الموسوعة الحديثية


- ليتَني أَرى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ وهو يُنزَلُ عليْهِ فبيْنا نحنُ بالجعِرَّانةِ والنبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ في قبةٍ فأتاهُ الوحيُ فأشارَ إلىَّ عمرُ أن تعالَ فأدخلْتُ رَأسي القبةَ فأتاهُ رجلٌ قد أحرمَ في جُبةٍ بعمرةٍ مُتضمِّخٌ بطيبٍ فقال يا رسولَ اللهِ ما تقولُ في رجلٍ قد أحرمَ في جبةٍ إذا أُنزِلَ عليْهِ الوحيُ فجعلَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ يغطُّ لذلك فسرِّيَ عنه فقال أين الرجلُ الذي سألَني آنفًا فأُتيَ بالرجلِ فقال أما الجبَّةُ فاخلعْها وأما الطيبُ فاغسلْهُ ثم أحدْثْ إحرامًا
خلاصة حكم المحدث : ثم أحدث إحراماً ما أعلم أحداً قاله غير نوح بن حبيب ولا أحسبه محفوظاً
الراوي : يعلى بن أمية | المحدث : النسائي | المصدر : سنن النسائي الصفحة أو الرقم : 2668
التخريج : أخرجه البخاري (1789)، ومسلم (1180)، والنسائي (2668) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: حج - الطيب عند الإحرام حج - ما يلبس المحرم وما يحرم لبسه حج - محظورات الإحرام عمرة - يفعل بالعمرة كما يفعل بالحج وحي - صفة نزول الوحي
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 5)
1789- حدثنا أبو نعيم: حدثنا همام: حدثنا عطاء قال: حدثني صفوان بن يعلى بن أمية يعني عن أبيه: ((أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو بالجعرانة، وعليه جبة، وعليه أثر الخلوق، أو قال: صفرة، فقال: كيف تأمرني أن أصنع في عمرتي؟ فأنزل الله على النبي صلى الله عليه وسلم، فستر بثوب، ووددت أني قد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وقد أنزل عليه الوحي، فقال عمر: تعال، أيسرك أن تنظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقد أنزل الله الوحي؟ قلت: نعم، فرفع طرف الثوب فنظرت إليه له غطيط وأحسبه قال كغطيط البكر، فلما سري عنه، قال: أين السائل عن العمرة؟ اخلع عنك الجبة، واغسل أثر الخلوق عنك، وأنق الصفرة، واصنع في عمرتك كما تصنع في حجك)).

[صحيح مسلم] (2/ 837 )
((8- (1180) حدثني زهير بن حرب. حدثنا إسماعيل بن إبراهيم. ح وحدثنا عبد بن حميد. أخبرنا محمد بن بكر. قالا: أخبرنا ابن جريج. ح وحدثنا علي بن خرشم (واللفظ له). أخبرنا عيسى عن ابن جريج. قال: أخبرني عطاء؛ أن صفوان بن يعلى بن أمية أخبره؛ أن يعلى كان يقول لعمر بن الخطاب رضي الله عنه: ليتني أرى نبي الله صلى الله عليه وسلم حين ينزل عليه. فلما كان النبي صلى الله عليه وسلم بالجعرانة. وعلى النبي صلى الله عليه وسلم ثوب قد أظل به عليه. معه ناس من أصحابه. فيهم عمر. إذ جاءه رجل عليه جبة صوف. ‌متضمخ بطيب. فقال: يا رسول! كيف ترى في رجل أحرم بعمرة في جبة بعد ما تضمخ بطيب. فنظر إليه النبي صلى الله عليه وسلم ساعة. ثم سكت. فجاءه الوحي. فأشار عمر بيده إلى يعلى بن أمية: تعال. فجاء يعلى. فأدخل رأسه. فإذا النبي صلى الله عليه وسلم محمر الوجه. يغط ساعة. ثم سري عنه. فقال: (( أين الذي سألني عن العمرة آنفا؟)) فالتمس الرجل، فجيء به. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( أما الطيب الذي بك، فاغسله ثلاث مرات. وأما الجبة، فانزعها. ثم اصنع في عمرتك، ما تصنع في حجك)).

[سنن النسائي] (5/ 130)
2668- أخبرنا نوح بن حبيب القومسي، قال: حدثنا يحيى بن سعيد قال: حدثنا ابن جريج قال: قال: حدثني عطاء، عن صفوان بن يعلى بن أمية، عن أبيه: أنه قال: ((ليتني أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ينزل عليه، فبينا نحن بالجعرانة والنبي صلى الله عليه وسلم في قبة، فأتاه الوحي، فأشار إلي عمر: أن تعال، فأدخلت رأسي القبة، فأتاه رجل قد أحرم في جبة بعمرة متضمخ بطيب، فقال: يا رسول الله، ما تقول في رجل قد أحرم في جبة؟ إذ أنزل عليه الوحي، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يغط لذلك، فسري عنه، فقال: أين ‌الرجل ‌الذي ‌سألني ‌آنفا؟ فأتي بالرجل فقال: أما الجبة فاخلعها، وأما الطيب فاغسله، ثم أحدث إحراما)). قال أبو عبد الرحمن: ثم أحدث إحراما ما أعلم أحدا قاله غير نوح بن حبيب، ولا أحسبه محفوظا، والله سبحانه وتعالى أعلم.