)).

[صحيح مسلم] (2/ 817 )
((193- (1159) وحدثني زهير بن حرب ومحمد بن حاتم. جميعا عن ابن مهدي. قال زهير: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. حدثنا سليم بن حيان. حدثنا سعيد بن ميناء. قال: قال عبد الله بن عمرو: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ((يا عبد الله بن عمرو! بلغني أنك تصوم النهار وتقوم الليل. فلا تفعل. فإن لجسدك عليك حظا. ولعينك عليك حظا. وإن لزوجك عليك حظا. صم وأفطر. صم من كل شهر ثلاثة أيام. فذلك صوم الدهر)) قلت: يا رسول الله! إن بي قوة. قال ((فصم صوم داود عليه السلام صوم يوما وأفطر يوما)). فكان يقول: يا ليتني! أخذت بالرخصة)).