الموسوعة الحديثية


- كُنْتُ مع النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ في سَفَرٍ فقالَ: يا مُغِيرَةُ خُذِ الإداوَةَ فأخَذْتُها، ثُمَّ خَرَجْتُ معهُ، فانْطَلَقَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ حتَّى تَوارَى عَنِّي، فَقَضَى حاجَتَهُ، ثُمَّ جاءَ وعليه جُبَّةٌ شامِيَّةٌ ضَيِّقَةُ الكُمَّيْنِ، فَذَهَبَ يُخْرِجُ يَدَهُ مِن كُمِّها فَضاقَتْ عليه فأخْرَجَ يَدَهُ مِن أسْفَلِها، فَصَبَبْتُ عليه فَتَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلاةِ، ثُمَّ مَسَحَ علَى خُفَّيْهِ ثُمَّ صَلَّى.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : المغيرة بن شعبة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 274
التخريج : أخرجه البخاري (2918)، وابن ماجه (389)كلاهما باختلاف يسير، وأبو داود (149) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: زينة اللباس - لباس رسول الله صلى الله عليه وسلم زينة اللباس - لبس الجبة وضوء - المساعدة في الوضوء طهارة - إبعاد المتخلي واستتاره وضوء - المسح على الخفين والجوربين والنعلين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (1/ 229)
77 - (274) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب، قال: أبو بكر، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن مسلم، عن مسروق، عن المغيرة بن شعبة، قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فقال: يا مغيرة خذ الإداوة فأخذتها، ثم خرجت معه، فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى توارى عني، فقضى حاجته، ثم جاء وعليه جبة شامية ضيقة الكمين، فذهب يخرج يده من كمها فضاقت عليه فأخرج يده من أسفلها، فصببت عليه فتوضأ وضوءه للصلاة، ثم مسح على خفيه ثم صلى

[صحيح البخاري] (4/ 41)
2918 - حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا عبد الواحد، حدثنا الأعمش، عن أبي الضحى مسلم هو ابن صبيح، عن مسروق، قال: حدثني المغيرة بن شعبة، قال: انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجته، ثم أقبل، فلقيته بماء، فتوضأ وعليه جبة شأمية، فمضمض واستنشق، وغسل وجهه، فذهب يخرج يديه من كميه، فكانا ضيقين، فأخرجهما من تحت، فغسلهما، ومسح برأسه، وعلى خفيه

[سنن ابن ماجه] (1/ 137)
389 - حدثنا هشام بن عمار قال: حدثنا عيسى بن يونس قال: حدثنا الأعمش، عن مسلم بن صبيح، عن مسروق، عن المغيرة بن شعبة، قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم لبعض حاجته، فلما رجع تلقيته بالإداوة، فصببت عليه، فغسل يديه، ثم غسل وجهه، ثم ذهب يغسل ذراعيه، فضاقت الجبة، فأخرجهما من تحت الجبة، فغسلهما، ومسح على خفيه، ثم صلى بنا

سنن أبي داود (1/ 37)
149 - حدثنا أحمد بن صالح، حدثنا عبد الله بن وهب، أخبرني يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، حدثني عباد بن زياد، أن عروة بن المغيرة بن شعبة، أخبره أنه سمع أباه المغيرة، يقول: عدل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنا معه في غزوة تبوك قبل الفجر، فعدلت معه، فأناخ النبي صلى الله عليه وسلم فتبرز، ثم جاء فسكبت على يده من الإداوة، فغسل كفيه، ثم غسل وجهه، ثم حسر عن ذراعيه، فضاق كما جبته، فأدخل يديه فأخرجهما من تحت الجبة، فغسلهما إلى المرفق، ومسح برأسه، ثم توضأ على خفيه، ثم ركب، فأقبلنا نسير حتى نجد الناس في الصلاة قد قدموا عبد الرحمن بن عوف، فصلى بهم حين كان وقت الصلاة ووجدنا عبد الرحمن وقد ركع بهم ركعة من صلاة الفجر، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصف مع المسلمين فصلى وراء عبد الرحمن بن عوف الركعة الثانية، ثم سلم عبد الرحمن، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاته ففزع المسلمون، فأكثروا التسبيح لأنهم سبقوا النبي صلى الله عليه وسلم بالصلاة، فلما سلم رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال لهم: قد أصبتم - أو قد أحسنتم -