الموسوعة الحديثية


- نحو [إنَّ جَماعةً مِنَ الصَّحابةِ ذَهَبوا إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وآلِه وسَلَّمَ ليَسألوه، فقال: جِئتُم تَسألوني عَنِ الصَّنائِعِ لمن تحِقُّ؟ لا ينبغي صنيعٌ إلَّا لذي حَسَبٍ أو دينٍ، وجِئتُم تَسألوني عَن جِهادِ الضَّعيفِ، وهو: الحَجُّ والعُمرةُ، وجِئتُم تَسألوني عَن جِهادِ المَرأةِ؛ فإنَّ جِهادَ المَرأةِ حُسنُ التَّبَعُّلِ لزَوجِها، وجِئتُم تَسألوني عَنِ الأرزاقِ مِن أينَ؟ أبى اللهُ أن يَرزُقَ عَبدَه إلَّا مِن حَيثُ لا يَعلَمُ]
خلاصة حكم المحدث : [فيه] هارون بن يحيى الحاطبي، أحاديثه منكرات لا يتابع عليها، وفيه أيضا من لا يعرف
الراوي : علي | المحدث : المعلمي | المصدر : الفوائد المجموعة الصفحة أو الرقم : 63
التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (1152)، وابن حبان في ((المجروحين)) (1/ 161)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1039) بنحوه.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شعب الإيمان (2/ 415)
1152 - أخبرنا أبو محمد بن يوسف الأصبهاني، أخبرنا أبو بكر أحمد بن سعيد الإخميمي بمكة، حدثنا عبد الجليل بن عاصم المديني، حدثنا هارون بن يحيى الحاطبي، حدثنا عثمان بن عمر بن خالد، - وقال مرة: عثمان بن خالد بن الزبير، عن أبيه، عن علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنما تكون الصنيعة إلى ذي دين أو حسب، وجهاد الضعفاء الحج، وجهاد المرأة حسن التبعل لزوجها، والتودد نصف الدين، وما عال امرؤ اقتصد، واستنزلوا الرزق بالصدقة، وأبى الله أن يجعل أرزاق عباده المؤمنين من حيث يحتسبون " وقال مرة أخرى: " وما عال امرؤ قط على اقتصاد " قال الإمام أحمد رحمه الله تعالى: " وهذا حديث لا أحفظه على هذا الوجه إلا بهذا الإسناد وهو ضعيف مرة، فإن صح فمعناه: أبى الله أن يجعل جميع أرزاقهم من حيث يحتسبون وهو كذلك فإن الله يرزق عباده من حيث يحتسبون، كما أن التاجر يرزقه من تجارته، والحارث يرزقه من حراثته وغير ذلك، وقد يرزقهم من حيث لا يحتسبون كالرجل يصيب معدنا أو كنزا، أو يموت له قريب فيرثه، أو يعطى من غير إشراف نفس ولا سؤال ونحن لم نقل: إن الله تعالى لم يوصل أحدا إلى خير إلا بجهد وسعي؛ وإنما قلنا: إنه قد بين لخلقه وعباده طريقا جعلها أسبابا لهم إلى ما يريدون فالأولى بهم أن يسلكوها متوكلين على الله تعالى من بلوغ ما يؤملونه دون أن يعرضوا عنها، ويجردوا التوكل عنها وليس في شيء من هذه الأحاديث ما يفسد قولنا والله تعالى أعلم "

المجروحين لابن حبان ط الصميعي (1/ 161)
وروى عن أبي مصعب، قال: [[أخبرنا بالحديثين جميعا أبو الطيب أحمد بن عبد الله الدارمي بأنطاكية، قال: حدثنا أحمد بن داود بن عبد الغفار، قال: حدثنا أبو مصعب، قال: حدثني مالك.]] حدثني مالك عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، قال: اجتمع علي بن أبي طالب، وأبو بكر الصديق وعمر، وأبو عبيدة بن الجراح فتماروا في شيء فقال لهم علي بن أبي طالب انطلقوا بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم نسأله. فلما وقفوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا: يا رسول الله جئنا نسألك عن شيء، فقال: إن شئتم سألتموني وإن شئتم أخبرتكم بما جئتم به، قالوا حدثنا عن الصنيعة لمن لا تكون، قال: لا ينبغي أن تكون الصنيعة إلا لذي حسب، أو دين، جئتم تسألوني عن البر وما عليه العباد فاستنزلوه بالصدقة، جئتم تسألوني عن جهاد الضعيف، وجهاد الضعيف الحج والعمرة، جئتم تسألوني عن جهاد المرأة، وجهاد المرأة لزوجها حسن التبعل، جئتم تسألوني عن الرزق من أين يأتي وكيف يأتي، أبى الله أن يرزق عبده المؤمن إلا من حيث لا يعلم. والحديثان جميعا موضوعان.

الموضوعات لابن الجوزي ط أضواء السلف (2/ 481)
1039- أنبأنا محمد بن أبي طاهر، قال: أنبأنا الجوهري، عن الدارقطني، عن أبي حاتم بن حبان، قال: حدثنا أبو الطيب أحمد بن عبيد الله الدارمي، قال: حدثنا أحمد بن داود بن عبد الغفار، قال: حدثنا أبو مصعب، قال: حدثنا مالك، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، قال: اجتمع علي بن أبي طالب، وأبو بكر، وعمر، وأبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنهم فتماروا في شيء، فقال لهم علي: انطلقوا بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم نسأله، فلما وقفوا عليه قالوا: يا رسول الله جئنا نسألك عن شيء، قال: إن شئتم سألتموني، وإن شئتم أخبرتكم بما جئتم له، قالوا: حدثنا عن الصنيعة، فقال: لا ينبغي أن تكون الصنيعة إلا لذي حسب أو دين، جئتم تسألوني عن البر وما عليه العباد، فاستنزلوه بالصدقة، جئتم تسألوني عن جهاد الضعيف، وجهاد الضعفاء الحج والعمرة، جئتم تسألوني عن جهاد المرأة، جهاد المرأة لزوجها حسن التبعل، جئتم تسألوني عن الرزق، من أين يأتي، وكيف يأتي ؟، أبى الله أن يرزق عبده المؤمن إلا من حيث لا يعلم. قال أبو حاتم بن حبان: هذا حديث موضوع، وأحمد بن داود كان يضع الحديث. وقال الدارقطني: هو متروك كذاب.