الموسوعة الحديثية


- أنَّ عبدَ اللهِ بنَ عمرَ أراد الحجَّ عامَ نزَل الحَجَّاجُ بابنِ الزُّبيرِ فقيل له: إنَّ النَّاسَ كائنٌ فيهم قتالٌ، وإنَّا نخافُ أنْ يصُدُّوك فقال: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} [الأحزاب: 21] إذنْ أصنَعَ كما صنَع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إنِّي أُشهِدُكم أنِّي قد أوجَبْتُ عمرةً، ثمَّ خرَج حتَّى إذا كان بظاهرِ البيداءِ قال: ما شأنُ الحجِّ والعمرةِ إلَّا شأنٌ واحدٌ، أُشهِدُكم أنِّي قد أوجَبْتُ حجًّا مع عمرتي وأهدى هَديًا اشتراه بقُديدٍ فانطلَق يُهِلُّ بهما جميعًا حتَّى قدِم مكَّةَ فطاف بالبيتِ وبالصَّفا والمروةِ ولم يزِدْ على ذلك ولم ينحَرْ ولم يحلِقْ ولم يُقصِّرْ ولم يحِلَّ مِن شيءٍ أحرَم منه حتَّى كان يومُ النَّحرِ نحَر وحلَق ثمَّ رأى أنْ قد قضى طوافَ الحجِّ والعمرةِ بطوافِ الأوَّلِ وقال: كذلك فعَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 3998
التخريج : أخرجه البخاري (1639)، ومسلم (1230) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حج - الإهلال بالنسك حج - الحلق والتقصير حج - القران بالحج حج - طواف القارن تفسير آيات - سورة الأحزاب
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 156)
1639- حدثنا يعقوب بن إبراهيم: حدثنا ابن علية، عن أيوب، عن نافع: ((أن ابن عمر رضي الله عنهما، دخل ابنه عبد الله بن عبد الله، وظهره في الدار، فقال: إني لا آمن أن يكون العام بين الناس قتال، فيصدوك عن البيت، فلو أقمت! فقال: قد خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحال كفار قريش بينه وبين البيت، فإن حيل بيني وبينه أفعل كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم: {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة} ثم قال: أشهدكم أني قد أوجبت مع عمرتي حجا، قال: ثم قدم فطاف لهما طوافا واحدا)).

[صحيح مسلم] (2/ 904 )
((182- (‌1230) وحدثنا محمد بن رمح. أخبرنا الليث. ح وحدثنا قتية (واللفظ له) حدثنا ليث عن نافع؛ أن ابن عمر أراد الحج عام نزل الحجاج بابن الزيير. فقيل له إن الناس كائن بينهم قتال. وإنا نخاف أن يصدوك. فقال: لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة. أصنع كما صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم. إني أشهدكم أني قد أوجبت عمرة. ثم خرج حتى إذا كان بظاهر البيداء قال: ما شأن الحج والعمرة إلا واحد. اشهدوا (قال ابن رمح: أشهدكم) أني قد أوجبت حجا مع عمرتي. وأهدى هديا اشتراه بقديد. ثم انطلق يهل بهما جميعا. حتى قدم مكة. فطاف اليت وبالصفا والمروة. ولم يزد على ذلك. ولم ينحر. ولم يحلق. ولم يقصر. ولم يحلل من شيء حرم منه. حتى كان يوم النحر فنحر وحلق. ورأى أن، قد قضى طواف الحج والعمرة بطوافه الأول. وقال ابن عمر: كذلك فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم)).

[صحيح مسلم] (2/ 904 )
((183- (1230) حدثنا أبو الربيع الزهراني وأبو كامل. قالا: حدثنا حماد. ح وحدثني زهير بن حرب. حدثني إسماعيل. كلاهما عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، بهذه القصة. ولم يذكر النبي صلى الله عليه وسلم إلا في أول الحديث. حين قيل له: يصدوك عن البيت. قال: إذن أفعل كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولم يذكر في آخر الحديث: هكذا فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم. كما ذكره الليث)).