الموسوعة الحديثية


- لمَّا كان حينَ أمَرَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بحفرِ الخَندقِ، عرَضتْ لنا في بعضِ الخندقِ صخرةٌ لا تأخُذُ فيها المعاولُ، فاشتكَيْنا ذلك لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فجاء وأخَذ المِعْولَ فقال: بسمِ اللهِ، ثمَّ ضرَب ضربةً فنشَر ثلُثَها، وقال: اللهُ أكبَرُ! أُعطيتُ مفاتيحَ الشامِ، واللهِ إنِّي لأُبصِرُ قصورَها الحُمْرَ الساعةَ، ثمَّ ضرَب الثانيةَ فقطَع ثلُثًا آخَرَ، فقال: اللهُ أكبَرُ! أُعطيتُ مفاتيحَ فارسَ، وإنِّي واللهِ لأُبصِرُ قصرَ المدائنِ الأبيضَ الآنَ، ثمَّ ضرَب الثالثةَ فقال: بسمِ اللهِ فقطَع بقيَّةَ الحَجرِ، فقال: اللهُ أكبَرُ! أُعطيتُ مفاتيحَ اليمنِ، واللهِ إنِّي لأُبصِرُ أبوابَ صنعاءَ مِن مكاني الساعةَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : البراء | المحدث : القسطلاني | المصدر : المواهب اللدنية الصفحة أو الرقم : 1/285
التخريج : أخرجه أبو يعلى (1685)،، وأحمد (18694)، واللفظ لهما وابن أبي شيبة (36820)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي مغازي - غزوة الخندق اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته

أصول الحديث:


مسند أبي يعلى (3/ 244 ت حسين أسد)
: 1685 - حدثنا وهب بن بقية، حدثنا خالد، عن عوف، عن أبي عبد الله ميمون، عن البراء قال: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفر الخندق قال: عرض لنا صخرة لا تأخذ فيها المعاول فشكوا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم، قال: فأخذ المعول، قال: وأحسبه، قال: وضع ثوبه فضرب ضربة، وقال: بسم الله، فكسر ثلث الصخرة، ثم قال: الله أكبر، ‌أعطيت ‌مفاتيح ‌الشام، إني لأنظر إلى قصورها الحمر من مكاني هذا، ثم قال: بسم الله، وضرب أخرى فكسر ثلثها، وقال: الله أكبر، أعطيت مفاتيح فارس، والله إني لأنظر إلى المدائن وقصرها الأبيض من مكاني هذا، ثم قال: بسم الله، وضرب أخرى فكسر بقية الحجر، وقال: الله أكبر، أعطيت مفاتيح اليمن، والله إني لأنظر إلى مفاتيح صنعاء من مكاني هذا

[مسند أحمد] (30/ 625 ط الرسالة)
: 18694 - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا عوف، عن ميمون أبي عبد الله، عن البراء بن عازب، قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفر الخندق. قال: وعرض لنا صخرة في مكان من الخندق، لا تأخذ فيها المعاول. قال: فشكوها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال عوف: وأحسبه قال: وضع ثوبه، ثم هبط إلى الصخرة، فأخذ المعول، فقال: " باسم الله ". فضرب ضربة، فكسر ثلث الحجر، وقال: " الله أكبر، أعطيت مفاتيح الشام، والله إني لأبصر قصورها الحمر من مكاني هذا ". ثم قال: " باسم الله "، وضرب أخرى، فكسر ثلث الحجر، فقال: " الله أكبر، أعطيت مفاتيح فارس، والله إني لأبصر المدائن، وأبصر قصرها الأبيض من مكاني هذا ". ثم قال: " باسم الله "، وضرب ضربة أخرى، فقلع بقية الحجر، فقال: " الله أكبر، أعطيت مفاتيح اليمن، والله إني لأبصر أبواب صنعاء من مكاني هذا"

مصنف ابن أبي شيبة (7/ 378 ت الحوت)
: 36820 - هوذة بن خليفة ، قال: حدثنا عوف ، عن ميمون ، قال: حدثنا البراء بن عازب ، قال: لما كان حيث أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نحفر الخندق عرض لنا في بعض الجبل صخرة عظيمة شديدة ، لا تدخل فيها المعاول ، فاشتكينا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رآها أخذ المعول وألقى ثوبه ، وقال: باسم الله ، ثم ضرب ضربة فكسر ثلثها ، وقال: الله أكبر ، ‌أعطيت ‌مفاتيح ‌الشام ، والله إني لأبصر قصورها الحمر الساعة ، ثم ضرب الثانية فقطع ثلثا آخر فقال: الله أكبر ، أعطيت مفاتيح فارس ، والله إني لأبصر قصر المدائن الأبيض ، ثم ضرب الثالثة فقال: باسم الله ، فقطع بقية الحجر ، وقال: الله أكبر ، أعطيت مفاتيح اليمن ، والله إني لأبصر أبواب صنعاء