الموسوعة الحديثية


- حضر رجلًا من الأنصارِ الموتُ فقال إني مُحدِّثُكم حديثًا ما أُحدِّثُكموه إلا احتسابًا سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقول إذا توضأ أحدُكم فأحسن الوضوءَ ثم خرج إلى الصلاةِ لم يرفعْ قدمَه اليُمنى إلا كتب اللهُ عزَّ وجلَّ له حسنةً ولم يضعْ قدمَه اليُسرى إلا حطَّ اللهُ عزَّ وجلَّ عنه سيئةً فلْيقرُبْ أحدُكم أو لِيبعُدْ فإن أتى المسجدَ فصلَّى في جماعةٍ غُفِر له فإن أتى المسجدَ وقد صلُّوا بعضًا وبقِيَ بعضٌ صلَّى ما أدرك وأتمَّ ما بقِيَ كان كذلك فإن أتى المسجدَ وقد صلَّوا فأتمَّ الصلاةَ كان كذلك
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : رجل من الأنصار | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 563
التخريج : أخرجه أبو داود (563) واللفظ له، وابن المبارك في ((الزهد)) (2/64) باختلاف يسير، وأبو يعلى كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (2/36) مطولاً
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة صلاة الجماعة والإمامة - فضل صلاة الجماعة صلاة الجماعة والإمامة - من سبق ببعض الصلاة وضوء - فضل الوضوء مساجد ومواضع الصلاة - فضل الذهاب إلى المسجد للصلاة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (1/ 220 ط مع عون المعبود)
‌563- حدثنا محمد بن معاذ بن عباد العنبري، نا أبو عوانة، عن يعلى بن عطاء، عن معبد بن هرمز، عن سعيد بن المسيب، قال: ((حضر رجلا من الأنصار الموت، فقال: إني محدثكم حديثا ما أحدثكموه إلا احتسابا: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا توضأ أحدكم فأحسن الوضوء ثم خرج إلى الصلاة لم يرفع قدمه اليمنى إلا كتب الله عز وجل له حسنة، ولم يضع قدمه اليسرى إلا حط الله عز وجل عنه سيئة، فليقرب أحدكم أو ليبعد، فإن أتى المسجد فصلى في جماعة غفر له، فإن أتى المسجد وقد صلوا بعضا وبقي بعض صلى ما أدرك وأتم ما بقي كان كذلك، فإن أتى المسجد وقد صلوا فأتم الصلاة كان كذلك)).

الزهد والرقائق لابن المبارك والزهد لنعيم بن حماد (2/ 64)
أنا أبو عوانة، عن يعلى بن عطاء، عن معبد بن هرمز، عن سعيد بن المسيب، أنه حضر رجلا من الأنصار الموت، فقال: من في البيت؟ قالوا: أهلك وإخوانك وجلساؤك في المسجد، فقال: أقعدوني، فأسنده ابنه إلى صدره، وفتح عينيه فسلم على القوم فردوا عليه، وقالوا له خيرا، فقال: أما إني محدثكم اليوم حديثا ما حدثت به أحدا منذ سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم احتسابا، وما أحدثكموه اليوم إلا احتسابا، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من توضأ في بيته فأحسن الوضوء، ثم خرج إلى المسجد يصلي في جماعة المسلمين، لم يرفع رجله اليمنى إلا كتب الله بها حسنة، ولم يضع رجله اليسرى إلا حط الله بها خطيئة، حتى يأتي المسجد، فليقرب أو ليبعد، فإذا صلى بصلاة الإمام انصرف وقد غفر له، فإن هو أدرك بعضا وفاته بعض، فإن ما فاته كان كذلك، فإن هو أدرك الصلاة، فأتم الصلاة ركوعها وسجودها كان كذلك)) أنا جرير بن حازم عن...

[ [إتحاف الخيرة المهرة – للبوصيري] (2/ 36)
((986/1 قال أبو يعلى الموصلي: وثنا كامل بن طلحة، ثنا أبو عوانة، عن يعلى بن عطاء، عن سعيد بن المسيب قال: ((‌حضر ‌رجلا ‌من ‌الأنصار ‌الموت فقال لأهله: من في البيت؟ قالوا: أهلك وإخوانك وجلساؤك. فقال: ارفعوني. فأسنده ابنه إلى صدره ففتح- أحسبه قال: عينيه- فسلم على القوم، قال: فردوا عليه وقالوا له خيرا. فقال: إني محدثكم بحديث ما حدثته أحدا منذ سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لا احتسابا، وما أحدثكم به اليوم إلا احتسابا، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من توضأ في بيته فأحسن الوضوء ثم خرج إلى المسجد فصلى في جماعة المسلمين، لم يرفع رجله اليمنى إلا كتب الله له بها حسنة، ولم يضع رجله اليسرى إلا حط الله عنه بها خطيئة حتى يأتي المسجد، فليقرب أو ليبعد، فإذا صلى بصلاة الإمام انصرف وقد غفر الله له، وإن أدرك بعضا وفاته بعض أتم ما فاته كذلك، وإن هو أدرك الصلاة وقد صليت فأتم صلاته ركوعها وسجودها كذلك)). هذا الإسناد رجاله ثقات)).