الموسوعة الحديثية


- يا عاصمُ، أرَأَيتَ رَجُلًا وَجَدَ مع امرأتِه رَجُلًا، أيَقتُلُه فيَقتُلونَه أم كيف يَصنَعُ؟ سَلْ لي يا عاصمُ، رسولَ اللهِ، فسَأَلَ عاصمٌ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن ذلك، فكَرِهَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المَسائلَ وعابها، حتَّى كَبُرَ على عاصمٍ ما سَمِعَ مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فذَكَرَ مَعنى حديثِ مالكٍ، إلَّا أنَّه قال: فطَلَّقَها قبلَ أنْ يَأمُرَه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: فكان فِراقُه إيَّاها سُنَّةً في المُتلاعِنَينِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 22856
التخريج : أخرجه النسائي (3466)، وأحمد (22856) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: لعان وتلاعن - التفريق بين المتلاعنين لعان وتلاعن - تعظيم الزنا والتشديد فيه لعان وتلاعن - قذف الزوج لزوجته
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (6/ 170)
3466- أخبرنا محمد بن معمر، قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة، وإبراهيم بن سعد، عن الزهري، عن سهل بن سعد، عن عاصم بن عدي، قال: جاءني عويمر- رجل من بني العجلان- فقال: أي عاصم، أرأيتم رجلا رأى مع امرأته رجلا أيقتله فتقتلونه؟ أم كيف يفعل يا عاصم؟ سل لي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسأل عاصم عن ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فعاب رسول الله صلى الله عليه وسلم المسائل وكرهها، فجاءه عويمر، فقال: ما صنعت يا عاصم؟ فقال: صنعت أنك لم تأتني بخير، كره رسول الله صلى الله عليه وسلم المسائل وعابها، قال عويمر: والله لأسألن عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فانطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((قد أنزل الله عز وجل فيك وفي صاحبتك فأت بها))، قال سهل: وأنا مع الناس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء بها فتلاعنا، فقال: يا رسول الله، والله لئن أمسكتها لقد كذبت عليها، ففارقها قبل أن يأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم بفراقها، فصارت سنة المتلاعنين

[مسند أحمد] (37/ 503)
22856- حدثنا هاشم، حدثنا عبد العزيز يعني ابن أبي سلمة، عن الزهري، عن سهل بن سعد الساعدي، عن عاصم بن عدي قال: جاءه عويمر رجل من بني عجلان فقال: يا عاصم أرأيت رجلا وجد مع امرأته رجلا أيقتله؟ فيقتلونه، أم كيف يصنع سل لي يا عاصم رسول الله. فسأل عاصم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم المسائل وعابها حتى كبر على عاصم ما سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر معنى حديث مالك، إلا أنه قال: (( فطلقها قبل أن يأمره النبي صلى الله عليه وسلم)) قال: فكان فراقه إياها سنة في المتلاعنين