الموسوعة الحديثية


- خَرجنا معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ على إبلٍ أَكَلت نِواءً، فبينا نحنُ بمسيرِنا إذا نحنُ براكبٍ مُقبلٍ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : إخالُ الرَّجُلَ يريدُكُم. قالَ : فوَقفَ ووقَفنا فإذا بأعرابيٍّ على قَعودٍ لَهُ قالَ : فقُلنا : مِن أينَ أقبلَ الرَّجلُ ؟ قالَ : أقبلتُ من أَهْلي ومالي أريدُ محمَّدًا. قالَ : فقُلنا : هذا رسولُ اللَّهِ. فقالَ : يا رسولَ اللَّهِ اعرِض عليَّ الإسلامَ قالَ : تشهدُ أن لا إلَهَ إلا اللَّهُ وأنِّي رسولُ اللَّه. قالَ : أقرَرتُ. قالَ : وتؤمِنُ بالجنَّةِ والنَّارِ والبعثِ والحسابِ. قالَ : أقررتُ. قالَ : فجَعلَ لا يعرِضُ شيئًا مِن شرائعِ الإسلامِ إلا قالَ : أقررتُ. قالَ : فبينا نَحنُ كذلِكَ إذ وقَعَت يدُ بعيرِهِ في سِكَّةٍ، فإذا البعيرُ لجنبِهِ، وإذا الرَّجلُ لرأسِهِ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : أدرِكوا صاحبَكُم. قالَ : فابتدرناهُ فسبقَ إليهِ عمَّارُ بنُ ياسرٍ، وحُذَيْفةُ بنُ اليمانِ فإذا الرَّجلُ قَد ماتَ. فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : اغسِلوا صاحبَكُم. قالَ : فغسَّلناهُ ورسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ معرِضٌ عنهُ وَكَفَّنَّاهُ وصلَّى عليهِ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ودفنَّاهُ فلمَّا فرَغنا قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : هذا الَّذي تَعِبَ قليلا ونَعِمَ طويلًا، هذا منَ الَّذينَ آمَنوا ولم يَلبِسوا إيمانَهُم بظُلمٍ. قالَ : فقُلنا : يا رسولَ اللَّهِ رأيناكَ أعرضتَ عنهُ ونحنُ نُغسِّلُهُ ؟ قالَ : إنِّي أحسَبُ أنَّ صاحبَكُم ماتَ جائعًا، إنِّي رأيتُ زَوجَتيهِ منَ الحورِ العينِ وَهُما يدسَّانِ في فيهِ مِن ثمارِ الجنَّةِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن عبد الملك الضرير قال عبد الرحمن بن أبي حاتم ذاهب الحديث جدا كذاب يضع الحديث
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الخطيب البغدادي | المصدر : تاريخ بغداد الصفحة أو الرقم : 3/143
التخريج : أخرجه الخطيب في ((تاريخ بغداد)) (2/340) واللفظ له، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/221)
التصنيف الموضوعي: إيمان - أركان الإيمان تفسير آيات - سورة الأنعام جنة - نساء الجنة إيمان - الأمر بالإيمان بالله تعالى ورسوله وشرائع الدين إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تاريخ بغداد - العلمية (2/ 340)
أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي بن أحمد بن بشار النيسابوري بالبصرة، حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن محمويه العسكري، حدثنا محمد بن أحمد بن الوليد الأنطاكي، حدثنا موسى بن داود، حدثنا محمد بن عبد الملك عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله قال: خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم على إبل أكلت نواء، فبينا نحن بمسيرنا إذا نحن براكب مقبل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إخال الرجل يريدكم. قال: فوقف ووقفنا فإذا بأعرابي على قعود له قال: فقلنا: من أين أقبل الرجل؟ قال: أقبلت من أهلي ومالي أريد محمدا. قال: فقلنا: هذا رسول الله. فقال: يا رسول الله اعرض على الإسلام قال: تشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله. قال: أقررت. قال: وتؤمن بالجنة والنار والبعث والحساب. قال: أقررت. قال: فجعل لا يعرض شيئا من شرائع الإسلام إلا قال: أقررت. قال: فبينا نحن كذلك إذ وقعت يد بعيره في سكة، فإذا البعير لجنبه، وإذا الرجل لرأسه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أدركوا صاحبكم. قال: فابتدرناه فسبق إليه عمار بن ياسر، وحذيفة بن اليمان فإذا الرجل قد مات. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اغسلوا صاحبكم. قال: فغسلناه ورسول الله صلى الله عليه وسلم معرض عنه وكفناه وصلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم ودفناه فلما فرغنا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا الذي تعب قليلا ونعم طويلا، هذا من الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم. قال: فقلنا: يا رسول الله رأيناك أعرضت عنه ونحن نغسله؟ قال: إني أحسب أن صاحبكم مات جائعا، إني رأيت زوجتيه من الحور العين وهما يدسان في فيه من ثمار الجنة.

[الموضوعات لابن الجوزي] (3/ 221)
: أنبأنا أبو منصور القزاز أنبأنا أبو بكر بن ثابت أنبأنا أبو محمد الحسن بن علي بن أحمد بن يسار حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن محمويه العسكري حدثنا محمد ابن أحمد بن الوليد الأنطاكي حدثنا موسى بن داود حدثنا محمد بن عبد الملك عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال: " خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فبينا نحن في مسيرنا ‌إذا ‌نحن ‌براكب ‌مقبل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إخال الرجل يريدكم، فوقف ووقفنا، فإذا أعرابي على قعود له، فقلنا: من أين أقبل الرجل؟ فقال: أقبلت من أهلي ومالي أريد محمدا، فقلنا: هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله اعرض علي الإسلام، فقال: تشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله. قال: أقررت. قال: وتؤمن بالجنة والنار والبعث والحساب. قال: أقررت. قال: فجعل لا يعرض شيئا من شرائع الإسلام إلا قال: أقررت. قال: بينا نحن كذلك إذ وقعت يد بعيرة في سكة، فإذا البعير لجنبه، وإذا الرجل لرأسه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ابتدروا صاحبه. فابتدرناه. فسبق إليه عمار بن ياسر وحذيفة بن اليمان، فإذا الرجل قد مات. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اغسلوا صاحبكم. قال: فغسلناه ورسول الله صلى الله عليه وسلم معرض عنه. وكفناه وصلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم. فلما فرغنا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا الذي تعب قليلا ونعم طويلا، هذا من الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم. قال قلنا: رأيناك أعرضت عنه ونحن نغسله. قال: أحسب أن صاحبكم مات جائعا، إني رأيت زوجتيه من الحور العين وهما يدنيان في فيه من ثمار الجنة ". هذا حديث لا يصح، والحمل فيه على محمد بن عبد الملك. قال أحمد بن حنبل وأبو حاتم الرازي: كان يضع الحديث ويكذب، وقال النسائي والدارقطني: متروك، وقال ابن حبان: كان يروي الموضوعات عن الأثبات لا يحل ذكره إلا على جهة القدح فيه.