الموسوعة الحديثية


- عن زيدِ بنِ أرقَمَ، قال: كان لأبي بكرٍ مملوكٌ يُغِلُّ عليه، فأتاه ليلةً بطعامٍ، فتناوَلَ منه لُقْمةً، ثم قال: مِن أين جِئْتَ به؟ قال: مرَرْتُ بقومٍ في الجاهليَّةِ، فرقَيْتُ لهم فأعطَوْني، قال: أُفٍّ لك! كِدْتَ أن تُهلِكنَي، فأدخَل يدَه في حَلْقِه، فجعَل يَتقيَّأُ، وجعَلتْ لا تخرُجُ، فقيل له: لا تخرُجُ إلَّا بالماءِ، فجعَل يَشرَبُ ويَتقيَّأُ، فقيل له: كلُّ هذا مِن أجلِ لُقْمةٍ؟! فقال: لو لَمْ تخرُجْ إلَّا مع نفسي لأخرَجْتُها؛ سَمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ: (كلُّ جسَدٍ نبَت مِن سُحْتٍ ، فالنَّارُ أَوْلى به).
خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الواحد بن واصل قال البخاري والنسائي: متروك، وفي الباب عن عائشة وعن جابر
الراوي : أبو بكر | المحدث : الصنعاني | المصدر : التنوير شرح الجامع الصغير الصفحة أو الرقم : 8/170
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/ 31) واللفظ له، والحاكم (7164) مختصرا، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (5376) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: إجارة - الحث على الحلال واجتناب الحرام رقائق وزهد - الخوف من الله مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - أكل الحلال الطيب

أصول الحديث:


حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (1/ 31)
حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، حدثني يعقوب بن سفيان، قال: حدثني عمرو بن منصور البصري، ثنا عبد الواحد بن زيد، عن أسلم الكوفي، عن مرة الطيب، عن زيد بن أرقم، قال: " كان لأبي بكر الصديقرضي الله تعالى عنه مملوك يغل عليه , فأتاه ليلة بطعام فتناول منه لقمة، فقال له المملوك: ما لك كنت تسألني كل ليلة ولم تسألني الليلة؟ قال: حملني على ذلك الجوع , من أين جئت بهذا؟ قال: مررت بقوم في الجاهلية فرقيت لهم فوعدوني , فلما أن كان اليوم مررت بهم فإذا عرس لهم فأعطوني , قال: إن كدت أن تهلكني , فأدخل يده في حلقه فجعل يتقيأ , وجعلت لا تخرج , فقيل له: إن هذه لا تخرج إلا بالماء , فدعا بطست من ماء فجعل يشرب ويتقيأ حتى رمى بها , فقيل له: يرحمك الله كل هذا من أجل هذه اللقمة , قال: لو لم تخرج إلا مع نفسي لأخرجتها , سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: كل جسد نبت من سحت فالنار أولى به , فخشيت أن ينبت شيء من جسدي من هذه اللقمة " ورواه عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة نحوه , والمنكدر بن محمد بن المنكدر، عن أبيه، عن جابر نحوه قال الشيخ رحمه الله: وكان رضي الله عنه يقدم على المضار لما يؤمل فيه من المسار. وقد قيل: إن التصوف السكون إلى اللهيب في الحنين إلى الحبيب

المستدرك على الصحيحين للحاكم (4/ 141)
7164 - فحدثناه أبو عمرو بن السماك، ثنا جعفر بن محمد بن شاكر، ثنا قرة بن حبيب، ثنا عبد الواحد بن زيد، عن أسلم الكوفي، عن مرة الطيب، عن أبي بكر الصديق، رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: من نبت لحمه من السحت فالنار أولى به

شعب الإيمان (7/ 505)
5376 - أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أنا أحمد بن عبيد الصفار، ثنا الحسن بن علي بن سهل المحفة، ثنا قرة يعني ابن حبيب، ثنا عبد الواحد بن زيد، حدثني أسلم الكوفي، عن مرة الطيب، عن زيد بن أرقم قال: كنت عند أبي بكر، فأتاه غلام له بطعام، فأهوى إلى لقمة فأكلها، ثم سأله من أين اكتسبه؟ قال: كنت قسا للقوم في الجاهلية،فأوعدوني، فأطعموني هذا، يعني اليوم، فقال: لا أراك إلا أطعمتني ما حرم الله ورسوله، ثم أدخل إصبعيه فتقيأ، ثم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " أيما لحم نبت من حرام، فالنار أولى به "