الموسوعة الحديثية


- دخل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على عُثمانَ بنِ مَظعونٍ وهو يموتُ، فأمر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بثوبٍ فسُجِّي عليه، وكان عثمانُ نازِلًا على امرأةٍ من الأنصارِ، ويقالُ لها: أمُّ معاذٍ، قالت: فمكث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مُكِبًّا عليه طويلًا، وأصحابُه معه، ثمَّ تنحَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فبكى، فلمَّا بكى بكى أهلُ البيتِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم «رَحِمَك اللهُ أبا السَّائِبِ»
خلاصة حكم المحدث : مرسل برجال ثقات.
الراوي : أبو النضر سالم | المحدث : محمد ابن يوسف الصالحي | المصدر : سبل الهدى والرشاد الصفحة أو الرقم : 8/356
التخريج : أخرجه الطبراني ((25/ 146)) (352)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (8058) واللفظ لهما
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - البكاء على الميت جنائز وموت - تسجية الميت رقائق وزهد - الحزن والبكاء مناقب وفضائل - عثمان بن مظعون فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس

أصول الحديث:


[المعجم الكبير للطبراني] (25/ 146)
: 352 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا عبد الله بن أبي زياد القطواني، ثنا يونس بن بكير، حدثني محمد بن إسحاق، حدثني عبد العزيز بن عبد الله بن الحارث، عن سالم أبي النضر، قال: " دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على عثمان بن مظعون وهو يموت، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بثوب، فسجي عليه وكان عثمان نازلا على امرأة من الأنصار يقال لها أم معاذ، قال: فمكث رسول الله صلى الله عليه وسلم مكثا طويلا عليه وأصحابه معه، ثم تنحى رسول الله صلى الله عليه وسلم فبكى، فلما بكى بكى أهل البيت، فقال: ‌رحمك ‌الله ‌أبا ‌السائب وكان السائب قد شهد معه بدرا، قال: فتقول أم معاذ: هنيئا لك أبا سائب الجنة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: وما يدريك يا أم معاذ؟ ، أما هو فقد جاءه اليقين، ولا نعلم إلا خيرا، قالت: لا والله لا أقولها لأحد بعده أبدا "

[معرفة الصحابة لأبي نعيم] (6/ 3569)
: 8058 - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا عبد الله بن الحكم بن أبي زياد، ثنا يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق، قال: حدثني عبد العزيز بن عبد الله بن الحارث، عن سالم أبي النضر، قال: دخل النبي صلى الله عليه وسلم على عثمان بن مظعون وهو يموت، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بثوب فسجي عليه، وكان عثمان نازلا على امرأة من الأنصار يقال لها: أم معاذ، قال: فمكث النبي صلى الله عليه وسلم مكبا عليه طويلا وأصحابه معه، ثم تنحى رسول الله صلى الله عليه وسلم فبكى، فلما بكى، بكى أهل البيت، فقال لي: رحمك الله يا أبا السائب وكان السائب قد شهد بدرا: قال: فتقول أم معاذ: هنيئا لك يا أبا السائب الجنة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وما يدريك يا أم معاذ؟ أما هو فقد جاءه اليقين، ولا نعلم إلا خيرا قالت: لا والله، لا أقولها لأحد بعده أبدا "