الموسوعة الحديثية


- كانَ رجلٌ منَ الأنصارِ أسلَمَ ثمَّ ارتدَّ ولحقَ بالشِّركِ، ثمَّ تندَّمَ فأرسلَ إلى قومِهِ، سَلوا لي رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ فقالوا : إنَّ فلانًا ندمَ وإنَّهُ أمرَنا أن نسألَكَ : هل لَهُ من توبةٍ ؟ فنزلت : كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَومًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِم إلى قولِهِ غَفُورٌ رَحِيمٌ فأرسلَ إليهِ فأسلمَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح ، رجاله رجال الصحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند الصفحة أو الرقم : 591
التخريج : أخرجه النسائي (4068) واللفظ له، وابن حبان (4477)، والحاكم (8092)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران ردة - توبة المرتد قرآن - أسباب النزول ردة - أخبار الردة والمرتدين ردة - حد الردة وما يتعلق به
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


سنن النسائي (7/ 107)
: ‌4068 - أخبرنا محمد بن عبد الله بن بزيع، قال: حدثنا يزيد، وهو ابن زريع، قال: أنبأنا داود ، عن عكرمة ، عن ابن عباس، قال: كان رجل من الأنصار أسلم ثم ارتد ولحق بالشرك، ثم تندم، فأرسل إلى قومه سلوا لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل لي من توبة، فجاء قومه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: إن فلانا قد ندم، وإنه أمرنا أن نسألك هل له من توبة، فنزلت: {كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم} إلى قوله: {غفور رحيم}، فأرسل إليه فأسلم.

الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (10/ 329)
: 4477 - أخبرنا عمر بن محمد بن الهمداني، قال: حدثنا بشر بن معاذ العقدي، قال: حدثنا يزيد بن زريع، قال: حدثنا داود بن أبي هند، عن عكرمة عن ابن عباس قال: كان رجل من الأنصار أسلم ثم ارتد، فلحق بالشرك، ثم ندم، فأرسل إلى قومه: أن سلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل لي من توبة؟ قال: فنزلت {كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم وشهدوا أن الرسول حق وجاءهم البينات} إلى قوله {إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم} [آل عمران:89] فأرسل إليه قومه فأسلم.

المستدرك على الصحيحين (4/ 407)
: 8092 - أخبرنا محمد بن علي بن دحيم الشيباني، بالكوفة ثنا أحمد بن حازم بن أبي غرزة عن عمر بن حفص بن غياث، ثنا أبي عن داود بن أبي هند، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: كان رجل من الأنصار أسلم ثم ارتد ولحق بالشرك ثم ندم فأرسل إلى قومه أن سلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم هل لي من توبة؟ قال: فنزلت {كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم وشهدوا أن الرسول حق وجاءهم البينات} [آل عمران: 86]- إلى قوله - {إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم} [آل عمران: 89] قال: فأقبل إليه قومه فأسلم هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه "