الموسوعة الحديثية


- أنَّه كان قاعدًا يعتَمِلُ في السوقِ، فمرَّتِ امرأةٌ تحمِلُ صَبِيًّا، فثار الناسُ معها، وثُرتُ فيمن ثار، فانتَهيتُ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو يقولُ: مَن أبو هذا معكِ؟ فسكَتَتْ، فقال شابٌّ حَذْوَها: أنا أبوه يا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأقبَلَ عليها، فقال: مَن أبو هذا معكِ؟  فقال الفتى: أنا أبوه يا رسولَ اللهِ، فنظَرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى بعضِ مَن حولَه يسأَلُهم عنه، فقالوا: ما علِمْنا إلَّا خيرًا، فقال له النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أُحصِنتَ؟ قال: نعَمْ، فأمَرَ به فرُجِم، قال: فخرَجْنا به، فحفَرْنا له حتى أمكَنَنا، ثم رمَيْناه بالحجارةِ حتى هدأ، فجاء رجُلٌ يسأَلُ عن المرجومِ، فانطَلَقْنا به إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقُلْنا: هذا جاء يسألُ عن الخبيثِ ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لهو أطيَبُ عندَ اللهِ من ريحِ المِسْكِ، فإذا هو أبوه، فأعَنَّاه على غُسْلِه وتَكْفينِه ودَفنِه، وما أدري قال: والصَّلاةِ عليه، أم لا. وهذا حديثُ عَبدةَ، وهو أتَمُّ .
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : اللجلاج بن حكيم السلمي والد خالد | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 4435
التخريج : أخرجه أبو داود (4435)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (7146)، والبيهقي (17035) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: حدود - حد الرجم حدود - من أقر بالحد حدود - الحفر للمرجوم حدود - حد الزنا حدود - رجم الزاني المحصن وجلد البكر وتغريبه
| أحاديث مشابهة

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 150 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 4435 - حدثنا عبدة بن عبد الله، ومحمد بن داود بن صبيح، قال عبدة: أخبرنا حرمي بن حفص، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن علاثة، حدثنا عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، أن خالد بن اللجلاج، حدثه، أن اللجلاج أباه أخبره، أنه ‌كان ‌قاعدا ‌يعتمل ‌في ‌السوق، فمرت امرأة تحمل صبيا، فثار الناس معها، وثرت فيمن ثار، فانتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وهو يقول: من أبو هذا معك؟ فسكتت، فقال شاب حذوها: أنا أبوه يا رسول الله، فأقبل عليها، فقال: من أبو هذا معك؟ قال الفتى: أنا أبوه يا رسول الله، فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بعض من حوله يسألهم عنه،، فقالوا: ما علمنا إلا خيرا، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أحصنت؟ قال: نعم، فأمر به فرجم، قال: فخرجنا به فحفرنا له حتى أمكنا، ثم رميناه بالحجارة حتى هدأ، فجاء رجل يسأل عن المرجوم، فانطلقنا به إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقلنا: هذا جاء يسأل عن الخبيث، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لهو أطيب عند الله من ريح المسك، فإذا هو أبوه، فأعناه على غسله وتكفينه ودفنه، وما أدري قال: والصلاة عليه، أم لا، وهذا حديث عبدة وهو أتم.

[السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة] (6/ 425)
: 7146 - أخبرني عمرو بن منصور النسائي، قال: حدثني حرمي بن حفص، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن علاثة، قال: حدثنا عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، أن خالد بن اللجلاج، حدثه أن أباه اللجلاج، أخبره أنه ‌كان ‌قاعدا ‌يعتمل ‌في ‌السوق فمرت امرأة تحمل صبيا فثار الناس وثرت فيمن ثار، فانتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول: من أبو هذا معك؟ فسكتت فقال شاب بحذائها: أنا أبوه يا رسول الله، قال: فأقبل عليها فقال: من أبو هذا معك؟ فسكتت، فقال الفتى: إنها حديثة السن، حديثة عهد بخزية، وليست بمكلمتك، فأنا أبوه، فنظر إلى بعض أصحابه كأنه يسألهم عنه فقالوا: ما علمنا إلا خيرا أو نحو ذا، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أحصنت؟ قال: نعم فأمر به يرجم قال: فخرجنا به فحفرنا له حتى أمكنا، ثم رميناه بالحجارة حتى هدأ ثم انصرفنا إلى مجالسنا، فبينا نحن كذلك إذ جاء شيخ يسأل عن المرجوم، فقمنا إليه فأخذنا بتلابيبه فانطلقنا به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقلنا: يا رسول الله، إن هذا يسأل عن الخبيث، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مه فلهو أطيب عند الله من ريح المسك فانصرفنا مع الشيخ، فإذا هو أبوه، فأتينا إليه فأعناه على غسله وتكفينه، قال: لا أدري، والصلاة عليه أم لا "

السنن الكبير للبيهقي (17/ 173 ت التركي)
: 17035 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا العباس بن محمد الدوري، حدثنا حرمي بن حفص، حدثنا محمد بن عبد الله بن علاثة، حدثنا عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، أن خالد بن اللجلاج حدثه، أن أباه اللجلاج أخبره أنه ‌كان ‌قاعدا ‌يعتمل ‌في ‌السوق، فمرت امرأة تحمل صبيا، فثار الناس وثرت فيمن ثار، فانتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم، أظنه قال: فقال: "من أبو هذا معك؟ ". قال: فسكتت. قال: فقال شاب حذاءها: أنا أبوه يا رسول الله. قال: فأقبل عليها فقال: "من أبو هذا معك؟ ". قال: فسكتت. قال: فقال الفتى: يا رسول الله، إنها حديثة السن، حديثة عهد بخزية وليست مكلمتك، فأنا أبوه يا رسول الله. قال: فنظر إلى بعض من حوله، كأنه يسألهم عنه، فقالوا: ما علمنا إلا خيرا. أو نحو ذا فقال: "أحصنت؟ ". قال: نعم. فأمر به يرجم. قال: فخرجنا به، فحفرنا له حتى أمكنا، ثم رميناه بالحجارة حتى هدأ، ثم انصرفنا إلى مجالسنا. قال: فبينا نحن كذلك إذ جاء شيخ يسأل عن المرجوم، فقمنا إليه فأخذنا بتلابيبه فانطلقنا به إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقلنا: إن هذا جاء يسأل عن الخبيث. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مه، لهو أطيب عند الله من ريح المسك".