الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال لعُمرَ: اجمَعْ لي قومًا، فجمَعَهم، فكانوا بالبابِ، فقال: ألَا إنَّ أوليائي منكم المُتَّقونَ، إيَّاكم أنْ يَجيءَ النَّاسُ بالأعمالِ، وتَجيؤونَ بالأثقالِ تَحْمِلونها على ظُهورِكم.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : رفاعة بن رافع | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 7/454
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة كما في ((المطالب العالية)) لابن حجر (3147) بلفظه، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (5/ 46) (4547) باختلاف يسير، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (75)، والبزار في ((مسنده)) (3725) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - تقوى الله إحسان - الحث على الأعمال الصالحة رقائق وزهد - الإيجاز في الموعظة رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال رقائق وزهد - الورع والتقوى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


 [إتحاف الخيرة المهرة – للبوصيري] (7/ 454)
: 7324 - عن رفاعة بن رافع بن مالك الزرقي- رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعمر: ‌اجمع ‌لي ‌قوما. ‌فجمعهم فكانوا بالباب فقال: ألا إن أوليائي منكم المتقون، إياكم أن يجيء الناس بالأعمال وتجيئون بالأثقال تحملونها على ظهوركم ". رواه أبو بكر بن أبي شيبة بإسناد صحيح.

المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية (13/ 189)
: 3147 - قال أبو بكر: حدثنا وكيع عن سفيان، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن إسماعيل بن عبيد، هو ابن رفاعة بن رافع، عن أبيه، عن جده رضي الله عنه قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعمر رضي الله عنه: " اجمع لي [قومك] "، فجمعهم، فكانوا بالباب، فقال صلى الله عليه وسلم: " ألا إن أوليائي منكم المتقون، إياكم أن يجيء الناس بالأعمال، وتجيؤون ‌بالأثقال ‌تحملونها على ظهوركم ".

 [المعجم الكبير – للطبراني] (5/ 46)
: 4547 - حدثنا عبيد بن غنام، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا وكيع، عن سفيان، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة، عن أبيه، عن جده، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعمر: اجمع لي قومك فجمعهم فكانوا بالباب فقال: هل فيكم أحد من غيركم؟ قالوا: لا، ابن أختنا ومولانا فقال: ابن أختكم ومولاكم منكم فقال: إن ‌أوليائي ‌منكم ‌المتقون، إياكم أن يأتوني الناس بالأعمال وتجيئوني بالأثقال تحملونها على ظهوركم ثم قال: إن قريشا أهل صبر وأمانة، فمن بغى لهم العواثر أكبه الله لوجهه يوم القيامة

الأدب المفرد - ت عبد الباقي (ص40)
: 75 - حدثنا عمرو بن خالد قال: حدثنا زهير قال: حدثنا عبد الله بن عثمان قال: أخبرني إسماعيل بن عبيد، عن أبيه عبيد، عن رفاعة بن رافع، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعمر رضي الله عنه: اجمع لي قومك، فجمعهم، فلما حضروا باب النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليه عمر فقال: قد جمعت لك قومي، فسمع ذلك الأنصار فقالوا: قد نزل في قريش الوحي، فجاء المستمع والناظر ما يقال لهم، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم، فقام بين أظهرهم فقال: هل فيكم من غيركم؟ قالوا: نعم، فينا حليفنا وابن أختنا وموالينا، قال النبي صلى الله عليه وسلم: " حليفنا منا، وابن أختنا منا، وموالينا منا، وأنتم تسمعون: إن ‌أوليائي ‌منكم ‌المتقون، فإن كنتم أولئك فذاك، وإلا فانظروا، لا يأتي الناس بالأعمال يوم القيامة، وتأتون بالأثقال، فيعرض عنكم "، ثم نادى فقال: " يا أيها الناس - ورفع يديه يضعهما على رءوس قريش - أيها الناس، إن قريشا أهل أمانة، من بغى بهم - قال زهير: أظنه قال: العواثر - كبه الله لمنخريه "، يقول ذلك ثلاث مرات

[مسند البزار - البحر الزخار] (9/ 176)
: 3725 - حدثنا محمد بن عبد الملك، قال: نا بشر بن المفضل، قال: نا عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة، عن أبيه، عن جده رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال لعمر: " اجمع لي قومك فجمعهم عمر عند بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم دخل عليه فقال: يا رسول الله أدخلهم عليك أو تخرج إليهم؟ فقال: بل أخرج إليهم قال: فأتاهم، فقال: " هل فيكم أحد من غيركم؟ قالوا: نعم، فينا حلفاؤنا، وفينا أبناء أخواتنا، وفينا موالينا، فقال: " حلفاؤنا منا، وبنو أختنا منا، وموالينا منا، وأنتم ألا تسمعون أن ‌أوليائي ‌منكم ‌المتقون؟ فإن كنتم أولئك فذلك، وإلا فانظروا أن لا يأتي الناس بالأعمال يوم القيامة وتأتون بالأثقال فيعرض عنكم ثم رفع يديه، فقال: يا أيها الناس، إن قريشا أهل أمانة فمن بغاهم العوائر أكبه الله بمنخريه " قالها ثلاثا