الموسوعة الحديثية


- كان البدلُ في الجاهِلِيَّةِ أنْ يقولَ الرجلُ للرجلِ بادلْنِي امرأتَكَ وأُبَادِلُكَ امْرَأَتِي أيْ تنزِلُ لي عنِ امرأتِكَ وأَنزِلُ لكَ عنِ امرأَتِي فأَنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ وَلَا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ قال فدخل عُيَيْنَةُ بنُ حصنِ الفزارِيُّ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وعندَهُ عائِشَةُ رَضِيَ اللهُ عنها فدخل بغيرِ إذنٍ فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأينَ الاستئذانُ فقال يا رسولَ اللهِ واللهِ ما استأذنتُ على رجلٍ من مُضَرَ منذُ أدركْتُ ثم قال مَنْ هذِه الحميراءُ إلى جنبِكَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم هذِه عائشةُ أمُّ المؤمنينَ قال أفَلَا أَنزِلُ لكَ عن أحسنِ الخلْقِ قال يا عُيَيْنَةُ إنَّ اللهَ تباركَ وتعالى قَدْ حَرَّمَ ذَلِكَ قال فلمَّا خرج قالَتْ عائشَةُ رحمةُ اللهِ عليها مَنْ هذا قال أحمَقٌ مُطَاعٌ وإنه على ما تَرَيْنَ لَسَيَّدُ قومِهِ
خلاصة حكم المحدث : فيه إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة وهو متروك‏‏
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 7/95
التخريج : أخرجه البزار (8761)، والدارقطني (3/218) مطولاً.
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - ما يباح من الغيبة تفسير آيات - سورة الأحزاب قرآن - أسباب النزول نكاح - أنكحة الجاهلية مناقب وفضائل - بعض من ذمهم النبي وذم أفعالهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (15/ 275)
: ‌8761- حدثنا إبراهيم بن نصر، قال: حدثنا مالك بن إسماعيل، قال: حدثنا عبد السلام بن حرب ، عن إسحاق بن عبد الله بن القرشي ، عن زيد بن أسلم ، عن عطاء بن يسار ، عن أبي هريرة ، قال: كان البدل في الجاهلية أن يقول الرجل للرجل بادلني امرأتك وأبادلك بامرأتي، أن تنزل عن امرأتك وأنزل لك عن امرأتي، فأنزل الله تبارك تعالى: {ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن} . قال: فدخل عيينة بن حصن الفزاري على النبي صلى الله عليه وسلم، وعنده عائشة ، رحمة الله عليها، فدخل بغير إذن ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: فأين الاستئذان؟ فقال: يا رسول الله، ما استأذنت على رجل من مضر منذ أدركت ، ثم قال: من هذه الحميراء التي جنبك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذه عائشة أم المؤمنين ، قال: أفلا أنزل لك عن أحسن الخلق؟! قال: يا عيينة، إن الله تبارك تعالى قد حرم ذلك ، قال: فلما أن خرج، قالت عائشة ، رحمة الله عليها: من هذا؟ قال: أحمق مطاع ، وإنه على ما ترين، لسيد قومه. وهذا الحديث لا نعلمه يروى إلا عن أبي هريرة بهذا الإسناد، ورواه إسحاق بن عبد الله، وإسحاق لين الحديث جدا، وإنما ذكرنا هذا الحديث لأنا لم نحفظه عن رسول صلى الله عليه وسلم الله إلا من هذا الوجه فذكرناه لهذه العلة وبينا العلة فيه.

سنن الدارقطني - ط المعرفة (3/ 218)
3 - نا أبو بكر النيسابوري نا محمد بن يحيى النيسابوري نا أبو غسان مالك بن إسماعيل نا عبد السلام بن حرب عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة عن زيد بن اسلم عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة قال كان البدل في الجاهلية أن يقول الرجل للرجل تنزل عن امرأتك وأنزل لك عن امرأتي وأزيدك قال فأنزل الله تعالى ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن قال فدخل عيينة بن حصن الفزاري على رسول الله صلى الله عليه و سلم وعنده عائشة فدخل بغير إذن فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم يا عيينة فأين الاستئذان فقال يا رسول الله ما استأذنت على رجل من مضر منذ أدركت قال من هذه الحميرا التي إلى جنبك قال رسول الله صلى الله عليه و سلم هذه عائشة أم المؤمنين قال أفلا أنزل لك عن أحسن الخلق فقال يا عيينة إن الله حرم ذلك قال فلما أن خرج قالت عائشة يا رسول الله من هذا قال أحمق مطاع وإنه على ما ترين لسيد قومه