الموسوعة الحديثية


- كَتَبَ إِلَيَّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ يعني عُمَرُ حِينَ أَلْقَى الشَّامُ بَوَانِيَهُ بُثَيْنَةَ وَعَسَلًا وشكَّ عفانُ مرَّةً فقال حين أَلْقَى الشامُ كَذَا وكَذَا فَأَمَرَني أنْ أسيرَ إِلى الهندِ والهندُ في أنفُسِنَا يومئذٍ البصرةُ قال وأنا لذلِكَ كارِهٌ قال فقام رجلٌ فقال اتَّقِ اللهَ يَا أَبَا سليمانَ فإِنَّ الفتنَ قَدْ ظَهَرَتْ فقال وابنُ الخطابِ حَيُّ إنما تكونُ بعدَهُ والناسُ بِذِي بَلَيَانِ وذي بَلَيَانِ بِمكانِ كَذا وكذا فينظرُ الرجلُ فيُفَكِّرُ هَلْ يجدُ مكانًا لم ينزلْ [ به ] مثلُ ما نزل بمكانِهِ الذي هو بِهِ مِنَ الفتنَةِ والشرِّ فَلَا يَجِدُهُ وتِلْكَ الأيامُ التي ذَكَرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بينَ يَدَيِ الساعةِ أيامُ الهرْجِ فنعوذُ باللهِ أنْ تُدْرِكَنَا وإياكم تِلْكَ الأيَّامُ
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات وفي بعضهم ضعف‏‏
الراوي : خالد بن الوليد | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 7/310
التخريج : أخرجه أحمد (16820) بلفظه، والطبراني (4/ 116)، (3841)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (6/ 387)، والخطيب البغدادي في المتفق والمفترق (1285) جميعهم باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة استعاذة : ما يستعاذ منه أشراط الساعة - كثرة الهرج فتن - ظهور الفتن مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (28/ 22)
16820 - حدثنا عفان، قال: حدثنا أبو عوانة، عن عاصم، عن أبي وائل، عن عزرة بن قيس، عن خالد بن الوليد، قال: كتب إلي أمير المؤمنين حين ألقى الشام بوانية: بثنية وعسلا - وشك عفان مرة، قال: حين ألقى الشام كذا وكذا - فأمرني أن أسير إلى الهند - والهند في أنفسنا يومئذ البصرة - قال: وأنا لذلك كاره، قال: فقام رجل، فقال لي: يا أبا سليمان، اتق الله، فإن الفتن قد ظهرت. قال: فقال: وابن الخطاب حي إنما تكون بعده، والناس بذي بليان، أو بذي بليان بمكان كذا وكذا، فينظر الرجل، فيتفكر: هل يجد مكانا لم ينزل به مثل ما نزل بمكانه الذي هو فيه من الفتنة والشر فلا يجده، قال: وتلك الأيام التي ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم: بين يدي الساعة، أيام الهرج فنعوذ بالله أن تدركنا تلك وإياكم الأيام

 [المعجم الكبير – للطبراني] (4/ 116)
3841 - حدثنا أحمد بن القاسم بن مساور الجوهري، ثنا عفان ح، وحدثنا العباس بن الفضل الأسفاطي، ثنا أبو الوليد الطيالسي، قالا: ثنا أبو عوانة، عن عاصم بن أبي النجود، عن أبي وائل شقيق بن سلمة، عن عزرة بن قيس، قال: قال خالد بن الوليد كتب إلى عمر بن الخطاب أمير المؤمنين رضي الله عنه، حين ألقى الشام بوانيه بثنية وعسلا، فأمرني أن أسير إلى الهند، قال: والهند في أنفسنا يومئذ البصرة، وأنا لذلك كاره، قال: فقام رجل فقال: يا أبا سليمان اتق الله عز وجل، فإن الفتن قد ظهرت، قال: وابن الخطاب حي؟ إنما يكون بعده والناس بذي بليان، وذي بليان بمكان كذا وكذا، فينظر الرجل فيتفكر هل يجد مكانا لم ينزل به مثل الذي نزل بمكانه الذي هو من الفتنة والشر، فلا يجده، قال: وأولئك الأيام التي ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم: بين يدي الساعة أيام الهرج فنعوذ بالله أن تدركنا وإياكم تلك الأيام

دلائل النبوة للبيهقي (6/ 387)
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان، أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثنا أبو الوليد، حدثنا أبو عوانة، عن عاصم، عن شقيق، عن عروة بن قيس، عن خالد بن الوليد، قال: كتب إلي أمير المؤمنين حين ألقى الشام بوائنه , وصار بثنية وعسلا أن سر إلى أرض الهند والهند يومئذ في أنفسنا البصرة , وأنا لذاك كاره , فقال رجل: اتق الله يا أبا سليمان، فإن الفتن قد ظهرت , فقال: أما وابن الخطاب حي فلا، إنها إنما تكون بعده والناس بذي بليان أو في ذي بليان " مكان كذا وكذا، فينظر الرجل فيتفكر هل يجد مكانا لم ينزل به ما نزل بمكانه الذي هو فيه من الفتنة والشر فلا يجد، أولئك الأيام التي ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم بين يدي الساعة أيام الهرج , فنعوذ بالله أن تدركني وإياكم أولئك الأيام

المتفق والمفترق (3/ 1743)
(1285) أخبرنا الحسن بن أبي بكر حدثنا أحمد بن إسحاق بن منجاب حدثنا محمد بن أيوب الرازي أن هشام بن عبد الملك قال حدثنا أبو عوانة ح وأخبرناه محمد بن عمر القرشي واللفظ له أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي حدثنا معاذ بن المثنى حدثنا أبو الوليد حدثنا أبو عوانة عن عاصم بن بهدلة عن شقيق عن عزرة بن قيس عن خالد بن الوليد قال كتب إلي أمير المؤمنين حين ألقى الشام بوانيه وصار بثنية وعسلا أن أسير إلى الهند وأنا لذلك كاره قال والهند يومئذ في أنفسنا البصرة قال فقال رجل اتق الله يا أبا سليمان فإن الفتن قد ظهرت قال وابن الخطاب حي إنها إنما تكون بعده والناس بذي بليان مكان كذا ومكان كذا فينظر الرجل فيتفكر هل يجد مكانا لم ينزل فيه ما نزل مكانه الذي هو فيه من الفتنة والشر فلا يجده فأولئك الأيام التي ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم من بين يدي الساعة أيام الهرج فنعوذ بالله أن تدركني وإياكم أولئك الأيام.