الموسوعة الحديثية


- من لقَم أخاهُ المؤمنَ لُقمةَ حَلوَى لا يرجو بها ثناءَه ولا يخافُ بها من شرِّه ولا يريدُ بها إلا وجهَه صرفَ اللهُ بها عنه حرارةَ الموقفِ يومِ القيامةِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : العجلوني | المصدر : كشف الخفاء الصفحة أو الرقم : 2/129
التخريج : أخرجه الطبراني في ((مكارم الأخلاق)) (166)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (3/54) مختصراً، والخطيب في ((تاريخ بغداد)) (4/85) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أطعمة - إطعام الطعام رقائق وزهد - الإخلاص رقائق وزهد - بذل المعروف للناس إحسان - الحث على الأعمال الصالحة صدقة - الحث على المعروف وإعانة الملهوف وإغاثته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مكارم الأخلاق للطبراني (ص373)
: ‌166 - ثنا الحضرمي، ثنا أبو بلال الأشعري، ثنا مجاشع بن عمرو، عن خالد العبد، عن يزيد الرقاشي، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من لقم أخاه لقمة حلوا صرف الله عنه مرارة الموقف يوم القيامة.

[حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط السعادة] (3/ 54)
: حدثنا سليمان بن أحمد قال ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال ثنا أبو بلال الأشعري قال ثنا مجاشع عن عمرو عن خالد العبدي عن يزيد الرقاشي عن أنس ابن مالك رضي الله تعالى عنه. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من لقم أخاه ‌لقمة حلو صرف الله عنه مرارة الموقف يوم القيامة. غريب من حديث يزيد تفرد به عنه خالد.

تاريخ بغداد (4/ 85)
أخبرنا أبو نصر احمد بن إبراهيم المقدسي بسازة حدثنا أبو بكر محمد بن جعفر الفقاعى بأرمية حدثنا احمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي قال قصدت باب أبى الربيع الزهراني واستاذنت فخرجت جارية وقالت الشيخ مشغول فجلست ساعة ثم قرعت فخرجت أيضا وقالت مشغول فجلست أيضا ساعة ثم استأذنت فخرجت وقالت مشغول فقلت قولي للشيخ بغدادي وصوفى وصاحب حديث فقال زبد ببرسنان قولي ادخل فدخلت وبين يديه جام فالوذ فلقمنى لقمة وقال حدثني فليح قال حدثنا الزهري عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من لقم اخاه لقمة حلواء ولم يكن ذلك مخافة من شره ولا رجاء لخيره صرف الله عنه سبعين بلوى في القيامة هذا حديث منكر جدا وإسناده صحيح وقد كنت اظن الحمل فيه على الفقاعى والفقاعى مشهور عندهم ثقة قال ومات بعد سنة سبعين وثلاثمائة ولم يدرك الصوفي وانما يروى عن عبد الرحمن بن أبى حاتم الرازي وأبى بكر بن الأنباري وطبقتهما ثم أخبرنا أبو على الحسن بن محمد بن إسماعيل البزار حدثنا أبو القاسم بن السوطي الحسين بن محمد بن إسحاق البزار قال سمعت أبا الطيب محمد بن الفرخان الدوري يقول سمعت احمد بن عبد الجبار الصوفي يقول لما مضيت إلى أبى الربيع الزهراني إلى البصرة لاسمع منه الحديث وكان رأيه رأى الصوفية ضربت الباب فقالت الجارية هو على حاجة فقلت لها قولي صوفي بغدادي صاحب حديث فقال افتحى له فدخلت إليه فقال إذا كان الصوفي بغداديا صاحب حديث فهو الزبد بالبرسنان ادن يا غلام ثم ناولني لقمة فالوذ ثم قال لي كل ثم قال اكتب حدثني فليح بن سليمان عن الزهري عن سالم عن أبيه عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من لقم اخاه المسلم لقمة حلوى لا يرجو بها خيره ولا يتقى بها شره لا يريد بها الا الله وقاه الله مرارة الموقف يوم القيامة فبانت له علة الحديث الأول إذ الحمل فيه على بن الفرخان وبرئ بن الفقاعى منه ومن رواه وسقط اسم محمد بن الفرخان من كتاب شيخنا المقدسي والله اعلم