الموسوعة الحديثية


- إنَّ أصحابَ الكبائرِ من موحِّدي الأممِ كلِّها الَّذينَ ماتوا على كبائرِهم غيرَ نادمينَ ولا تائبينَ من دخلَ منهم في البابِ الأوَّلِ من جَهنَّمَ لا تزرقُّ أعينُهم ولا تسودُّ وجوهُهم ولا يقرَّنونَ معَ الشَّياطينِ ولا يغلُّونَ بالسَّلاسلِ فلا يجرعونَ الحميمَ ولا يلبسونَ القَطِرانَ في النَّارِ حرَّمَ اللَّهُ أجسادَهم على الخلودِ من أجلِ السُّجودِ ومنهم من تأخذُه النَّارُ إلى عُنقِه على قدرِ ذنوبِهم وأعمالِهم منهم من يمكثُ فيها شَهرًا ومنهم من يمكثُ فيها سنةً ثمَّ يخرجُ منها وأطولُهم فيها مُكثًا بقدرِ الدُّنيا منذُ يومِ خلقت إلى يومِ تَفنى فإذا أرادَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ أن يرحَمَهم ويخرجَهم منها قالتِ اليَهودُ والنَّصارى ومن في النَّارِ من أَهلِ الأديانِ لِمن في النَّارِ من أَهلِ التَّوحيدِ آمنتُم باللَّهِ وَكتبِه ورسلِه ونحنُ وأنتُم في النَّارِ سواءٌ قالَ فيَغضبُ اللَّهُ لَهم غضبًا لم يغضبهُ بشيءٍ فيما مضى فيخرجُهم إلى عينٍ بينَ الجنَّةِ والنَّارِ فينبُتونَ فيها نباتَ الطَّراثيثِ ونباتَ الجنَّةِ في حميلِ السَّيلِ فما يلي الشَّمسَ منها أخضرُ وما يلي الظِّلِّ منها أصفرُ ثمَّ يدخلونَ الجنَّةَ مَكتوبٌ في جباهِهمُ الجَهنَّميُّونَ فيمكُثونَ في الجنَّةِ ما شاءَ اللَّهُ أن يمكُثوا ثمَّ يسألونَ اللَّهَ أن يمحوَ ذلِك الاسمَ منهم فيبعثُ اللَّهُ ملَكا فيمحوهُ منهم ثمَّ يقولُ اللَّهُ لأَهلِ الجنَّةِ اطَّلعوا إلى من بقيَ في النَّارِ فيطَّلعونَ إليهم فيقولونَ ما سلَككم في سقرَ بعدَ خروجِ النَّاسِ منها فيقولونَ لم نَكُ منَ المصلِّينَ ثمَّ يبعثُ اللَّهُ ملائِكةً معَهم مساميرُ من نارٍ وأطباقٌ من نارٍ فيُطبقونَها على من بقيَ فيها ويُسمِّرونَها بتلكَ المساميرِ ثمَّ ينسأُهمُ الجبَّارُ عزَّ وجلَّ على عرشِه من رحمتِه ويشتغِلُ عنهم أَهلُ الجنَّةِ بنعيمِهم ولذَّاتِهم وذلِك قولُه رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : العلل المتناهية الصفحة أو الرقم : 2/940
التخريج : أخرجه الدارقطني في ((المؤتلف والمختلف)) (2/ 667)، والخطيب البغددي في ((تاريخ بغداد)) (7/ 88)، وابن حجر في ((زهر الفردوس)) (793) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد جهنم - صفة عذاب أهل النار رقائق وزهد - الكبائر إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


العلل المتناهية في الأحاديث الواهية (2/ 457)
: 1568-وقد أخبرنا به محمد بن ناصر الحافظ قال أنبأنا الحسن بن محمد ابن البناء قال نا عبد الله بن أحمد الصيرفي قال نا ابن حيوة قال حدثنا البغوي قال نا عباس بن الوليد النرسي قال حدثني مسكين أبو فاطمة قال حدثني اليمان بن يزيد عن محمد بن حمير عن محمد بن علي عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أصحاب الكبائر من ‌موحدي ‌الأمم كلها الذين ماتوا على كبائرهم غير نادمين ولا تائبين من دخل منهم في الباب الأول من جهنم لا تزرق أعينهم ولا تسود وجوههم ولا يقرنون مع الشياطين ولا يغلون بالسلاسل فلا يجرعون الحميم ولا يلبسون القطران في النار حرم الله أجسادهم على الخلود من أجل السجود ومنهم من يأخذه النار إلى عنقه على قدر ذنوبهم وأعمالهم منهم من يمكث فيها شهرا ومنهم من يمكث فيها سنة ثم يخرج منها وأطولهم فيها مكثا بقدر الدنيا منذ يوم خلقت إلى يوم تفنى فإذا أراد الله عز وجل أن يرحمهم ويخرجهم منها قالت اليهود والنصارى ومن في النار من أهل الأديان لمن في النار من أهل التوحيد آمنتم بالله وكتبه ورسله ونحن وأنتم في النار سواء قال فيغضب الله لهم غضبا لم يغضبه بشيء فيما مضى فيخرجهم إلى عين بين الجنة والنار فينبتون فيها نبات الطراثيث ونبات الجنة في حميل السيل فما يلي الشمس منها أخضر وما يلي الظل منها أصفر ثم يدخلون الجنة مكتوب في جباههم الجهنميون فيمكثون في الجنة ما شاء الله أن يمكثوا ثم يسألون الله أن يمحو ذلك الاسم منهم فيبعث

المؤتلف والمختلف - الدارقطني (2/ 667)
: حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز ، حدثنا العباس بن الوليد النرسي ، حدثنا مسكين أبو فاطمة ، حدثنا اليمان بن يزيد ، عن محمد بن حمير ، عن أبيه ، عن محمد بن علي ، عن أبيه ، عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أصحاب الكبائر من ‌موحدي ‌الأمم كلها الذين ماتوا على كبائرهم غير نادمين ولا تائبين من دخل النار منهم في الباب الأول من جهنم لا تسود وجوههم ولا يكرمون مع الشاياطين ولا يغلون بالسلاسل ولا يجرعون بالحيميم ولا يلبسون القطران في النار حرم الله أجسادهم على الخلود من أجل التوحيد وصورهم على النار من أجل السجود. ثم ذكر حديثا طويلا. اليمان بن يزيد مجهول ومسكين أبو فاطمة ضعيف الحديث ، ومحمد بن حمير هذا لا أعرفه إلا في هذا الحديث ، وهو حديث منكر. ضعيفان. أبو حمير تبيع بن امرأة كعب ، قاله يحيى بن معين.

تاريخ بغداد (7/ 88 ت بشار)
: أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، قال: حدثني إبراهيم بن محمد بن الحسن السامري، قال: حدثنا أبو بدر عباد بن الوليد الغبري، قال: حدثنا أبو فاطمة، قال: حدثنا اليمان بن يزيد وكان من خيار الناس، عن محمد بن حمير، عن محمد بن علي، عن أبيه، عن جده حسين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أصحاب الكبائر من ‌موحدي ‌الأمم كلهم الذين ماتوا على كبائرهم غير نادمين ولا تائبين، من دخل النار منهم في الباب الأول من جهنم، لا تزرق أعينهم ولا تسود وجوههم، ولا يقرنون ولا يغلون بالسلاسل، ولا يجرعون الحميم ولا يلبسون القطران، حرم الله أجسادهم على الخلود من أجل التوحيد وصورهم على النار من أجل السجود. وذكر حديثا طويلا.

زهر الفردوس (2/ 635)
: 793 - أخبرنا أبو منصور بن خيرون عن الخطيب حدثنا رزق حدثنا الشافعي حدثني إبراهيم بن محمد بن [[الحسن]] السامري حدثنا أبو بدر عباد بن الوليد حدثنا أبو فاطمة حدثنا اليمان بن يزيد - وكان من خيار [[الناس]] - عن محمد بن حمير [[عن محمد بن علي]] عن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أهل الكبائر من ‌موحدي ‌الأمم كلهم الذين ماتوا على كبائرهم غير نادمين ولا تائبين من دخل منهم من الباب الأول من جهنم لا تزرق أعينهم ولا تسود وجوههم ولا يقرنون بالشياطين ولا يغلون بالسلاسل ولا يجرعون بالحميم ولا يلبسون القطران منهم من تأخذه النار إلى قدميه ومنهم من تأخذه إلى ركبتيه وإلى حجزته وإلى عنقه على قدر ذنوبهم وأعمالهم حرم الله أجسادهم