الموسوعة الحديثية


- لولا أنْ أشُقَّ على أُمَّتي؛ لأَمَرْتُهم بالسِّواكِ عندَ كُلِّ صَلاةٍ، ولأخَّرتُ العِشاءَ إلى ثُلُثِ اللَّيلِ الأوَّلِ، فإذا مَضى ثُلُثُ اللَّيلِ الأوَّلُ، هَبَطَ الربُّ جَلَّ ثناؤُه إلى سَماءِ الدُّنيا، فلم يَزلْ هنالك حتى يطلُعَ الفَجرُ، يقولُ قائِلٌ: ألَا سائِلٌ يُعطى، ألَا داعٍ يُستجابُ له، ألَا سَقيمٌ يَستَشْفي فيُشْفى، ألَا مُذنِبٌ يَستغفِرُ فيُغفَرُ له؟
خلاصة حكم المحدث : سنده صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : علاء الدين مغلطاي | المصدر : شرح ابن ماجه لمغلطاي الصفحة أو الرقم : 2/511
التخريج : أخرجه أحمد (967) باختلاف يسير، والأمر بالسواك أخرجه البخاري (887)، ومسلم (252)
التصنيف الموضوعي: طهارة - السواك فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته إيمان - توحيد الأسماء والصفات صلاة - السواك عند كل صلاة صلاة - تأخير العشاء
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (2/ 272)
967- حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن محمد بن إسحاق، حدثني سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن عطاء، مولى أم صبية، عن أبي هريرة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( لولا أن أشق على أمتي، لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة، ولأخرت عشاء الآخرة إلى ثلث الليل الأول، فإنه إذا مضى ثلث الليل الأول هبط الله تعالى إلى السماء الدنيا، فلم يزل هناك حتى يطلع الفجر، فيقول قائل: ألا سائل يعطى، ألا داع يجاب، ألا سقيم يستشفي فيشفى، ألا مذنب يستغفر فيغفر له؟))

[صحيح البخاري] (2/ 4)
887- حدثنا عبد الله بن يوسف، قال: أخبرنا مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لولا أن أشق على أمتي أو على الناس لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة))

[صحيح مسلم] (1/ 220)
42- (252) حدثنا قتيبة بن سعيد، وعمرو الناقد، وزهير بن حرب، قالوا: حدثنا سفيان، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لولا أن أشق على المؤمنين- وفي حديث زهير على أمتي- لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة))