الموسوعة الحديثية


- أنَّ عمرَ قنتَ بعدَ الرُّكوعِ فقالَ اللهُمَّ اغفِر لنا وللمُؤمنينَ والمؤمناتِ والمسلِمينَ والمسلِماتِ وألِّف بينَ قلوبِهم وأصلِح ذاتَ بينِهِم وانصُرهُم علَى عدوِّكَ وعدُوِّهِم اللهُمَّ العَن كفرَةَ أهلِ الكتابِ الَّذينَ يصدُّونَ عَن سبيلِكَ ويُكذِّبونَ رُسُلكَ ويقاتِلونَ أولياءكَ اللهُمَّ خالِف بينَ كلمَتِهِم وزَلزِلْ أقدامَهُم وأنزِلْ بِهِم بأسَكَ الَّذي لا تَرُدَّهُ عنِ القَومِ المُجرِمينَ بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ اللهُمَّ إنَّا نَستعينُكَ ونستغفِرُكَ ونُثني عليكَ ولا نَكفُرُكَ ونخلَعُ ونترُكُ مَن يفجُرُكَ بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ اللهُمَّ إيَّاكَ نَعبُدُ ولكَ نُصلِّي ونَسجُدُ ولكَ نسعَى ونحفِدُ نَخشَى عذابَكَ الجِدَّ ونَرجو رحمتَكَ إنَّ عذابَكَ بالكُفَّارِ مُلحِقٌ
خلاصة حكم المحدث : صحيح أو حسن روي بعضه مرفوعا مرسلا
الراوي : عبيد بن عمير | المحدث : ابن الملقن | المصدر : تحفة المحتاج الصفحة أو الرقم : 1/410
التخريج : أخرجه البيهقي (3186)، وابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (2/ 158) كلاهما بلفظه، وعبد الرزاق (4969)، وابن أبي شيبة (7027) مختصرا، وكلاهما بنحوه .
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - دعاء القنوت استغفار - استحباب الاستغفار والإكثار منه بر وصلة - الألفة صلاة - القنوت صلاة - صفة القنوت وبيان موضعه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبير للبيهقي (4/ 153 ت التركي)
: 3186 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد ابن أبى عمرو قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا أسيد بن عاصم، حدثنا الحسين بن حفص، عن سفيان قال: حدثنى ابن جريج، عن عطاء، عن عبيد بن عمير، أن عمر رضي الله عنه قنت بعد الركوع فقال: اللهم اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات، وألف بين قلوبهم، وأصلح ذات بينهم، وانصرهم على عدوك وعدوهم، اللهم العن كفرة أهل الكتاب الذين يصدون عن سبيلك، ويكذبون رسلك، ويقاتلون أولياءك، اللهم خالف بين كلمتهم، وزلزل أقدامهم، وأنزل بهم بأسك الذى لا ترده عن القوم المجرمين، بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إنا نستعينك ونستغفرك، ونثنى عليك ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك، بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إياك نعبد، ولك نصلى ونسجد، ولك نسعى ونحفد، نخشى عذابك الجد، ونرجو رحمتك، إن عذابك بالكافرين ملحق.

نتائج الأفكار في تخريج أحاديث الأذكار (2/ 158)
أخبرني الإمام أبو الحسن بن أبي بكر بالسند الماضي[[أنا أبو الفضل محمد بن إسماعيل بن عمر، أنا الفخر أبو الحسن المقدسي، عن عبد الله بن عمر الصفار، أنا عبد الجبار بن محمد الفقيه، أنا]] مراراً إلى البيهقي، أنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أنا أسيد بن عاصم ثنا الحسن بن حفص ثنا سفيان هو الثوري، حدثني ابن جريج: عن عطاء، عن عبيد بن عبيد بن عمير، أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قنت بعد الركوع فقال: اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات وألف بين قلوبهم وأصلح ذات بينهم وانصرهم على عدوك وعدوهم، اللهم العن الكفرة كفرة أهل الكتاب الذين يصدون عن سبيلك ويكذبون رسلك ويقاتلون أولياءك، اللهم خالف بين كلمتهم وزلزل بهم الأرض وأنزل بهم بأسك الذي لا ترده عن القوم المجرمين، بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إنا نستعينك ونستغفرك، ونثني عليك، ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك، بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك ونخشى عذابك الجد، إن عذابك بالكافرين ملحق. هذا موقوف صحيح أخرجه محمد بن نصر عن إسحاق بن إبراهيم، عن محمد بن بكر والنضر بن شمي، كلاهما عن ابن جريج. وزاد بهذا السند إلى ابن جريج كلمة البسملة فيه، وأنهما سورتان في مصحف بعض الصحابة. وبسند آخر إلى أبي بن كعب: أنه كان يقنت بالسورتين فذكرهما، وأنه كان يكتبهما في مصحفه.

مصنف عبد الرزاق (3/ 111 ت الأعظمي)
: 4969 - عبد الرزاق، عن ابن جريج قال: أخبرني عطاء، أنه سمع عبيد بن عمير، يأثر عن عمر بن الخطاب في القنوت: أنه كان يقول: اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات، وألف بين قلوبهم، وأصلح ذات بينهم، وانصرهم على عدوك وعدوهم، اللهم العن كفرة أهل الكتاب الذين يكذبون رسلك ويقاتلون أولياءك، اللهم خالف بين كلمتهم، وزلزل أقدامهم، وأنزل بهم بأسك الذي لا ترده عن القوم المجرمين، بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم إنا، نستعينك، ونستغفرك، ونثني عليك ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك، بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك، ونخاف عذابك، إن عذابك بالكفار ملحق قال: وسمعت عبيد بن عمير يقول: القنوت قبل الركعة الآخرة من الصبح، وذكر أنه بلغه أنهما سورتان من القرآن في مصحف ابن مسعود، وأنه يوتر بهما كل ليلة، وذكر أنه يجهر بالقنوت في الصبح، قلت: فإنك تكره الاستغفار في المكتوبة فهذا عمر قد استغفر قال: قد فرغ، هو في الدعاء في آخرها

مصنف ابن أبي شيبة (2/ 106 ت الحوت)
: 7027 - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا هشيم، قال: أخبرنا ابن أبي ليلى، عن عطاء، عن عبيد بن عمير، قال: صليت خلف عمر بن الخطاب الغداة، فقال في قنوته: اللهم إنا نستعينك ونستغفرك، ونثني عليك الخير، ولا نكفرك، ‌ونخلع، ‌ونترك ‌من ‌يفجرك، اللهم إياك نعبد، ولك نصلي، ونسجد وإليك نسعى ونحفد، ونرجو رحمتك، ونخشى عذابك، إن عذابك بالكفار ملحق